تشريح : هكذا قٌتلت حاملة الطائرات الأمريكية إيزنهاور ؟

هكذا قٌتلت إيزنهاور؟

الحقيقة / عبدالرحمن الأهنومي

في مقال نشره الدكتور جيمس هولمز، رئيس قسم الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية الأمريكية ، والمحاضر في كلية الشؤون العامة والدولية بجامعة جورجيا ، في موقع انترسبت ، قال فيه “نعم.. الحوثيون قد يضربون حاملة طائرات أميركية بصاروخ ، ولا توجد مظلة دفاعية مثالية ، وقال في حين أنه من غير المرجح أن يمتلك “الحوثيون” القوة النارية اللازمة لإغراق حاملة طائرات من طراز نيميتز أو جيرالد فورد، لكنهم قد يتمكنون من إلحاق الضرر بها بصاروخ موجه جيدًا أو بطائرة بدون طيار، مما يحقق “مهمة القتل للحاملة ، وتحقيق انتصار إعلامي.
كان تاريخ نشر هذا المقال في 19 يونيو 2024م…في نفس التاريخ نشرت وكالة أسيوشتد برس الأمريكية مقالا بعنوان “حاملة طائرات أميركية وطاقمها يخوضون أعنف المعارك مع الحوثيين منذ أشهر.. ولا احتمال أنها ستصمد؟

قبل هذا التاريخ كان حاملة الطائرات الأمريكية إيزنهاور قد تعرضت لعمليتي استهداف بالصواريخ الباليتستية والمجنحة والطائرات المسيرة ، كانت العملية الأولى في 31مايو ، والثانية في 1 يونيو ، وعلى إثر العمليتين فرت الحاملة من جنوب البحر الأحمر نحو شماله ، وبقيت تتحرك في منطقة شمال البحر الأحمر بشكل مستمر خوفا من الاستهداف.
لقد تلقى الرأي العام العالمي خبر استهداف الحاملة باهتمام بالغ ، حيث تصدرت أخبار الاستهداف كبريات وسائل الإعلام في العالم ، رد الأمريكيون بأن الحاملة لم يصبها أي ضرر ونشر قائد الحاملة وقتها فيديو للحاملة والطائرات تقلع وتهبط على سطحها.

على الإثر ظهر السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بخطاب قال فيه ، “ضربنا حاملة الطائرات الأمريكية ، وسواء وصلت الصواريخ أم لم تصل فنحن سنواصل ضربها واستهدافها وقد صارت هدفا مستمرا لعملياتنا” ، وعلى الإثر كتب الأكاديمي الأمريكي هولمز مقاله المشار إليه أعلاه.

تؤكد معلومات رفيعة بأن القوات المسلحة ومن خلال العمليتين وضعت تقييما للثغرات التي تمثل فرصا لنجاح استهداف ايزنهاور من خلال رصد ثغراتها ، وحددت الأهداف التي يمكن استهدافها ويتحقق من الاستهداف تعطيل الحاملة ،

وخلال الفترة من 1 يونيو حتى 20 يونيو ، تمكنت من وضع خطة مكتملة لاستهداف الحاملة.
في الثاني والعشرين 22 من يونيو ، 202، أعلنت القوات المسلحة استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” في البحر الأحمر ، وقال العميد يحيى سريع إن القوة الصاروخية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية (آيزنهاور) شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة ، وتابع أن عملية الاستهداف “حققت أهدافها بنجاح”.

عقب العملية تحركت الحاملة هاربة نحو أقصى شمال البحر الأحمر ، وفيما كانت على مقربة من عبور السويس نحو المتوسط تعرضت لعملية رابعة ، حيث كانت المطاردة بالصواريخ والمسيرات متواصلة.

