تواصل الزيارات العيدية للجرحى والمرابطين في مختلف الجبهات: القيادات المدنية والعسكرية تُشيد بالمعنويات العالية لدى المقاتلين وبتضحياتهم الكبيرة في سبيل الله
الشعب اليمني توّاق للسلام العادل والمشرف وفي الوقت ذاته توّاق لأخذ الثأر ومحاسبة المعتدين
القوة هي من ستصنع السلام ودول تحالف العدوان لن ترتدع وترحل من اليمن إلا بالقوة
اللواء الحاكم من جبهة عسير: الخصم في الميدان هو أوهن من بيت العنكبوت لأنه أداة للعدو الحقيقي
تفقد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، المرابطين في الخطوط الأمامية بجبهة محور حيس في المنطقة العسكرية الخامسة. وأكد اللواء العاطفي، أن دول تحالف العدوان عندما خسرت وعجزت وفشلت في تحقيق أي إنجاز عسكري في جبهات القتال، وتوالت عليها الهزائم والانكسارات والانهيارات المعنوية والقتالية، خلال ثماني سنوات من العدوان، سارعت لطلب الهدنة لغرض المراوغة والمخادعة ولكسب الوقت؛ لإعادة ترتيب أوضاعها وصفوفها. وقال: نجد تحالف العدوان، خلال فترات الهدن، يلجأ لإدارة سياسات وصناعة أزمات في الجوانب الإنسانية ضد الشعب اليمني المكلوم والمبتلى بمشروع استعماري عبثي، وهذا ناتج عن حقد دفين ومكابرة، وإرضاء للعدو الصهيوني المؤقت، وللدول الغربية”. ونقل الوزير العاطفي -خلال الزيارة- تهاني وتبريكات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وسلام وتحايا فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكل أحرار الشعب اليمني، إلى المرابطين في جبهات العزة والكرامة من منتسبي القوات المسلحة في مختلف الجبهات الذين يدافعون عن الأرض والعرض. وعبّر عن فخره واعتزازه بزيارة الأبطال المرابطين في جبهة حيس، مضيفا :”لنا الشرف أن نكون اليوم بين أبناء تهامة الأبطال الشامخين شموخ الجبال من لقنوا المعتدين والغزاة الدروس القاسية، ومرغوا أُنوفهم في التراب، ودافعوا وثبتوا بشجاعة وبسالة في الميادين”. وأشاد وزير الدفاع بالجهود التي تبذلها قيادة المنطقة ممثلة بقائد المنطقة العسكرية الخامسة، اللواء الركن يوسف حسن المداني، ومدى الجهوزية العالية والاهتمام بإعداد المقاتل المدرب تدريباً بدنياً ومعنوياً ونفسياً، ما يزيد الشعب اليمني فخراً واعتزازاً وثقة بالله -سبحانه وتعالى- أن النصر الكبير قادم بمشيئة الله تعالى. وتابع: “نحن نثق كل الثقة بالقيادة العسكرية العليا وبالقيادة الميدانية ممثلة برئاسة هيئة الأركان وقيادة المناطق العسكرية والقوى والمحاور والوحدات التي تقوم بواجبها ومسؤولياتها بكفاءة واقتدار”. وأوضح أن الشعب اليمني لم يعتد على أي دولة، وهو تواق للسلام العادل والمشرف والمنصف والندِّي، وفي الوقت ذاته توّاق لأخذ الثأر ومحاسبة المعتدين، مؤكداً أن القوة هي من ستصنع السلام ودول تحالف العدوان لن ترتدع وترحل من اليمن إلا بالقوة. ومضى قائلاً: “نحن في القوات المسلحة اليمنية بفضل الله، والاعتماد عليه والثقة به، وبتوجيهات وإشراف ومتابعة مباشرة من قائد الثورة أعددنا سلاح القوة والردع الاستراتيجي، وجهزنا جحافل الجيش اليمني المسلح بالهوية الإيمانية واليمانية، والمسنود بتأييد الله تعالى”. وأشار اللواء العاطفي إلى أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى يفاوضون على عدة بنود محورية تصب في صالح الشعب اليمني، قائلا: “إن صدقت دول تحالف العدوان ونفذّت ما تم الاتفاق عليه فإنهم سيكونون مستفيدين أيضاً، أما إذا استمرت في المغالطة والمراوغة والكذب على الشعب اليمني وفكرّت في التصعيد بضغوط خارجية فهي ستكون الخاسر”. وأردف قائلاً: “لدينا عدة وسائل وأساليب استراتيجية ومهمة نستطيع أن نؤدب من يكذب على الشعب اليمني، ومن ينهب ثرواته ويقتله ويحاصره، ولن يطلبوا بعدها هدنة بل سنجعلهم بإذن الله يهرعون إلى صنعاء خانعين خاضعين للسلام والسلم والاستسلام”. فيما عبّرت الكلمات، التي أُلقيت من قبل القادة الميدانيين في جبهة محور حيس، عن الاعتزاز بزيارة وزير الدفاع إلى خطوط التماس الأمامية مع العدو، مبينة أن هذه الزيارة زادت من معنويات المرابطين وعزيمتهم وبأسهم. وأوضحت الكلمات أن “هذه الزيارة إن دلت على شيء فإنما تدل على الاهتمام البالغ والكبير من قبل القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا