تنظيم التصحيح يعلن تأييده لاختيار مهدي المشاط رئيساً للمجلس السياسي الأعلى
أعلنت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح تأييدها ومباركتها لاختيار الرئيس مهدي المشاط رئيساً للمجلس السياسي الأعلى.
واعتبرت اللجنة العليا للتصحيح إجماع المجلس السياسي الأعلى على اختيار الرئيس المشاط تجسيداً لتماسك الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان وصمام أمان لصمود الشعب وتصديه لأعتى عدوان عرفه التاريخ استهدف تقسيم اليمن وتجزئته والهيمنة عليه ونهب ثرواته.
وأكدت اللجنة في بيان لها أن هذا التوافق تفويت لرهان تحالف العدوان على شق الصف الوطني وانتصار لإرادة جماهير الشعب التواقة إلى الحرية والاستقلال من كل أشكال الغزو و الاحتلال، و انتصار لدماء الشهداء الذين رووا بدمائهم شجرة الحرية والسيادة على كامل التراب الوطني.
وحيت اللجنة العلياً للتصحيح جماهير الشعب اليمني التي خرجت في مدينة الحديدة وعموم المحافظات مؤكدة المضي بثبات على خطى الرئيس الصماد مهما كانت المخاطر والتحديات.
وأشارت إلى أن الخروج الشعبي الكبير إلى مسيرة البنادق التي دعا إليها الرئيس الشهيد صالح الصماد جسد روح الوفاء عند الشعب لقائده و لكل الشهداء الميامين، ووجهت رسالة قوية لكل الغزاة والمحتلين أن يتركوا اليمن يقرر مصيره بنفسه وإلا فالفناء أقرب إليهم من احتلال أرض اليمن.
ونوهت اللجنة العليا للتصحيح بالمآثر الجليلة للرئيس الشهيد صالح الصماد المتمثلة في لم الشتات والحفاظ على الوحدة والتسامح وتوحيد الصفوف في مواجهة الغزاة والمحتلين وكذا في الروح الوفاقية والشراكة التي اتسم بها ومشروعه لبناء الدولة.
واعتبرت جريمة اغتيال الرئيس الصماد من قبل طيران العدوان السعودي انتهاكاً صارخاً للمعاهدات والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة.
ودعت اللجنة الرئيس المشاط إلى العمل على تشكيل فريق قانوني وحقوقي لمقاضاة السعودية في محكمة الجنايات الدولية على كل جرائم الاغتيال السياسي والجرائم بحق الإنسانية التي ارتكبتها دول تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.
وعبرت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح عن ثقتها بالرئيس مهدي المشاط وبقدراته في مواصلة السير نحو تحرير كل شبر احتلته دول العدوان وحتى يتحقق السلام العادل.
ودعت الشعب اليمني إلى رفد الجبهات بالمال والرجال حفاظاً على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله ونهضته.