تفاصيل كاملة عن حادث استشهاد الرئيس الايراني ومرافقيه

 

في المنطقة الواقعة في شمال غرب إيران التي تتسم بتضاريسها الجبلية وأراضيها الوعرة وغاباتها الكثيفة ذات الأجواء الضبابية الباردة وقعت حادثة أفجعت أبناء الشعب الإيراني.

فالرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ورفاقهما في هذه المروحية لم يكونوا على علم أن هذه الرحلة لن تصل إلى وجهتها وستكون الأخيرة لهم في مسار أداء واجبهم لتقديم الخدمات لمواطني البلاد وحل مشاكلهم.

وحتى ساعة متأخرة من ليل الأحد المصادف التاسع عشر من ايار/ مايو الفين واربعة وعشرين كان مصير الرئيس الإيراني ورفاقه على متن المروحية المنكوبة لا يزال مجهولاً في وقت كانت فرق الإنقاذ تكافح من أجل الوصول إلى مكان المروحية بسبب الظروف الجوية القاسية وطبيعة وتضاريس مكان الحادث الذي يتميز بوجود منحدر شديد وغابات وسط هطول أمطار غزيرة.

وبعد ظهر الأحد أعلن عن تعرُّض مروحية في قافلة كانت تقلّ الرئيس الإيراني، لحادث بمنطقة ورزغان في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي إیران في طريق عودة رئيسي، والوفد المرافق له، من مراسم افتتاح سدّ مائي على نهر أرس الحدودي بين إيران وآذربيجان، برفقة نظيره، إلهام علييف.

وكانت المروحية التي سقطت واحدة من ثلاث كانت تقلّ الرئيس الإيراني، ووزير الخارجية، وبعض المسؤولين المحلّیین الآخرين.

وبعد ساعة من الإعلان عن الحادث، وصل ستة عشر فريق إنقاذ إلى المكان المعلن وبدأت عمليات البحث غير أن صعوبة الطرق الجبلية وسط الغابات والظروف الجوية السيئة أعاقت عمليات الإغاثة التي استمرت حتى صباح الأثنين باستخدام طائرات مسيرة حددت في نهاية المطاف موقع تحطم المروحية.

وفور العثور على موقع المروحية المنكوبة هرعت فرق الانقاذ الى المكان لتجد المروحية وقد تحطمت بالكامل وتوفي جميع ركابها الثمانية بمن فيهم الرئيس الايراني ووزير الخارجية ومحافظ أذربيجان الشرقية وممثل قائد الثورة وكبير محافظي الرئيس وطاقم الطيران.

 

قد يعجبك ايضا