بأحوال المرابطين في جبهات القتال”. وأوضح القادة الميدانيون أن جبهة حيس مرغت أُنوف الغزاة، وأوقفت تسللاتهم وزحوفاتهم بالرجال الصادقين وبدماء الشهداء الذين سقطوا في هذه الجبهة، مشيرين إلى أنهم استغلوا فترات الهدن في ميادين التدريب والقتال والإعداد البدني والقتالي والنفسي والمعنوي وهم اليوم في جهوزية عالية أكثر من أي وقت مضى، لفرض معطيات عسكرية وقتالية نوعية. كما أكدت الكلمات أن “العدوان إن أراد السلام فنحن أهل له، وإن أرادوا غير ذلك فنحن مستعدون ومنتظرون أي توجيهات في الميدان، وجاهزون للعمليات الهجومية، ولما هو أكبر من ذلك”، مجددة الولاء والعهد لقائد الثورة أنهم سيظلون في جبهات الميادين صامدين وثابتين ومستبسلين في مواجهة أعداء الشعب والوطن. إلى ذلك تفقد وزير الشباب والرياضة محمد المؤيدي ومحافظ صعدة محمد عوض ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم، المرابطين في محور علب ومجازة بمناسبة عيد الفطر. ونقلوا لهم – خلال الزيارة التي رافقهم فيها عدد من القيادات العسكرية والأمنية والشبابية – تهاني وتبريكات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وقدموا لهم الهدايا العيدية .. مثمنين تضحيات أبطال الجيش والأمن في الدفاع عن الوطن وسيادته وأمنه واستقراره. وتبادل وزير الشباب ومحافظ صعدة ورئيس هيئة الاستخبارات ومرافقوهم مع الأبطال المرابطين التهاني بمناسبة عيد الفطر.. معبرين عن الاعتزاز بالبطولات التي يسطِّرونها في مواجهة العدوان والغزاة المحتلين. إلى ذلك أكد رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله يحيى الحاكم خلال زيارته العيدية للمرابطين بجبهة محور عسير أن العدو لم يصل إلى مرحلة التفاوض إلا نتيجة لجهودكم وثباتكم في ثغور البلد دفاعا عن الكرامة والإنسان والعقيدة. وشدد اللواء الحاكم على أن الخصم في الميدان هو أوهن من بيت العنكبوت لأنه عبارة عن أداة للعدو الحقيقي، مخاطبا المرابطين بقوله: أنتم وجهودكم التي لا يقابلها شيء من حطام الدنيا محل ثقة وتقدير الشعب. فيما ثمن المرابطون هذه الزيارة التي تجسِّد اهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي بتلمس ومتابعة أحوالهم ومشاركتهم أفراح العيد .. معبرين عن امتنانهم وتقديرهم لهذه اللفتة الكريمة، مؤكدين جهوزيتهم وثباتهم في مواقعهم لمواجهة العدوان والمرتزقة حتى تحقيق النصر. رافقهم المدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب عبدالحميد المغربي، ومدير وحدة التأمين بوزارة الشباب يحيى المؤيدي وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.
وزار رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء شاهر القحوم والوكيل المساعد لوزارة الداخلية اللواء محمد مارش، أمس، المرابطين من أبطال الجيش في جبهة قعطبة، ومحور بتار في مديرية الحشاء، والنقاط الأمنية بمديرية قعطبة في محافظة الضالع. وخلال الزيارة، التي رافقهما فيها مدراء المرور العميد بكيل البراشي والشؤون المالية العميد يوسف الشامي وأمن محافظة الضالع العميد حسين الحمزي، تبادل الزائرون مع المرابطين التهاني العيدية، مباركين الانتصارات والإنجازات التي حققها أبطال الجيش على مدى ثماني سنوات في كافة الجبهات وأثمرت نصراً وعزة وكرامة للشعب اليمني. وتزامنت زيارة قيادات وزارة الداخلية إلى جبهة بتار في مديرية الحشاء مع وصول قافلة تشمل مبالغ نقدية ومواشي، مقدمة من أبناء مديرية الحشاء للمرابطين من أبناء الجيش والأمن. وثمن اللواء القحوم دور أبناء الضالع والحشاء وقعطبة ورفدهم لجبهة الضالع بالمال والرجال وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية وحرصهم على أن تكون المحافظة أنموذجاً يحتذى به في التصدي لمحاولة المرتزقة فتح أي ثغرة. وأشاد بحرص أبناء الضالع على تعزيز حالة الأمن والاستقرار، وإفشال مؤامرات العدوان ومرتزقته. واعتبر الزائرون، الزيارة العيدية أقل ما يمكن وفاءً للأحرار وعرفاناً بما قدّموه ويقدّموه من مآثر بطولية في سبيل الله والوطن. وأشاروا إلى أن الملاحم البطولية التي يجسدها أبطال الجيش صنعت المجد والعزة للوطن الذي تمكن وعلى مدى ثماني سنوات من مواجهة قوى الطغيان العالمي.
