تقرير : العدو الصهيوني يصرخ ” نشكو ألمنا من اليمن إلى مجلس الأمن “
العدو الصهيوني يصرخ
(نشكو ألمنا من اليمن إلى مجلس الأمن )
ميناؤنا متعطل : قطع المسار المائي .. بورصتنا تراجعت وخسائرنا كبيرة : خوفاً من هجماته
“الحوثيون”
أعداء بعيدون ولكنهم عنيدون ويحاربون عدة جبهات في نفس الوقت وينتصرون
زعيمهم شجاع ويواصل تحدي إسرائيل – أعلن مرحلة خامسة من التصعيد لدعم الفلسطينيين وتنسيقه مع محور المقاومة يتزايد والأنظار على “حيفا”–هجماتهم مستمرة وقدراتهم العسكرية متطورة ومتنامية وفعالة ويعتزمون مهاجمة احتياطيات الطاقة الإسرائيلية – وبإمكانهم ضرب أي مدينة في إسرائيل وهم أكثر جرأة-
بنيامين نتنياهو خائف منهم
الحقيقة/ مصطفى آغا
صباح الــ19 من يوليو قامت القوات المسلحة اليمنية باستهداف قلب كيان العدو الصهيوني بطائرة مسيرة ارتدادات عملية استهداف يافا تتواصل، وإعلام العدو لا يكف الحديث عنها وعن أبعادها الاستراتيجية ورسائلها التي وصلت لكيان العدو وحلفائه وكيف أظهرت وعرّت فشل بنيامين نتنياهو وعجزه عن ردع القوات المسلحة اليمنية فلم يَخرج رُمحُ يافا من قلبِ تل أبيب بعد، ولم تُبْرِئْ نارُ الحديدة جرحَ الصهاينةِ النازف، فحَدُّ مُسيَّرةِ يافا ما زال يَجرحُ عنجهيتَهم، وما ظهرَ من تفاصيلِ هُويتِها سيَزيدُهم اَلماً..
مُسيّرةٌ يمنيةُ الصنعِ والبأس، فلسطينيةُ الاسمِ والهدف، متعددةُ المهامِ بعيدةُ المدى، تمتلكُ انظمةً للتخفّي عن الراداراتِ والدفاعاتِ الجوية، وتحملُ رأساً حربياً شديدَ الانفجار. هي باكورةُ المرحلةِ الخامسةِ الممتدةِ ما امتدَ العدوانُ على غزة تقول قناة المقاومة الإسلامية
وفي السياق أبرز ردود المسؤولين الصهاينة ووسائل الإعلام العبرية
نائب مندوب كيان الاحتلال الإسرائيلي شاكياً في مجلس الأمن: نتعرض لهجمات من اليمن و( الحوثيون) ترسانتهم العسكرية تطورت وتنامت “.
قدم العدو “الإسرائيلي” شكوى إلى الأمم المتحدة من الهجمات اليمنية، لها دلالة واضحة بأن العمليات العسكرية اليمنية مزعجة ورادعة لجرائمه
وقال نائب مندوب كيان العدو الإسرائيلي في مجلس الأمن ، شاكياً من عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة : ” نتعرض لهجمات من اليمن ، و( الحوثيون) ترسانتهم العسكرية نمت خلال السنوات الماضي “.
مضيفاً : ” شن (الحوثيون ) أكثر من 220 هجوما على إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة ، والهجوم على تل أبيب بطائرة صماد يعني أن يدهم قادرة أن تطال جميع البلدان في المنطقة “.
وذكر أن ” ( الحوثيين) أغلقوا مضيق باب المندب مما أدى إلى إطالة مسارات الشحن “.
مشيرا إلى ” مهاجمة إحدى السفن في البحر الأبيض المتوسط قبل مدة ” ، معتبرا أنه ” ما من أحد مُحصن من هذه الهجمات “.
لافتاً إلى ” تطوير (الحوثيين) هجماتهم من خلال تنفيذ هجمات مشتركة من اليمن والعراق “.
