تعز : علماء ومشايخ ووجهاء محافظة تعز يعقدون لقاء موسع يدينون فيه تهجير أهالي الصراري وهدم المقامات و الأضرحة الصوفية الأثرية في المحافظة
في ظل استهداف المشروع التكفيري الوهابي للشافعية في محافظة تعز وتدمير المقامات والأضرحة والمساجد.
عقد لقاء التصوف الموسع اليوم الأربعاء 3_8_2016م بجامع الجند بمحافظة تعز فعالية احتجاجيه تنديدا واستنكارا لتهجير أهالي منطقة الصراري وهدم وتفجير المقدسات والمعالم التاريخية على يد ” المنافقين ” في المحافظة .
وفي اللقاء الذي حضره العديد من العلماء والمشايخ والوجهاء من أبناء المحافظة ألقى الحاضرون كلمات ومواعظ عديدة عبرت في مجملها عن استنكار أبناء المحافظة وعلمائها للجرائم التي يرتكبها العدوان وأياديه من المنافقين بحق أبناء المحافظة وميراثهم الديني والثقافي من جرائم إبادة وتطهير ونسف وتفجير المزارات والمعالم التاريخية في تعز خاصة واليمن عامة.
حيث ألقى خطيب الجامع كلمة أكد فيها على استنكارهم الشديد لمجازر الذبح والإبادة التي ترتكبها أيادي العدوان بحق أبناء المحافظة آخرها جرائم التطهير والتنكيل والذبح بحق ساكني قرية الصراري وتفجيرهم للمقامات الدينية ونبش قبورها بمديرية صبر الموادم.
كما استنكر إقدام المنافقين الدواعش على تفجير المعالم التاريخية واستهداف المقامات الدينية في المحافظة التي كان آخرها تفجير مقام الولي الصالح /عبد الهادي السودي بمنطقة المظفر وسط مدينة تعز وما سبقها من تفجير لمقام الولي العارف بالله /جمال الدين الجنيد في الصراري وقبة سلمان في حبيل سلمان .
لافتا على ان هذا العادات الداعشية دخيلة على اليمن وشعبه ولا تمت إلى سماحة الإسلام وتعاليمه بأي صلة
متسائلاً بنفس الوقت ان الإسلام لا يبيح لنا تفجير ونسف قبور الكافرين فكيف يأمر بتدمير ونبش قبور الصالحين ..؟؟
محذرا كافة أبناء وعلماء الوطن وخصوص علماء الفرق الصوفية النقية إلى التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما تبقى من المورث الديني الأصيل وقيمه الحنيفة من مخطط صهيوني يسعى إلى محو الذاكرة الدينية والثقافية لأبناء تعز خاصة وأبناء اليمن عامة.
وفي ختام اللقاء عبر الحاضرون عن مباركتهم وتأييدهم للاتفاق السياسي الوطني بين أنصار الله وحلفائهم وحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه مشيدين بمواقفهم البطولية والحكيمة في مواجهة العدوان وأدواته الإجرامية.