وجددوا وقوفهم ومساندتهم للمرابطين في الجبهات واستمرار مؤازرتهم بالمال والرجال حتى تحقيق النصر المبين. بدورهم عبر المرابطون عن بالغ التقدير والامتنان لقيادة وزارة الداخلية على هذه الزيارة التي تعزّز من معنويات المرابطين في هذه الجبهات، مؤكدين الثبات والصمود والجهوزية والاستعداد لأي مواجهة. شارك في الزيارات العيدية قيادات أمنية ومشايخ ووجهاء في مديريتي الحشاء وقعطبة. من جهة أخرى اطلعت قيادات مركزية ومحليه، أمس، على أحوال المرابطين في المواقع العسكرية بكساد، وسوداء غراب والغول والشبكة والحنكة وآل برمان بمديرية الزاهر بالبيضاء . حيث اطلع الوفد الزائر الذي، ضم نائبي وزير الصحة الدكتور مطهر المروني، والإرشاد فؤاد ناجي، ورئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، ووكيلي وزارتي الإرشاد صالح الخولاني، والصحة محمد المنصور، ورئيس لجنة التعبئة العامة الدكتور عبدالرحمن حمران ، على أحوال المرابطين في الخطوط الأمامية بمديرية الزاهر، وتبادلوا معهم التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك . ونقل الزائرون، ومعهم محافظ البيضاء عبدالله إدريس، تهاني القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لأبطال الجيش والأمن المرابطين في مواقع العزة والشرف الذين يسطرون أروع الملاحم في مواجهة العدوان ومرتزقته. وأشادوا بالتضحيات التي يجترحها أبطال القوات المسلحة والأمن في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الوطن وحماية أراضيه. وثمنوا موقف أبناء وقبائل البيضاء في مواجهة العدوان ومرتزقته حتى تم تحرير مديريات المحافظة من العناصر التكفيرية، مؤكدين وقوف الشعب اليمني إلى جانب الجيش في مواجهة قوى العدوان حتى يتم تحرير كامل تراب الوطن من الغزاة والمحتلين. ورحب محافظ البيضاء، عبدالله ادريس، بالزوار الذين تفقدوا أحوال المرابطين في المواقع العسكرية والنقاط الامنية، منوها بما يسطره الجيش والامن من ملاحم بطولية في معركة النفس الطويل وما يجسدونه من صمود وثبات حتى تحقيق النصر. وأشاد المحافظ بالعمليات النوعية والنجاحات الأمنية التي نفذها أبطال المؤسسة العسكرية والأمنية. فيما عبر المرابطون في المواقع العسكرية عن امتنانهم لهذه الزيارة، مؤكدين صمودهم حتى تحقيق النصر المؤزر. رافقهم وكيل الهيئة العامة للطيران والأرصاد، يحيي الكحلاني، ورئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العزاني، ومستشارا وزارة التربية والتعليم محمد الحاكم وأحمد المروني، ومديرو مديريات البيضاء عادل الكسادي ومدينة البيضاء أحمد الرصاص ومكيراس، ياسر جحلان، ومكتب الصحة الدكتور مجاهد الخطري ومستشفى الثورة ناصر العجيلي، وعدد من المسؤولين وقيادات تنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية. كما اطلعت قيادات تنفيذية في محافظة إب ومعهم مسؤولون في مديريتي المشنة والنادرة يتقدمهم وكيلا المحافظة، قاسم المساوى وهاشم سفيان، على أحوال المرابطين في جبهتي الفاخر وحمك بالضالع . وخلال الزيارة، عبر القائم بأعمال محافظ الضالع، عبداللطيف الشغدري، عن بالغ التقدير والامتنان لهذه الزيارة العيدية لمسؤولي وقيادات من محافظة إب.