واعترف العدو الصهيوني مجدداً بتنامي وتطور القدرات العسكرية لقوات صنعاء ، مؤكدة شنها عشرات العمليات الهجومية عليها منذ بدء تصعيد كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
“هآرتس”: بنيامين نتنياهو يخاف من اليمن : لو استطاع لتهرب من الرد هذه المرة أيضاً
أكدت “هآرتس – הארץ “ الإسرائيلية أنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يخاف من اليمنيين، وأنه لو استطاع، لكان قد تهرب من الرد هذه المرة أيضاً، كما كان يفعل دائماً.
وفي مقال للمحلل الاقتصادي نحميا شترسلر، بعنوان “بيبي خائف أيضاً من الحوثيين”، استعادت الصحيفة لحظة دخول القوات المسلحة اليمنية معركة طوفان الأقصى للمرة الأولى، في 19 تشرين الأول/أكتوبر 2023، من خلال إطلاق 4 صواريخ “كروز” وعدّة طائرات مسيّرة على “إيلات” (أم الرشراش).
ورأت الصحيفة أن السفينة الحربية التي أرسلها الرئيس الأميركي جو بايدن إلى البحر الأحمر، لم تلحق ضرراً حقيقياً باليمنيين، ففهم العالم على الفور أنّ “إسرائيل” ضعيفة ومستباحة.
وبحسب شترسلر، فإن خوف نتنياهو، وإحجامه عن الرد بقوة غير متناسبة، وتركه الأمر للأميركيين والبريطانيين لحماية “إسرائيل”، حوّل “إسرائيل” إلى “الصبي المضروب في الشرق الأوسط”، المحاط بحلقة من النار.
وقالت الصحيفة أنّ اليمنيين أدركوا ضعف نتنياهو، فأطلقوا نحو “إسرائيل” 200 صاروخ وطائرة مسيّرة في الأشهر الـ9 الماضية، وهاجموا السفن في البحر الأحمر من أجل شل حركة الملاحة البحرية إلى ميناء “إيلات”، ونجحوا.
واعتبرت الصحيفة أن الهجوم اليمني على “تل أبيب” كان دليلاً دامغاً على أن “سياسة الاحتواء الجبانة” التي ينتهجها نتنياهو لم تفلح مع اليمنيين
وكالة “بلومبرغ” عن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس: ( الحوثيون ) سيستمرون في ضربنا لقد تحدوا الهجمات في حربهم مع السعودية وصمدوا بوجه الضربات الأمريكية البريطانية وقدراتنا محدودة
موقع “واللا”: إسرائيل تواجه تحديًا كبيرًا في مواجهة (الحوثيين) وهم أكثر جرأة وقدرة على تنفيذ هجمات ضد إسرائيل”.
عبر مسؤول في حكومة العدو الإسرائيلي ، عن مخاوفه من رد القوات المسلحة اليمنية على العدوان الذي استهدف محافظة الحديدة غربي اليمن ، مؤكدا تصميم صنعاء على مواصلة هجماتها على تل أبيب .
وقال وزير خارجية العدو الإسرائيلي يسرائيل كاتس ، حسب وكالة “بلومبرغ” الإمريكية إن ” ( الحوثيين ) سيستمرون في الهجمات، وهم يعملون مع حزب الله وكذلك الجماعات في العراق “.
مضيفاً : ” نفضل أن يتولى التحالف بقيادة الولايات المتحدة الحرب ضد (الحوثيين)
واعتبرت وكالة “بلومبرغ” أن ” بسبب المسافة التي تفصلها عن اليمن ، بينما الحوثيون تحدوا الهجمات في حربهم مع السعودية وصمدوا بوجه الضربات الأمريكية البريطانية “.
في السياق ، أكد موقع “واللا” العبري ، أن ” إسرائيل تواجه تحديًا كبيرًا في مواجهة (الحوثيين) وهم أكثر جرأة وقدرة على تنفيذ هجمات ضد إسرائيل”.
مشيراً إلى ” أن (الحوثيين) لا يخشون إسرائيل وهم مصممون على مواصلة هجماتهم “.
صحيفة هآرتس: اليمنيون أظهروا أن بإمكانهم ضرب أي مدينة في إسرائيل وأنهم لن يترددوا في القيام بذلك
قالت صحيفة هآرتس العبرية إلى أن اليمنيين أظهروا أن بإمكانهم ضرب أي مدينة في إسرائيل وأنهم لن يترددوا في القيام بذلك مرة أخرى إذا لزم الأمر، مشيرة إلى أن فشل نتنياهو في ردع القوات اليمنية هو نتيجة مباشرة لسياسته الجبانة، فقد كان أكثر اهتماما بتعزيز صورته كقائد قوي وحازم.
