(تعم آل سعود فرحةٌ لا تعيشها حتى إسرائيل نفسُها)مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الأحد 07-05-2017م
مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الأحد 07-05-2017م
(تعم آل سعود فرحةٌ لا تعيشها حتى إسرائيل نفسُها)
نص المقدمة
من نجران إلى الساحل الغربي للبلاد عملياتٌ بطولية تُسطَّرُ بأيد ترمي فيسدد الله رميتَها، ليتكبد العدو خسائر لم يتوقعها، ولم يستطع أن يستوعبها، وقد وزع الإعلام الحربي مشاهدَ من جنوب المخاء.. هشمت مخ العدو ومرغت أنفه في التراب.. ورغم ما يُلاقيه من عجز مخزٍ ومُهين ومذل للعام الثالث على التوالي، إلا أن صاحب الجلالة المرتكب اليوم جريمةً نكراء بحق نساء مقبنة تعز.. لا يخجل من ترديد مزاعم حسم الحرب في اليمن في الوقت الذي يريد.. ولعله معذور فيما يدعي.. فما إن جرى الإعلانُ عن موعد زيارة الرئيس الأمريكي نهاية الشهر الحالي حتى دخلت المملكة في هستيريا تأريخية جعلت قصر اليمامة في الرياض يهذي بما لا يدري، مصدرا تصريحات وبيانات تدعي امتلاكَ قوةٍ خارقةٍ قادرةٍ على الحسم قبل أن يرتد طرفُ سلمان إليه، وقبل أن تحط في المملكة طائرة ترمب، ومن أجله وإنجاحا لزيارته.. تعم آل سعود فرحةٌ لا تعيشها حتى إسرائيل نفسُها وهي مرتكز السياسات الأمريكية الاستعمارية، والرابح الأكبر من زيارة رئيس يطمع في تحقيق نقلة نوعية في العلاقات السعودية الخليجية الإسرائيلية بإخراجها من الوضع السري إلى العلن، وهو سيناريو سيفرز المنطقة معسكرين متقابلين، معسكر ثالوث الشيطان الرجيم أمريكا وإسرائيل والسعودية.. يقابله معسكر التحرر والسيادة والاستقلال وفي القلب منه اليمن.