وأشاد الشغدري بمواقف أبناء محافظة إب الذين ما زالوا في مقدمة الصفوف دفاعا عن البلد ودعما لمعركة التحرر من الوصاية والتبعية ومواجهةً للعدوان الغاشم . بدورهما أكد وكيلا محافظة إب المساوى وسفيان أن هذه الزيارة في هذه الأيام العيدية هي أقل ما يجب القيام به تجاه هؤلاء العظماء الذين يسطرون أروع الملاحم انتصارا للوطن وأمنه واستقراره. وقدّم المساوى وسفيان تهاني وتبريكات قيادة السلطة المحلية إلى المرابطين في هذه الجبهات. من جانبه رحب قائد لواء الصماد العميد سليم القحيف بالزوار القادمين من محافظة إب، معبرًا عن الامتنان لهذه الزيارة التي ترفع من معنويات وجهوزية المواجهة وتزيد المرابطين عزما على مواصلة تحرير كامل التراب اليمني. شارك في الزيارة مديرا مديرية النادرة عبدالجليل الشامي وفرع شركة النفط المهندس عبدالله الأشبط ونائب مدير مكتب التربية محمد المتوكل وقائد فرع الأمن المركزي بإب العقيد صدام غلاب ومدير أمن المشنة العقيد عباس القحيف وعدد من القيادات. من جهة أخرى زارت قيادات تنفيذية بمحافظة إب ومعهم مسؤولو ووجهاء مديرية جبلة يتقدمهم وكيل أول المحافظة، عبدالحميد الشاهري، المرابطين في جبهة كرش بمحافظة لحج . نقل الوكيل الشاهري للمرابطين تبريكات وتهاني قيادة السلطة المحلية في إب، في هذه الجبهة بمناسبة عيد الفطر المبارك، مؤكدا أن الزيارة لهذه الأماكن والمواقع الشامخة تبعث في النفوس العزة والكرامة. ولفت إلى أن ما قدمه المرابطون في هذه الجبهات من ثبات وصمود اسطوري أذهل قوى الطغيان العالمي وأعاد الأمل للشعوب المستضعفة بالتحرر من قبضة الهيمنة والطغيان. بدورهم حيا المرابطون صمود وثبات أحرار اليمن والتفافهم حول قيادتهم الثورية وجيشهم، مشيرين إلى أن هذا الالتفاف ساهم في تعزيز معنويات المرابطين في مختلف الجبهات وأسهم في تحقيق الكثير من الانتصارات والإنجازات. إلى ذلك اطلع وفد محافظة إب، على أحوال المرابطين من أبطال الجيش في جبهة البرح بمحافظة تعز بمناسبة عيد الفطر. وهنأ الوفد، الذي ضم مدير مديرية جبلة محمد المريسي ونائب رئيس مجلس التلاحم القبلي أمين أبو رأس، ومديري مكاتب الموارد المائية المهندس ياسر السياغي والإشرافي محمد الخالد والتعبئة العامة عبدالله حامس الوائلي ونائب مدير عام مكتب الأشغال إبراهيم الحدي، المرابطين في تلك الجبهة الشامخة بمناسبة عيد الفطر المبارك. وأشاروا إلى أن هذه الجبهة وغيرها من جبهات العزة والشرف تحطمت أمام صلابتها آمال وأطماع المعتدين ومرتزقتهم. وبارك الزوار ما تحقق لهذا الشعب من انتصارات بفضل الأبطال الذين واجهوا بكل شجاعة وسطروا أروع البطولات ضد العدوان ومن يقف خلفه من دول الاستكبار العالمي . وبدوره أشاد أركان حرب اللواء 111، العقيد عبدالعزيز علي درموش، بهذه الزيارات العيدية لمواقع العزة والفداء، مؤكدا أهميتها في دعم الروح المعنوية للمرابطين خاصةً في مثل هذه الأيام العيدية المباركة. كما تفقد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية – وزير المالية الجرحى والمرضى بهيئة مستشفى الثورة العام بإب. وتبادل وزير المالية مع المرضى والجرحى التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، وقدم لهم هدايا عيدية بهذه المناسبة الدينية الجليلة. وأثناء الزيارة التي رافقه فيها أمين محلي المحافظة أمين الورافي ورئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور عبدالغني غابشة.. أشاد نائب رئيس الوزراء – وزير المالية أبو لحوم بتضحيات الجرحى في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره في مختلف الجبهات. وأكد أن صمود الجرحى وزملائهم من أبطال الجيش في الجبهات أفشل كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن والشعب اليمني الصامد. من جانبهم عبر الجرحى عن امتنانهم وتقديرهم للزيارة وتفقد أحوالهم ..مؤكدين استعدادهم العودة إلى الجبهات بعد تماثلهم للشفاء لمواجهة قوى العدوان وأدواته وإفشال مخططاتهم وتطهير كافة ربوع الوطن منهم. رافقهم نائبا رئيس هيئة مستشفى الثورة بإب الدكتور محمد عامر وجمال الدعيس ومدير الشؤون القانونية بالهيئة عبدالفتاح الجبري.