إن العملية الثالثة التي أكد سريع تحقيق أهدافها بنجاح قد شكلت تحولا دراماتيكيا في مجريات الأحداث ، فقد غادرت الحاملة وحسمت أمر فرارها سريعا، وعلى عجل أعلن البنتاغون سحب الحاملة من منطقة العمليات وإعادتها إلى مقر إقامتها في فيرجينيا ، قبل ذلك كان الحديث الرسمي من البنتاغون بألا نوايا لديه لسحب الحاملة على الأقل خلال ذلك الشهر ، وكان الحديث أيضا في البنتاغون هو عن ضرورة إبقاء الحاملة حتى إرسال بديلا لها لم يأت حتى الآن!
فما الذي حدث حتى فرت إيزنهاور بتلك الطريقة الدراماتيكية التي كانت فعلا عملية فرار تحت النار!
لقد أصيبت الحاملة فعلا بصاروخين وهو ما تكشف عنه معلومات مؤكدة ، وكانت الإصابة “قاتلة” ، فبالإضافة إلى أن الإصابة عطلت الحاملة عن مهمتها ، فقد مثلت انتكاسة معنوية ونفسية مروعة للبحرية الأمريكية التي قامت بسحب كل المدمرات والقطع البحرية من البحر الأحمر نحو شماله وإلى خارجه ، وكان آخرها المدمرتين يو إس إس لابون ، ويو إس إس كول.

يقول هولمز “ربما يتمكن الحوثيون من تحقيق أفضل شيء بعد إصابة حاملة طائرات بجروح قاتلة ، إن صاروخاً واحداً موجهاً بشكل جيد أو طائرة بدون طيار قد يدمر أجهزة الاستشعار الهشة المكشوفة، أو معدات الاتصالات، أو أجنحة القيادة والتحكم على هيكل أو برج حاملة الطائرات، مما يؤدي إلى إخراج الحاملة من المعركة حتى يتمكن الطاقم أو حوض بناء السفن من إجراء الإصلاحات.
أو قد تلعب الذخيرة دوراً فوضوياً في الطائرات الجالسة على سطح الطيران، مما يقلل من قوة السفينة القتالية للطائرات الحربية التالفة أو المدمرة بينما يعيق عمليات الإطلاق والاستعادة.
إن هذا يكفي لأغراض الحوثيين ففي المصطلحات البحرية، فإن الهجوم الذي يحرم وحدة من القدرة على القيام بمهمتها يعني “قتل المهمة”
إن القتل في مهمة على متن سفينة حربية من شأنه أن يهزم السفينة، ويخرج جناحها الجوي ــ ذراعها الضاربة ــ من الخدمة وربما يخرج من الشرق الأوسط. وربما لفترة أطول”

هذا ما حدث بالضبط وما توقعه هولمز قبل العملية بيومين كان ما حدث فعليا ، وكان هولمز يتوقع أن يحدث المكروه لحاملة الطائرات ، لكنه كان يضع تصورا للبحرية الأمريكية والبنتاغون بأن تعد حرب مضادة لما أسماه “الدعاية الحوثية” ، ولهذا كان واضحا وبعد بيان سريع بوقت قصير ظهر مسؤولان أمريكيان لينفيا بشدة أن تكون الحاملة قد أصيبت ” وحول الامر علق موقع صيني على الحادثة ، وقال:
إن إنكار المسؤولين الأمريكيين السريع لتعرض “أيزنهاور” للهجوم، يُفسر على أنه “إقرار ضمني” بالإصابة ، فمن وجهة نظر العالم، الحقيقة لا تهم بقدر ما يهم أن تحديات الحوثيين المتكررة تجعل الولايات المتحدة تبدو غير قادرة على التعامل مع قوة غير نظامية إقليمية، مما يبرز عجزها.
ويضيف “وقد أعلن يحيى سريع بصوت عالٍ أنهم شنوا مرة أخرى هجومًا صاروخيًا على حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس أيزنهاور” في البحر الأحمر ، ومع ذلك،في مواجهة الموقف الصارم للقوات المسلحة الحوثية، استجابت الولايات المتحدة بسرعة، ونفى مسؤولان أمريكيان بشدة الادعاء بأن آيزنهاور تعرضت للهجوم، في محاولة لتهدئة هذا الحادث الدولي الذي يبدو مثيرا.
ويضيف الموقع :
النزاع الطويل الأمد بين الولايات المتحدة والحوثيين أضر بالولايات المتحدة وحدها ، حيث فقدت الولايات المتحدة كلاً من هيبتها ومصداقيتها، وأظهرت للعالم أن قوتها العسكرية ونفوذها الدولي في تراجع مستمر ، ولكن لا يمكن لوم أحد غير الولايات المتحدة نفسها، إذ عندما تقرر التدخل في منطقة الشرق الأوسط وتدخل في صراع الفلسطيني الإسرائيلي، يجب عليها أن تقبل بالانتقام القاتل من الحوثيين، وهو تبادل عادل ومنصف.

