تطور متسارع في صناعة المنظومات الصاروخية اليمنية تقلق وتدك مضاجع قوى العدوان ومرتزقتهم (تقرير+انفوجرافيك)
منظومات صاروخية متطورة بدأت من منظومة صواريخ ” النجم الثاقب” مروراً بمنظومة صواريخ “الصرخة” وصولاً إلى منظومة صواريخ “الزلزال” … والقادم أعظم
في القريب العاجل .. الكشف عن منظومات صاروخية تختلف عن سابقاتها من حيث المدى ودقة التصويب وقوة التدمير
تطور متسارع في صناعة المنظومات الصاروخية اليمنية تقلق وتدك مضاجع قوى العدوان ومرتزقتهم
تقرير / جميل مسفر الحاج
منظومات صاروخية صنعت بأيدي وخبرات يمنية 100%
لقد عمل قسم التصنيع العسكري والقوة الصاروخية بعون من الله على تطوير وصناعة منظومات صاروخية محلية الصنع , وفي كل مرة قسم التصنيع العسكري والقوة الصاروخية كانت ومع استمرار العدوان السعودي الأمريكي يفاجئ الصديق والعدو بالإعلان عن الانتهاء من تصنيع منظومة صواريخ جديدة ودخولها ميدان المعركة .
وخلال اشهر العدوان كان يزيح قسم التصنيع العسكري الستار عن الانتهاء من تصنيع منظومة صاروخية جديدة , وبعدها بأيام حتى تعلن القوة الصاروخية استخدامها للمنظومة الجديدة ودخولها ميدان المعركة في التنكيل بأعداء الله في معسكراتهم وتجمعاتهم .
وقد كشف مصدر خاص لـ “الحقيقة ” بان هناك منظومات جديدة ستفاجئ العدو , تختلف عن المنظومات السابقة التي تم الكشف عنها من حيث الحجم والطول والمدي ودقة التصويب وقوة الانفجار .
واوضح المصدر بانة لن يتم الكشف عن المنظومات الجديدة الا بعد ان يتم تصنيع مئات الصواريخ لكل منظومة , وتجربتها في ميدان المعركة , كما جرت العادة في المنظومات السابقة المعلن عنها سابقا .
والجميع يعرف بان الهدف الاول لقوات تحالف العدوان السعودي الأمريكي هو تدمير القدرات العسكرية اليمنية ومنظومة الصواريخ اليمنية والدفاعات الجوية , وقد ظهر ذلك جليا منذ الساعات الاولى لبدء العدوان , والتي استهدفت فيها القواعد الجوية والمطارات والمعسكرات ومخازن الاسلحة .
وبفضل من الله كان هناك رجال صادقون مع الله ومع وطنهم , حيث عملوا بصمت وسرية تامة على تغيير اماكن مخازن الاسلحة ومنها الصواريخ البالستية دون علمهم بان هناك عدوان سيشن من قبل الجارة السعودية وحلفائها .
وفي الموازي عملت دول العدوان على ممارسة التضليل الاعلامي من خلال قنواتهم المعروفة ,ومع مرور اسابيع من العدوان اعلن الناطق باسم العدوان بانة تم القضاء على 70% من القدرات الصاروخية اليمنية , الا ان الرد كان جاهزن من قبل القوة الصاروخية حيث باشرت بأطلاق الصواريخ البالستية من نوع سكود وتوشكا على قواعد العدو السعودي وتجمعات الغزاة والمرتزقة خلال اشهر العدوان .
وفي ظل استمرار العدوان ورغم الظروف الاقتصادية والامنية استطاع التصنيع العسكري والحربي تطوير صواريخ وصناعة منظومات صاروخية محلية متعددة من حيث دقة التصويب والمدى والقوة .
وقد تم الاعلان خلال اشهر العدوان عن منظومات متعددة من الصواريخ ذات الصنع المحلي بأيدي ومعدات يمنية ومنها النجم الثاقب بجيليه الأول والثاني , ومنظومة صواريخ جديدة من جيل الصرخة صواريخ الصرخة1، والصرخة 3 , منظومةِ صواريخِ” الزلزال” 1و2 ، والزلزالِ 3، وتطوير صواريخ القاهر واحد لتصبح صواريخا باليستية يصل مداها الى قرابة مائتين وخمسين كيلو متر.
الجدير بالذكر ان قسم التصنيع العسكري يكشف الستار عن أي منظومة حتى ينتهي من تصنيع مئات الصواريخ للمنظومة الواحدة , بعد اخضاعها لتجربة على اهداف عسكرية للعدو .
منظومة صواريخ ” النجم الثاقب ”
بعد مرور شهرين على بدء العدوان السعودي الأمريكي اعلن قسم التصنيع العسكري عن دخول منظومة الصواريخ النجم الثاقب” يمنية الصنع، ميدان الرد على العدوان .
وكانت هذه المرة الأولى التي يكشف فيها النقاب عن إدخال صواريخ صنعتها الكفاءات العسكرية اليمنية، إلى جانب الصواريخ متعددة الطرازات، التي استخدمت منذ بدء الجيش اليمني واللجان الشعبية بالرد على العدوان السعودي الأمريكي. وتطلق صواريخ “النجم الثاقب” من على منصات إفرادية وثلاثية، متحركة وثابتة.