وكشفت الصحيفة عن أن اليمنيين أطلقوا في الأسبوع الثاني من الحرب على غزة اربعة صواريخ كروز وعددا من الطائرات بدون طيار بشكل مفاجئ على إيلات، مضيفة أن هذه كانت المرة الثانية التي يهاجم فيها اليمنيون إسرائيل، بعد أن أطلقوا صاروخين على تل أبيب في أبريل 2019، ورد نتنياهو بضرب أهداف إيرانية في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو قرر هذه المرة اتباع سياسة احتواء أكثر حذرا، فقد كان يخشى أن تؤدي الضربات الانتقامية إلى تصعيد الوضع.
يديعوت أحرونوت: بسبب مخاوف الرد اليمني.. خسائر كبيرة في بورصة تل أبيب وميناء إيلات متوقف كلياً
العدو الصهيوني يصرخ متوجعاً من اليمن ..
ميناؤنا متعطل : قطع المسار المائي .. بورصتنا تراجعت وخسائرنا كبيرة : خوفاً من هجماته
مع تصاعد مخاوف العدو من الرد اليمني، لا تقتصر خسائر العدو على الجانب العسكري بل تمتد إلى الاقتصادي حيث تأثرت بورصة تل أبيب على خلفية هذه المخاوف بالتزامن مع توقف العمل كليا في ميناء إيلات إثر الحصار اليمني المتواصل نصرة لغزة.
العمليات اليمنية والحصار المستمر يحققان هدفهما.. استنزاف العدو عسكريا واقتصاديا واطباق الحصار عليه ردا على ما يتعرض له قطاع غزة.
فما وعدت به القيادة اليمنية يتحقق وهو ما تكشف عنه بعض الوقائع والارقام الواصلة من الكيان.
والبداية من ميناء ايلات الذي تحدثت عنه وسائل اعلام العدو مشيرة إلى توقف الميناء عن العمل واستعداده لتسريح عددٍ من العمال، وذلك نتيجة العمليات اليمنية ضده، وضد السفن المرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر.
موقع يديعوت أحرونوت نقل عن مدير عام ميناء إيلات غدعون غولبر، أنّ الوضع الصعب لم يُبقِ للإدارة خياراً، وهي وفق ما يتوقّع ستبدأ الأسبوع المقبل بإقالات لـ 50 عاملاً، من أصل 110 عمال في الميناء.
وأوضح غولبر أنه مع تقليص الميناء عملياته، يواجه نفقات باهظة دون إيرادات منذ 8 أشهر، مؤكدا على أن هذا الميناء يعتمد على الأيدي العاملة، حيث يعمل فيه 110 موظف مباشر، وهناك من 40 إلى 100 موظف أمن آخرين حسب النشاط الذي يقومون به.
وفي ظل غياب الحل الحكومي، اضطر ميناء إيلات إلى البدء في عملية التسريح الجماعي للعمال، حيث يقول مديره التنفيذي: لا نحصل على إجابات من وزارة المالية، رغم أن وزارة المواصلات تحاول المساعدة والدعم، لكن في نهاية المطاف الأموال لدى الخزينة، نحن مضطرون إلى تعديل مستوى الدخل إلى مستوى النفقات.
وفي السياق، قال مراسل قناة كان إيتسك زوارتس كل شيء متوقف في ميناء ايلات لا يصل شيء، ولا توجد سفن ترسو، اليمنيون قطعوا المسار المائي إلى إيلات بشكلٍ تام.
ويعتبر ميناء إيلات بوابة اقتصادية مهمة لإسرائيل، لكنه أصبح اليوم في وضع حرج. والتحدي الرئيسي الذي يواجه الحكومة الإسرائيلية الآن هو إيجاد حل يسمح للميناء باستئناف عملياته والاحتفاظ بموظفيه.
والى جانب ذلك، وفيما تتصاعد المخاوف من رد القوات المسلحة على العدوان الصهيوني، أكدت صحيفة يديعوت أحرنوت أن بورصة تل أبيب عانت من تراجعات حادة في ظل هذه المخاوف.
