“تل أبيب” تحت النيران : ملايين الصهاينة يهرعون إلى الملاجئ والإصابات بالعشرات والمطارات توقفت
في ساعات مبكرة من فجر اليوم الجمعة تعرض الكيان الصهيوني لهجوم يمني ما أدى إلى نحو عشرين إصابة في صفوف المحتلين الصهاينة وإيقاف الملاحة في مطار بن غوريون. وأجبار الملايين إلى الهروب للملاجئ
وقال الإسعاف الإسرائيلي إن 18 شخصا أصيبوا خلال تدافع وهم في طريقهم إلى المنطقة المحمية
وقبل ذلك تم إطلاق صفارات الإنذار في منطقة غوش دان والساحل إلى جانب عشرات المناطق وسط إسرائيل بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن هبوط الطائرات إلى مطار بن غوريون توقف أثناء تفعيل صفارات الإنذار.
ونقل مراسل قناة الغد من تل أبيب أن صافرات الإنذار دوت في أكتر من 100 موقع في وسط إسرائيل وخاصة تل أبيب الكبرى، والتي تضم ملايين الإسرائيليين الذين هرعوا إلى الملاجئ كذلك سمع دوي الانفجارات في نواحي القدس جراء تفعيل الدفاعات الجوية لمحاولة التصدي للصاروخ.
وقال إن الملاحة في مطار بن غريون توقفت كذلك تعطلت بعض الرحلات بالمسافرين الذين هرعوا إلى الملاجئ في المطار، وسادت حالة من الهلع، ووفقا للإسعاف الإسرائيلي أفيد عن إصابة 20 شخصا جراء التدافع إلى الملاجئ.
وأضاف أن العملية كانت متوقعة والأنظار كانت متوجهة إلى مطار بن غوريون تحديدا بعد قصف إسرائيل في هجومها على اليمن أمس الخميس مطار صنعاء لأول مرة، مشيرا إلى أن هذا الهجوم من قبل الحوثيين هو الثالث خلال هذا الأسبوع، حيث باتت المواجهة شبه يومية ومفتوحة.
وأشار إلى أن الكل كان يعلم أن الهجوم الإسرائيلي على اليمن لن يردع الحوثيين وبالتالي أوعز رئيس الأركان للدفاعات الجوية بالبقاء على أهبة الاستعداد، وإسرائيل كانت فعلا قد رفعت من مستوى استعداد وجاهزية الدفاعات الجوية خاصة منظومة صواريخ «حيتس 3» المعدة لاستهداف الصواريخ الباليستية.
وأضاف أنه رغم أن الجيش الإسرائيلي بقول إنه اعترض الصاروخ خارج المجال الجوي، لكن صافرات الإنذار التي دوت تقريبا في 100 موقع جاءت بهدف التحسب لوقوع شظايا في عدد كبير من المواقع، وبالتالي يستنتج أنه تم إطلاق عدد هائل من الصواريخ الاعتراضية وفقا للعدد الكبير من صافرات الإنذار التي انطلقت ودوي الانفجارات التي سمعناها لاعتراض هذا الصاروخ، حتى أن هذه الاعتراضات الجوية شوهدت من صفد شمالي إسرائيل.
وأضاف أن القيادي في المعارضة الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان قال في تعليق أولي «تخيل أن من يرتدون الصنادل- قاصدا الحوثيين- يجعلون دولة بأكملها تركض إلى الملاجئ»، وأكد المراسل أن صواريخ الحوثيين تجبر الإسرائيليين بشكل متكرر على الركض للملاجئ وهذا يزعج الإسرائيليين جدا وبالتالي يرفع حالة الغضب بسبب شلل منطقة وسط البلاد وما يرتبط بذلك من توقف الملاحة بمكان حيوي مثل مطار بن غوريون.