تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان يدين إستمرار جرائم العدوان بحق الشعب اليمني ويحمل الامم المتحدة المسؤلية

دان تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان واستنكر بشدة الجرائم والمجازر والمذابح التي يرتكبها تحالف العدوان باستمرار بحق أبناء الشعب اليمني، محملا “الأمم المتحدة ودول تحالف العدوان مسؤولية استمرار العدوان والحصار وتعطيل المسارات السياسية التي تمثل المخرج الحقيقي لأبناء الشعب وفقا للمرجعيات التوافقية.

واكد التكتل في بيان  إن الموقف الأممي من مجازر العدوان والحصار المفروض على اليمن وعرقلة الحل السياسي يمثل إستمرارا لخلط الأوراق السياسية ومحاولات لفرض واقع عجزت دول العدوان عن فرضه عسكريا وخاصة أمام إنتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات داخليا وخلف الحدود الشمالية والتي أدهشت العالم وأظهرت قدرة وبأس المقاتل اليمني رغم فارق الإمكانات والقدرات العسكرية التي يمتلكها العدو.

ودعا تكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان جماهير الشعب اليمني إلى إستمرار الدعم والمساندة للأبطال البواسل في جبهات العزة والكرامة والوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي.

وقال البيان ” تتابع الهيئة التنفيذية لتكتل الاحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان المستجدات على الساحة اليمنية على كافة المسارات ومن ذلك ما تقوم به قوات ما يسمى بالتحالف العربي وغاراته العدوانية خلال الأيام والساعات الفائتة والتي أستهدفت المناطق المدنية والأسواق في العديد من المناطق المتفرقة والتي قضى على إثرها عشرات المدنيين من أطفال ونساء ورجال وعمال في منشآت إقتصادية “.

وأضاف ” إن غارات العدوان تسببت في تدمير العديد من الأسواق والمنازل والمصانع المدنية والجسور ما يمثل إستمرارا لمنهجية القتل والتدمير التي دأبت عليها دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي وأدواتهم ومرتزقتهم في الداخل اليمني ومن ذلك أيضا الحادث الإرهابي الإجرامي الذي راح ضحيته العشرات من اليمنيين من أبناء المناطق الجنوبية في عدن صباح اليوم بدلالات وبصمات للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة وأدواته ومنها تنظيم داعش الذي أعلن مسئوليته عن مذبحة اليوم في عدن والذي راح ضحيتها مايقارب 150 شخصا بين قتيل وجريح” .