موقع القناة العبرية الثانية عشرة: الحوثيون أعداء بعيدون ولكنهم عنيدون وزعيمهم شجاع ويحاربون عدة جبهات في نفس الوقت والهجوم على الحديدة لن يردعهم
لديهم خط إنتاج محلي لأسلحة فعالة من أجل قصف “إسرائيل”
أكد موقع القناة العبرية الثانية عشرة في تقرير له أن الضربة الإسرائيلية على اليمن لن تردع صنعاء، بل على العكس.
وقال إن لدى إسرائيل الآن جبهة مع عدو بعيد ولكنه عنيد، يُظهر استعدادًا لمحاربة الأمريكيين في المجال البحري في نفس الوقت، وكذلك في المملكة العربية السعودية المجاورة.
وأضاف التقرير أن الهدف الذي يسعى اليمنيون لتحقيقه هو إضافة طبقة أخرى إلى الحصار البحري الذي تمكنوا من فرضه على إيلات، ويتمثل ذلك في تعطيل الإبحار إلى إسرائيل على طرق شرق البحر الأبيض المتوسط.
واعتبر التقرير أن الطائرة بدون طيار التي انطلقت إلى تل أبيب واستهدفت محيط سفارة الولايات المتحدة، تشير إلى القدرة التي طورها اليمنيون لمضايقة إسرائيل في قطاع البحر الأبيض المتوسط.
وأكد أنه على الرغم من الأضرار التي لحقت بمحطة توليد الكهرباء وخزانات النفط في ميناء الحديدة، فمن غير المتوقع في هذه المرحلة أن يتراجع اليمنيون خطوة إلى الوراء، بل على العكس من ذلك، فقد سارع المتحدث باسم جيشهم، يحيى سريع، إلى الإعلان عن استعدادهم لحرب طويلة وعمليات انتقامية محددة الأهداف” حسب وصف التقرير.
وأقر موقع القناة العبرية الثانية عشرة بأن صنعاء قد “أنشأت خط انتاج محلي للصواريخ والطائرات بدون طيار وغيرها من الأسلحة المتقدمة لضرب أهداف في إسرائيل بشكل فعال”.
وذكر التقرير أن القيادة المركزية الأمريكية أوضحت لإدارة بايدن سابقاً أن الاستراتيجية الحالية غير قادرة على ردع اليمنيين في إشارة إلى ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قبل أيام، بخصوص رسالة بعثها قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا، إلى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أكد فيها أن عملية ما يسمى “حارس الازدهار” فشلت في ردع القوات المسلحة.
القناة العبرية الـــ12 : زعيم الحوثيين يواصل تحدي إسرائيل معلناً المرحلة العسكرية الخامسة لدعم حماس وتنسيقه مع محور المقاومة يتزايد والأنظار على “حيفا”
الحوثيون يستعدون لمهاجمة حقول النفط ومحطات الكهرباء
واصل إعلام العدو الصهيوني التأكيد على تعاظم القلق داخل كيان الاحتلال تجاه الرد اليمني المرتقب على استهداف الحديدة، بالإضافة إلى إعلان المرحلة الخامسة من التصعيد.
و أكدت تقارير جديدة وجود مخاوف كبيرة لدى العدو من تعرض منشآت، ومراكز حساسة للقصف من اليمن، مع قلق من اتساع التنسيق بين اليمن وجبهات الإسناد في المرحلة القادمة.
عبرت القناة الــ12 العبرية عن مخاوف من أن “الحوثيين” يعتزمون مهاجمة احتياطيات الطاقة الإسرائيلية، بما في ذلك حقول غاز ليفياثان وتمار ومحطات كهرباء أوروت رابين، وروتنبرغ، وإشكول، وحيفا” حسب تعبيرها.
وقالت القناة العبرية الثانية عشرة في تقرير على موقعها الرسمي إن “المؤسسة الدفاعية لا تستخف بالرد اليمني على استهداف الحديدة، وتستعد بحذر أكبر لرد مضاد محتمل من صنعاء، ربما بالتعاون مع عناصر أخرى في محور المقاومة”.