للعلم وبعد نحو ساعة خرج البنتاغون ببيان يعلن فيه النفي بشدة عن تعرض الحاملة لأي إصابات وقام بتوزيع ذلك الخبر على نحو واسع النطاق ، على خلاف التعاطي الإعلامي مع العمليات التي سبقت هذه العملية ، لقد عمل البنتاغون والبحرية الامريكية بتوصية “هولمز” “قد تتعرض الحاملة لضربة قاتلة ، ومن المهم إعداد خطة مضادة للدعاية الحوثية”

المؤكد ووفق المعلومات الرفيعة بأن الحاملة قد أصيبت بصاروخين في تلك العملية ، وأن الإصابة كانت قاتلة للحاملة ، إذ عطلت أجهزة الاستشعار والتحكم ، وقد فرت الحاملة ولم تتوقف لا في المتوسط ولا في البحر الأسود ، بل واصلت فرارها بعد الإصابة نحو سواحل اليونان ، وفي 25 يونيو ، أعلنت قيادة قوات الأسطول الأمريكي، في تغريدة على حسابها في منصة “إكس”، إن حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور”، وصلت، ، إلى خليج سودا، على الساحل الشمالي الغربي لجزيرة كريت اليونانية ، ومن حينها لم يلحظ أن قامت الحاملة بإعادة انتشار في منطقة عمليات الأسطول السادس في أوروبا أو خارجها.

هكذا إذن جرى قتل حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور” ، فما كاد الرأي العام العالمي يستفيق من وقع خبر “أن حاملة طائرات أمريكية قد استهدفت من اليمن” ، حتى صحى على وقع خبر أن حاملة الطائرات نفسها قد فرت من البحر الأحمر وإلى ما بعد المتوسط.
ومن المعلوم أن البنتاغون أعلن عقب سحب إيزنهاور إرسال الحاملة روزفلت ، وقد ظل لمدة شهر يراوح بين القول بوصولها واحتمالية تأخرها ، لتصرح مصادر بأن روزفلت لن تصل إلى البحر الأحمر ، ثم لاحقا أعلن عزمه إرسال الحاملة يو إس إس أبراهام لينكولن ، والتي لم تظهر حتى اللحظة!ّ

قبل يومين أكد موقع أكسيوس ووكالة بلومبرغ خلو البحر الأحمر لأول مرة منذ عقود طويلة ، من أي تواجد لقطع حربية أمريكية ، لقد فرت جميعها نحو شماله ، فبعد فرار حاملة الطائرات إيزنهاور بات البقاء حد وصف “هولمز” بإن هذا يكفي لأغراض الحوثيين ، ففي المصطلحات البحرية، فإن القتل في مهمة على متن الحاملة من شأنه أن يهزمها ، ويخرج جناحها الجوي ــ ذراعها الضاربة ــ من الخدمة ، وذلك سيؤدي إلى الخروج من الشرق الأوسط لفترة أطول ، وهو ما حدث فعلا ، فقد سحبت البحرية الأمريكية معظم قطعها الحربية من البحر الأحمر.

