تنكيل اعلامي يمني مدوّي..كنست الآلة الأعلامية الغازية من خارطة الميديا الأقليمة العالمية
عين الحقيقة/أحمد عايض أحمد
نهم- الجوف- شبوة -البقع -تعز –باب المندب – علب جميعها حضيت بحمله اعلاميه هستيريه من قبل الغزاه والمرتزقه عناوينها “انتصارات وانجازات ” وثمارها عبرت جيوشهم الصحاري والمحيطات وكأن صنعاء او تعز او صعده مدناً في تخوم الامازون ومضت الاسابيع والايام فاختفت هذه الحملات الاعلاميه فاين ذهبت ….
اخذت هذه الانتصارات “الوهمية” مساحة اهتمام كبيرة على الصعيد الإعلامي لانه الوحيد المتحدث فيها الآن والكلمة الفصل والاولى والاخيرة للإعلام بهذه الانتصارات “الوهمية” لانها مازالت حبيسة اخبار الإعلام واقلام الكتاب ودراسات الفشله لدى الغزاه والمرتزقه…..
*****
سباعية الجيش واللجان والشعب والقبائل العسكريه والاعلاميه واللوجستيه اسقطت اكبر واخطر واقبح واكذب الحملات الاعلاميه واحده تلو الاخرى بدءً من حملة البقع تلتها حملة باقم -علب تلتها حملة نهم-الجوف تلتها حملة شبوه واخرها حملة باب المندب-تعز جميعها تبخرت .تبخرت جهودهم واموالهم وعناوين اخبارهم ومواد تحليلاتهم وبرزت اكاذيبهم وافتضح امرهم بشكل مخزي واصبحوا مسخره للعالم مرة تلو مره تلو مرّه ومنذ عامين والى اليوم . يكفي اليمن جيشا وشعبا ولجاننا وقبائل انهم سجلوا انتصارات اعلاميه تاريخيه على اقوى اله اعلاميه عرفها الانسان “الاعلام الخليجي-العربي-الغربي”.انتصارات تُعد للشعوب العربيه والاسلاميه هديّه مجانيه من الشعب اليمني والجيش واللجان من خلال تعرية وفضح واذلال الاله الاعلاميه الغازيه ومؤيديها والمخدوعين بيها ومالكيها …
الحرب هي حرب ويتعامل الواعين من ابناء الشعب اليمني بجديّه عاليه ويؤمنون تمام اليقين ان الحرب ليست نزهه للغزاه والمرتزقه والارهابيين ويدركون تماما ان كفّة ميزان القوّه الناريه والسيطره والتفوق العملياتي والاستخباري لصالح الجيش واللجان وان الحرب باتت كسر اراده وتهشيم عظام ولن يخرج منها الغزاه والمرتزقه والارهابيين منها بصحّه وعافيّه الا مقتولين ومجروحين ومدمرين ومهزومين …
*****
لكن للاسف هناك فئه تتعاطى بقلق مع اي حمله اعلاميه كبرى تشنها وسائل الاعلام الغازيه والمرتزقه لايام مع كل عمليه عسكريه يشنونها ويصلون الى درجة تصديقها وهذا خطأ فادح .صحيح ان الاعلام الغازي والمرتزق هو اله اعلاميه جباره ومهيمنه على الساحه الاعلاميه الاقليميه والعالميه ولكن لايصح الا الصحيح ولا يدوم الا صدق الكلمه ولو لم تنشرها سوى قناه وصحيفه وصفحة فيسبوك حتما ستنتصر على الاله الاعلاميه الكبرى..انها محاولة يائسة وفاشله وهي جزء من الحرب النفسيه التي تستهدف الشارع اليمني .ايضا لتحقيق نصر أعلامي هنا او هناك من خلال زعم السيطره على جبل او مدينه او قرية جنوبآ اوشرقا او غربا او شمالآ، بمحاولة لرفع معنويات الغزاه و المرتزقه التي سقطت كل مشاريعهم ومشاريع داعميهم من الدول الكبرى تحت ضربات الجيش واللجان البواسل….
*****
ومع هذا الحديث الاعلامي وبعد المراجعة الدقيقة لموازين القوى على الارض لم نرى لهذه الانتصارات اي وجود على ارض الواقع وفق حجمها المتحدث به اعلاميآ مع التأكيد اكثر من مرة ان هذه الانتصارات “الوهمية” ليست إلا صنيعة الإعلام المتأمر المأزوم المصروع ، فالعدوان على اليمن مستمر منذ عامين مضوا وها هو اليوم يدخل عامه الثالث، ومازالت الحرب العدوانيه مستمرة وعلى جميع الجبهات ومن الممكن توقع عمل ما من أي جبهة، فهذه المعارك ليست وليدة الساعة، والمؤكد هنا ان الهدف من وراء هذه الحرب الاعلامية هو التقليل من شأن قوّة الجيش واللجان..التقليل من انجازات وانتصارات الجيش واللجان.اضعاف الروح المعنويه والقتاليه والنفسيه..ايصال رسائل للشعب واللجان والجيش انهم لازالوا اقوياء والعكس صحيح ايضا تشتيت جهود الجيش واللجان في محاولة لإيقاف تقدمهم او تحقيق انتصارات على الارض وتشتيت الخطط اللوجستية للمعارك وخاصة بمعاركهم الكبرى الأن بعمق نجران وجيزان وعسير ومعاركهم الكبرى اليوم بشبوه وتعز وذوباب ونهم والجوف وغيرها…
ختامآ ، يعلم أغلب المتابعين لحقيقة الحرب الأعلامية على اليمن ان هدفها هو ضرب منظومة عمل الجيش واللجان على ألارض ،بمحاولة لضرب الفكر العقائدي الوطني لدى المقاتل العسكري اليمني ،ولكن الا يعلم المتأمرون والقائمون على هذه الحرب الاعلامية الشرسة التي تشن صباح ومساء على الشعب والدوله والجيش واللجان والقبائل بكل أركانهم،ان حروبهم الاعلامية قد أصبحت من الماضي ،ولم يعد لها ادنى تأثير على كل جوانب حياة ابناء الشعب ،لأن قناعها قد أسقط ومن أسقطه هو صمود الجيش واللجان ، وقد اثبتت الـ 24 شهرا التي مضت وحقائق الواقع العسكري على الارض زيف احاديث الكثير من اخبار الغزاه والمرتزقه والارهابيين، والايام القادمة سوف تعري حقيقة وسائل الاعلام المتأمرة امام الجميع اكثر واكثر