تعزيزُ حالة الصمودِ من خلالِ القرآنِ الكريمِ في شهرِ رمضان
تعزيزُ حالة الصمودِ من خلالِ القرآنِ الكريمِ في شهرِ رمضان
ونحنُ اليوم معنيون أَيْضاً أن نكثَّفَ جهودنا في هذا الشهر الكريم، على كُلّ المستويات، أولاً على مستوى الجبهة التعبوية، إنني أوجه ندائي إلى كُلّ العلماء والمثقفين والمفكرين وخطباء وأئمة المساجد أن يكثفوا جهودهم بشكل أكبر بهذا الشهر الكريم، وأن يقدموا من خلال القرآن الكريم وتعاليم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهدى الله تعالى ما يساعد على تعزيز حالة الصمود، وأن يقدموا من خلال هدى الله سبحانه وتعالى ما يزيد المجتمع وعياً وبصيرةً في مواجهة كُلّ التضليل الفكري والثقافي والاعلامي، وخُصُــوْصاً أن هناك حرباً إعلامية شرسة، يقودها المعتدون ويتحرك بها المعتدون ضد شعبنا العزيز، لذلك فالجبهةُ التعبوية التي تسعى لرفع المعنويات، وتعزيز حالة الصمود المعنوي، وزيادة منسوب مستوى الاحساس بالمسؤولية، والاتجاه الجاد، وتعزيز القيم الإيْمَـانية والثوابت والمبادئ المحقة، هذه كلها مسائل مهمة جدا، وهذا هو واجب ومسؤولية ملقاة على عواتق العلماء، وعلى عواتق خطباء المساجد والمثقفين والمفكرين والاكاديميين، وكل المقتدرين في هذا المجال. من المفترض أن تكثف وتتظافر في هذا الشهر المبارك، وأن يكون النشاط التعبوي والمعنوي والتثقيفي بشكل مكثف في هذا الشهر المبارك، وشهر رمضان هو شهر النور، الإنْسَـان فيه أقرب ما يكون إلى أن يكسب الوعي، وأن يستبصر، وأن يستنير فهم جداً من خلال القران الكريم وهدى الله وتعاليم الإسْـلَام، أن تكثفَ الجهود في هذا الاتجاه..