تقرير إسرائيلي يكشف التهديد الرئيس لبلاده
كشف تقرير إسرائيلي، الأحد، عن التهديد الرئيس الذي يهدد مستقبل بلاده، في الفترة المقبلة.
ونشر مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، دراسة مطولة، الأحد الماضي، ادعى من خلالها أن حزب الله اللبناني يمثل التهديد الرئيس لبلاده، وليست إيران، كما يرى البعض، نظرا لتضاعف قواته وعتاده العسكريين.
وأكد المركز أنه بعد مرور عشرين عاما كاملة على الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني بين عشية وضحاها، في الخامس والعشرين من مايو 2000، فإن حزب الله زاد من قواته وعتاده العسكريين، خاصة على الحدود مع إسرائيل، رغم استمرار الهدوء منذ تلك الفترة بطول هذه الحدود.
وحذر التقرير الإسرائيلي مما أسماه بـ”حرب متعددة الأطراف”، ويعني بها تهديدات من أكثر من جهة من المحور الشيعي في كل من لبنان وسوريا وغرب العراق، وربما تدخل معهم كل من قطاع غزة وإيران واليمن، أي حرب شاملة على إسرائيل، وهو ما يدفع بالقيادات السياسية والعسكرية في تل أبيب إلى الاستعداد لأي سيناريو للحرب.
ولفت التقرير الإسرائيلي المطول إلى أنه رغم عدم وجود مؤشرات واضحة لأي حرب تلوح في الأفق، فإنه يجب على القيادات العسكرية الاستعداد لأسوأ السيناريوهات، بدعوى أن “الأعداء” يمكنهم إلحاق الضرر، وبقوة، بالبنية التحتية الإسرائيلية، ما يعني وجوب الاستعداد في الجبهة الداخلية الإسرائيلية.