ويبلغ مدى صاروخ “النجم الثاقب 1” 45 كم، وهو مزود برأس متفجر يبلغ وزنه 50 كجم من المواد شديدة الانفجار، ويمكنه إلحاق خسائر كبيرة في “الدشم والتحصينات”.
أما “النجم الثاقب 2” فيصل مداه إلى 75 كم، ومزود برأس متفجر، ووزنه 75 كجم.
منظومة صواريخ “الصرخة “
في تاريخ 9ـ7ـ 2015 م أزاحت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية الستار عن منظومة صواريخ جديدة تُسمى بـ ” الصرخة ” محلية الصنع.
وتستخدم منظومة صواريخ الصرخة في دك تحصينات العدو القريبة ولها قدرة كبيرة في إصابة الاهداف، ويصل مداها إلى سبعة عشر كيلو متر.
ومنها صاروخ ” الصرخة 3″، يبلغ مداه 17 كم، ويحمل رأساً وزنه 15 كجم، وطوله 2,4 م، ويحمل صاعقا أماميا، وآخرا خلفيا مخفي يمكن تفجيره عن بُعد.
وكان قد تم الاعلان سابقاً، عن تصنيع صواريخ الصرخة1، ومنظومة ” الزلزال” 1و2 ، والنجم الثاقب، حيث انها تختلف فيما بينها من حيث القدرة التدميرية والمدى والسرعة.
تمتلك المنظومات الصاروخية قدرات على المناورة والاختراق، بالإضافة إلى السرعة وقوة الانفجار الشديدة، حيث صُنعت بحسب طبيعة الأهداف العسكرية .
منظومة صواريخ “الزلزال1,2,3“
في 23 نوفمبر 2015م افاد قسم الصناعات الحربية اليمنية للجيش واللجان الشعبية بأن منظومة صواريخ الزلزال 2 تدخل على خط المواجهات مع العدوان السعودي الأمريكي الغاشم.
ويعتبر الجيل الثاني من صاروخ زلزال ثالث منظومة صاروخية ينتجها قسم الصناعات الحربية، ويبلغ طولها مترين ونصف ويبلغ وزنها 350 كيلو جراما فيما يبلغ طول الرأس الحربي 90 سم ووزن الرأس 140 كيلو جراما كما يبلغ مداها 15 كيلومتر.
وتعد ثالث منظومة صواريخ الزلزال الجيل الثاني هي محلية الصنع التي انتجها قسم الصناعات الحربية في الجيش اليمني بعد منظومتي النجم الثاقب والصرخة.. وتتميز صواريخ الزلزال 2 بخصائص جديدة من حيث القوة والدقة في إصابة الهدف, وتحمل صواريخ الزلزال 2 مواد شديدة الانفجار وتتميز بالدقة العالية في إصابة الأهداف المرصودة.
الجدير بالذكر أن المنظومة صواريخ زلزال صواريخ الزلزال بأجيالها الأول والثاني، ويتدرج مداها من ثلاثة كيلو متر إلى خمسة عشر كيلومتر، وتتميز بثقل رؤوسها المتفجرة، وتستخدم أيضا في دك التصحينات القريبة.
وفي 10ـ7ـ 2016أزاح قسم التصنيع العسكري للجيش اليمني واللجان الشعبية الستار عن صاروخ باليستي جديد محلي الصنع من منظومة صورايخ الزلزال محلي الصنع .
حيث كشف قسم التصنيع العسكري للجيش اليمني واللجان الشعبية عن صاروخ باليستي جديد محلي الصنع من منظومة صورايخ الزلزال يتميز بقوته التدميرية الكبيرة والقدرة الخارقة على استهداف تجمعات وغرف عمليات العدو في إطار جغرافي محدود.
ووصف خبراء عسكريين الكشف عن الصاروخ بعد مرور أكثر من 15 شهرا من العدوان السعودي الأمريكي بالإنجاز العسكري الفريد.
ومن مواصفات صاروخ الزلزال 3 : القطر: 650 مم , الطول: 6 متر ,وزن الرأس الحربي: نصف طن , عدد الشظايا: 10000 شظية , المدى : 65 كم, دقة الإصابة 300 متر.
“قاهر-1” اسطورة الصمود اليمني كيف كان ؟ وكيف طورة اليمنيون ؟
استطاعت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية بعون من الله من انتاج الصاروخ الباليستي “قاهر 1” ليتولى مهمة قهر قوى العدوان في عقر دارهم والتنكيل بمرتزقتهم .
وصاروخ “قاهر1” هو صاروخ روسي “سام -2″، من طراز أرض – جو ، تم تعديله وتطويره محلياً على أيدي خبراء الجيش واللجان الشعبية ليصبح صاروخ بالستي أرض – أرض ، ويتراوح مداه الحالي بعد التطوير والتعديل 250 – 300 كيلومتر ، ومواصفاته التقريبية ، يعمل على مرحلتين بالوقود الصلب والسائل ، وطوله 11 متراً ، ويبلغ وزنه 2 طن ، كما يبلغ وزن الرأس 200 كيلوجرام ، ويبلغ عدد الشظايا المتناثرة لحظة ووصول الصاروخ إلى هدفه 8000 شظية.
دخل صاروخ “قاهر-1” الخدمة لأول مرة في 13 ديسمبر/ كانون الأول ، حيث قصفت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية بصاروخ من نوع “قاهر-1” قاعدة “خالد بن عبد العزيز” السعودية بمنطقة خميس مشيط .