وكشف التقرير أن “مؤسسة الدفاع أمرت بنشر جميع أنظمة الكشف على نطاق واسع، بهدف تحسين قدرات الاعتراض الإسرائيلية، بعد تسلل الطائرة بدون طيار إلى تل أبيب”.
وأوضح التقرير أن “إسرائيل أدركت أنه من الضروري لفت الانتباه إلى طرق اختراق جديدة، بما في ذلك من جهة الغرب، وبالتالي يجب تحسين القدرات الدفاعية”، مشيراً إلى أنه “يتم توجيه معظم الرادارات إلى هذه المواقع (الغربية)” وهو ما يعني أن وصول المسيرة اليمنية “يافا” من البحر المتوسط قد جعل العدو يشعر بأنه مكشوف.
ولفت إلى أن هناك مؤشرات على المزيد من التنسيق بين أطراف محور المقاومة لتعطيل طرق الشحن في البحر الأبيض المتوسط، وبالتحديد نحو حيفا.
وقالت إن هذه المؤشرات ترتبط مباشرة بالخطاب الأخير الذي ألقاه السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والذي أوضح فيه عدة مرات أنه يتجه نحو التصعيد، وأعلن عن مرحلة جديدة في الحرب هي المرحلة الخامسة من دعم حماس في غزة” بحسب تعبير القناة العبرية.
وقال الباحث “الإسرائيلي” في الشؤون العربية، يوني بن مناحيم، معلقا على موضوع اليمن، إن “هناك ميل إلى التقليل من شأن الأمر، لكن الحقيقة أننا أمام عدو خطير للغاية، مجهز بأحدث الأسلحة، ولديه بنك من الأهداف، وهو مستعد جيداً لمهاجمة إسرائيل” بحسب ما نقل موقع “ميدا” العبري.
القناة العبرية الرابعة عشرة: إسرائيل تستعد لهجوم يمني كبير وتنسق مع حلفائها في المنطقة لإحباطه
كشفت قناة تلفزيونية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يترقب رداً كبيراً من قوات صنعاء على الضربات التي استهدفت الحديدة يوم السبت الماضي.
وقالت القناة العبرية الرابعة عشرة، في تقرير مساء أمس الجمعة، إنه “بعد حوالي أسبوع من الهجوم الناجح على ميناء الحديدة، وبدون رد كبير من الحوثيين، يستعد النظام الأمني لاحتمال محاولتهم تنفيذ حدث كبير في المستقبل القريب”.
وأضافت أن “إسرائيل تجري حواراً مستمراً مع حلفائها في المنطقة من أجل إحباط الهجوم المحتمل، كما تستعد لاحتمال الرد السريع”.
صحيفة يديعوت أحرونوت: أكثر من 250 طلب قُدم إلى ضريبة الأملاك بعد تضرر أكثر من 250 شقة بسبب انفجار المسيّرة اليمنية في تل أبيب
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن أكثر من 250 طلب قُدم إلى ضريبة الأملاك بعد تضرر أكثر من 250 شقة بسبب انفجار المسيّرة اليمنية في تل أبيب.
وحتى اليوم لا تزال تل أبيب تعيش حالة قلق واستنفار وترقب للرد اليمني الذي دفع سلاح الجو الإسرائيلي إلى الاستنفار العالي في كل أنحاء الكيان فيما رفع سلاح البحرية الإسرائيلي كذلك درجة التأهب في منطقة إيلات وعزز العدو تشكيلاته الدفاعية والهجومية، العاجزة عن توقع او تكهن توقيت وشاكلة الرد اليمني.
استنفار متواصل للجيش الإسرائيلي : المواجهة مع الحوثيين في اليمن ستكون طويلة .
قالت وسائل اعلام إسرائيلية ان الجيش الإسرائيلي مستمر في اعلان حالة الاستنفار ورفع من درجة استعداده بعد الهجمات الجوية على مدينة الحديدة اليمنية .
وقال الاعلام العبري ان سلاح الجو الإسرائيلي في حالة استنفار عال خشية ردٍّ من اليمن.
وذكرت صحيفة إسرائيل هيوم ان سلاح البحرية الإسرائيلي يرفع درجة التأهب في منطقة إيلات عقب الهجوم على ميناء الحديدة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله ان المواجهة مع الحوثيين في اليمن ستكون طويلة
أقرأ أيضا