تغريد تصرخ من زنزانات “المقاولة” في تعز وتقول…؟
#رند_الأديمي
تغريد محمد الجوي مواطنة تعزية تقبع في زنزانات “المقاومة” أو بالأصح “المقاولة” في تعز وتحديداً في قسم شرطة بير باشا.
تغريد ليست المرأة التعزية الوحيدة التي باتت زنازين المقاولة سكنها ومأواها بل هي ثالث امرأة يتم اختطافها عنوة من وسط أهلها ملصقين بها الكثير من التهم الجزافية .
تغريد هي زوجة المواطن مرسل العباسي، الشهيد المغدور به من قبل مليشيات المقاولة.
بدأت القصة عندما حاولت المليشيات نهب باص يملكه مرسل ويعول به أسرته، وحين فشلوا هددوه بالتصفية الجسدية وبشكل مباشر وعلني وهو ما تم بعد خمسة أيام ظهراً.
تلك المليشيات “المقاومة” كم تحب أن تسمى نفسها لم تكتفِ بذلك بل داهمت منزله واقتادت زوجته إلى زنازينها بطريقة مهينة للغاية، وسط رجاء أهل تغريد بأن يتركوا لها شأنها.
كل ذلك ليُصمتوا صوتها ولأنها الشاهدة الوحيدة على ما فعلوه بمرسل زوجها.
أقولها وبأسف أن تعز لا يأتي يوم عليها إلا وهو أكثر سواداً مما قبله، ولا يمر يوم إلا والمقاولة تلطخ يديها بالدماء والمسروقات وتزداد كمية الآهات طرديا وبشكل مرعب .
هذا ما آلت إليه تعز؛ أورام سرطانية تتفتق في جسد الحالمة، سخط شعبي وآهات لا حصر لها تجاه نفس الجاثوم .
بات كل أهالي تعز يعرفون ويفندون تماما من هو العدو المباشر الذي يقضي على مدينتهم الحالمة، ولكن لا حيلة لهم سوى الصمت وحتى يقضي الله أمره.