تقرير عبري : القوات اليمنية تواصل تحدي أنظمة الدفاعات الإسرائيلية بتكتيكات ومسارات جديدة ..كشف واعتراض هجماتها أصبح أكثر صعوبة

 “معاريف” العبرية:
– يواصل “الحوثيون” من اليمن تحدي منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية
– أطلق “الحوثيون” طائرة مسيّرة على مسار جديد عبر الخليج والسعودية والأردن، بهدف دخول “إسرائيل” من منطقة البحر الميت المنخفضة.
– سلاح جو العدو الإسرائيلي: “الحوثيون” يحاولون تحدي منظومة الكشف والدفاع الجوي، وإيجاد مسارات طيران تجعل الكشف والاعتراض صعبًا

كشفت صحيفة معاريف العبرية أن القوات اليمنية تواصل تحدي أنظمة الدفاع والرصد الإسرائيلية عبر اتباع تكتيكات ومسارات طيران جديدة للطائرات المسيرة، بهدف تجاوز أنظمة الكشف الجوي المتقدمة.
وفي تقرير نشرته الصحيفة مساء الأحد، أوضحت أن القوات اليمنية تواصل الضغط على منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي
وزعم التقرير تمكن  مروحية قتالية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي خلال عطلة نهاية الأسبوع من اعتراض طائرة مسيرة قادمة من اليمن، إلا أن اللافت في هذه العملية كان استخدامها مساراً جديداً غير مألوف.
وبحسب التقرير، فإن الطائرات المسيرة اليمنية كانت تُطلق عادة باتجاه القارة الإفريقية، لتحلق عبر سيناء والبحر المتوسط ثم تتجه شمالاً نحو الأراضي المحتلة.
لكن في هذه المرة، تم إطلاق الطائرة عبر الخليج العربي، ومرت فوق السعودية والأردن، قبل أن تحاول التسلل إلى الداخل الفلسطيني المحتل من جهة البحر الميت، وهي منطقة منخفضة تضفي صعوبة على عمليات الرصد والكشف الجوي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في سلاح الجو الإسرائيلي أن هذا المسار استخدمه الجيش اليمني مرة واحدة فقط في السابق، مشيرة إلى أن قوات صنعاء تسعى لتطوير استراتيجيات تتجاوز قدرات الرادارات والمنظومات الدفاعية
وكانت قد أعلنت القوات المسلحة اليوم عن تنفيذ عملية جديدة استهدفت تل أبيب بطائرة مسيرة من طراز “يافا”، مؤكدة نجاح العملية.

وفي الــ من 4 أبريل 2025م أعلنت القوات المسلحة  قصف هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة نوع “يافا”، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الأشقاء في غزة.