تل أبيب تحتفي :السعودية تفتح مجالها الجوي أمام رحلات كيان العدو الصهيوني
السعودية تفتح مجالها الجوي أمام رحلات كيان العدو الصهيوني
أعلنت السلطات السعودية، فجر يوم الجمعة، عن فتح أجواء السعودية أمام الرحلات الجوية الصهيونية.
وقال بيان صادر عن الهيئة العامة للطيران السعودية: إن الهيئة تعلن أنه تقرر فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء”.
ورحب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يزور الأراضي الفلسطينية المحتلة ويستعد للتوجه منها السعودية، اليوم الجمعة، ومن المقرر أن يستقل طائرة إلى جدة، في أول رحلة مباشرة تعبر الأجواء السعودية قادمة من كيان العدو.
وقال جيك سوليفان، مستشار بايدن لشؤون الأمن القومي، في بيان له اليوم ، إن الرئيس الأمريكي “يرحب بالقرار التاريخي لقادة السعودية فتح مجالهم الجوي أمام جميع الناقلات الجوية المدنية بلا تمييز”، بما في ذلك “الرحلات الجوية من إسرائيل وإليها”، حد وصفه.
وأضاف سوليفان أن “هذا القرار هو نتيجة دبلوماسية الرئيس (بايدن) الحثيثة والمبدئية مع السعودية على مدى أشهر عدة، والتي تتوج بزيارته اليوم” إلى السعودية.
وتأتي الخطوة السعودية في إطار الخطوات المتسارعة نحو الإعلان عن التطبيع بين السعودية وكيان العدو الصهيوني، كما يأتي فتح الأجواء أمام كيان العدو في ظل فرض السعودية وأمريكا حصارا خانقا على الشعب اليمني وإغلاقا للمطارات الموانئ اليمنية.
احتفاء صهيوني بإعلان السعودية فتح المجال الجوي لطائرات العدو
احتفى كيان العدو الصهيوني بإعلان النظام السعودي فتح المجال الجوي للطائرات الإسرائيلية في أحدث خطوة على مسار التطبيع مع تل أبيب.
وصرح رئيس وزراء كيان العدو يائير لابيد في بيان قائلاً: “أهنئ القيادة السعودية على فتح المجال الجوي، هذه هي الخطوة الأولى، وسنواصل العمل لصالح الاقتصاد الإسرائيلي وأمن إسرائيل ومواطني إسرائيل”.
فيما اعتبر وزير مالية الكيان أفيغدور ليبرمان خطوة السعودية “مهمة في عملية إنشاء سوق مشتركة وجديدة للشرق الأوسط، نحن نواجه فرصة حقيقية للارتقاء بالواقع الأمني والاقتصادي للشرق الأوسط بأسره”.
بدورها أكدت وزيرة النقل في كيان العدو ميراف ميخائيلي أنه سيتم السماح للرحلات الجوية الإسرائيلية بالمرور في مجال السعودية، في خطوة مهمة نحو علاقات أفضل وأقوى مع دول الشرق الأوسط.
واعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هذا القرار هو تطبيق للقرار المرتقب منذ فترة، بفتح مجال الطيران السعودي أمام الرحلات التجارية الإسرائيلية.
وكان موضوع فتح المجال الجوي السعودي أمام الرحلات التجارية والطائرات المدنية الإسرائيلية، بحسب الصحف الإسرائيلية، وتصريحات المسؤولين فيها، مسألة وقت، ومؤشراً لخطوات تطبيع تدريجية قادمة بين إسرائيل والسعودية.