“تقرير عسكري” جبهة الطوال ميدان لا يعرف الحدود..و تعز على خُطى حلب السورية
عين الحقيقة / تقرير /احمد عايض أحمد
خسرت دول العدوان على اليمن ورقة جيوش “المرتزقة والارهابيين” والتي كانت ورقة ضغط على الدولة اليمنيه في نظر الغزاه وبنظر قادة الجيش واللجان هي ورقة استنزاف وخسران للغزاه ، السعوديه لم تعد تمتلك اوراقا عسكريه في الميدان اليمني من محافظة تعز الى الطوال الى نجران الى مارب الى شبوه ، الحوار العسكري الميداني هو يمني بامتياز و لم يثمر سوى خسارات متتالية للسعوديه وتحالفها ومرتزقتها وارهابييها، سقط مشروعها الكبير المدعوم امريكيا باسقاط اليمن في وحل الفوضى والارهاب والتقسيم ولم يعد لديها ما هو مؤثّر، فقد كانت تستند على تعز كآخر ورقة عسكريه ضغط لها وفقدتها في لمح البصر وحاولت جاهدةً السيطرة الكاملة على المدينة لكن الان هي في مأزق انهيار مرتزقتها ودواعشها داخل المدينة نتيجة ضربات الجيش واللجان المكثفه والمركزه على معاقل المرتزقة والارهابيين وتساقطهم كاوراق الشجر في شتاء عسكري لايرحم..
وللتذكير ..قبل شهر تقريبا، اعلن المرتزقة والدواعش عزمهم أن يسيطر على المدينة من الغرب ويشق احياء المدينة الى قسمين، آنذاك جهّز الاف المرتزقة والارهابيين وعددًا كبيرا من العربات العسكريه المفخخة وفجروها قرب ثكنات الجيش واللجان في اطراف احياء تعز الغربيه الجديدة فيما شنوا هجمات على الاحياء الشرقيه ظنا منهم ان يخترقوا الجدار الدفاعي ولكن كانت المفاجأ العسكرية كبيره انصدم خلالها المرتزقة والارهابيين بقوة عسكرية لاقبل لهم بها حيث تلقوا ضربات انتقائيه افقدتهم سيطرتهم وخسروا كبار قادتهم والمئات من مرتزقتهم فكانت هذه الخسائر بوابة التفكيك والتناحر بين المرتزقة والارهابيين ومن جانب اخر اعلن الجيش واللجان قبل اسابيع انتهاء التحضير لعملية عسكرية كبرى وقبل عشرة ايام بدأ الجيش واللجان الشعبيه العمليه العسكريه وبشكل تصاعدي وممنهج وليس هجوم واسع النطاق لاسباب هامه تمنع ذلك ولازالت مستمره بقوّه وجديد الميدان من الطوال وتعز .
#الطوال:
ضربة واحده وحصاد كبير للمرتزقة في عملية عسكريه نوعيه تمكن مقاتلي الجيش واللجان من قتل المنافق المرتزق العقيد الركن / جبر حاتم الدوه ..مسؤل عن غرفة العمليات في الطوال والمسؤل عن المعلومات الاستخباراتية والتنشين للطيران وعشرين من المنافقين في قصف صاروخي ومدفعي للجيش واللجان الشعبية استهدف تجمعهم في مقر مايسمى بقيادة المنطقة العسكرية الخامسة المؤقته في الطوال حيث اودى بحياة قادة عمليات المنطقة واثنى عشر قيادي اخر احدهم برتبة عميد واثنين برتبة عقيد كما إصيب قائد مايسمى بمحور حرض ومدير مكتب قائد المنطقة ..هذا وتزامن الانفجار مع انفجارات اخرى في مخازن للاسلحة على مقربة من المكان ..فيما اثيرت حالة من التخبط والذعرفي اوساط المنافقين وتعد هذه العملية الصاروخيه هي عملية مغيره للمشهد العسكري بجبهة الطوال والى تعز
#تعز
حيث تمكن اسود الجيش واللجان الشعبية من السيطرة الكاملة على أكثر من عشرة مواقع ومنها موقع النبيع- مدرسه حراز-موقع سبيبه-موقع الدار-موقع حلبه-وكذالك تم تطهير 7 تباب في نفس المكان وسقوط قتلى وجرحى في صفوف المنافقين بشكل كبير.
وفرار كبير لمنافقى العدوان وسط انتشار حالة من الرعب والخوف في صفوفهم ….
وفي الختام ان الحسابات العسكرية اليمنيه اصبحت حسابات هجوميه تحققت الانتصارات المتتاليه في كل ميدان وبات الغزاة والمرتزقة في واقع عسكري مأزوم ولامخرج لهم سوى الاستسلام والا الميدان سيرغمهم على ذلك