اليوم نشر موقع غربي متخصص ، مقابلة مع الأميرال مارك ميجز القائد السابق لمجموعة حاملة الطائرات إيزنهاور ، وفي المقابلة كشف عن الكثير :

وقال إن من الحقائق المثيرة للاهتمام ،وكان أكثرها إثارة للدهشة هو نفاد الصواريخ من مدمرات مجموعة حاملة الطائرات، مما يعكس الميزة غير المتكافئة الهائلة التي يتمتع بها الحوثيون بمخزون ضخم من الطائرات بدون طيار والصواريخ الرخيصة والقتال من جبهتهم الداخلية.
كما واجهت الفرقاطة الألمانية هيسن مصيرًا مشابهًا، حيث استنفدت أيضًا ترسانتها لإسقاط هجمات الحوثيين.
لقد شهدت السفن والطائرات التابعة لمجموعة حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” عملية انتشار حافلة بالأحداث مع الكثير من الدروس المستفادة التي يتم استخدامها الآن لإعلام البحرية الأمريكية حول كيفية الاستعداد بشكل أفضل ضد التهديدات غير المتكافئة مثل الحوثيين.
خلال انتشار مجموعة حاملة الطائرات الضاربة يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (أو “إيك” كما يطلق عليها محببًا) لمدة تسعة أشهر في البحر الأحمر لمحاربة الحوثيين، تعرض الأسطول لوابل لا هوادة فيه من الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز المضادة للسفن والصواريخ الباليستية والمركبات غير المأهولة السطحية وتحت الماء.

وشهدت الحرب مع الجهة الفاعلة غير الحكومية قيام أطقم البحرية القوية والطيارين بتدمير مئات من هذه الأنظمة في حالة نادرة حيث تعرضت سفن البحرية الأمريكية لإطلاق نار مباشر وأبقت على أهبة الاستعداد في واحدة من أكثر الحروب البحرية كثافة منذ الحرب العالمية الثانية. وزعمت التقارير وجود “إرهاق” شديد بين الطاقم بسبب قيام الحوثيين بهجمات في أنماط غير متوقعة من حيث التوقيت والشدة كجزء من “حربهم غير المتكافئة” .

سجل جناح حاملة الطائرات رقم 3 على متن حاملة الطائرات إيك 14 ألف طلعة جوية و32 ألف ساعة طيران و15 ألف هبوط متوقف أثناء الانتشار، بينما أطلقت طائرات سوبر هورنت وطائرة واحدة من طراز إي/إيه-18جي جرولر أكثر من 60 صاروخًا جو-جو.

في مقابلة مع ضابط اعتراض الرادار المتقاعد وارد كارول، كشف الأميرال مارك ميجيز، القائد السابق لمجموعة حاملة الطائرات 2، عن حقائق مثيرة للاهتمام. كان أكثرها إثارة للدهشة هو نفاد الصواريخ من مدمرات مجموعة حاملة الطائرات، مما يعكس الميزة غير المتكافئة الهائلة التي يتمتع بها الحوثيون بمخزون ضخم من الطائرات بدون طيار والصواريخ الرخيصة والقتال من جبهتهم الداخلية. كما واجهت الفرقاطة الألمانية هيسن مصيرًا مشابهًا، حيث استنفدت أيضًا ترسانتها لإسقاط هجمات الحوثيين.

وقال
“غير مستعدين لمواجهة كافة التهديدات الحوثية”
ورد ميجيز على سؤال كارول حول ما إذا كانت مجموعة آيك مستعدة لأي شيء يلقيه الحوثيون عليهم.
وقال “كان التهديد الحوثي غير متوقع وجاء في أشكال عديدة، مع طائرات بدون طيار في الجو وعلى سطح البحر وتحته، وصواريخ باليستية وقوارب دورية صغيرة”
وأضاف “لقد شهدت السفن والطائرات التابعة لمجموعة حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” عملية انتشار حافلة بالأحداث مع الكثير من الدروس المستفادة التي يتم استخدامها الآن لإعلام البحرية الأمريكية حول كيفية الاستعداد بشكل أفضل ضد التهديدات غير المتكافئة مثل الحوثيين.
وقال :
خلال انتشار مجموعة حاملة الطائرات الضاربة يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (أو “إيك” كما يطلق عليها محببًا) لمدة تسعة أشهر في البحر الأحمر لمحاربة الحوثيين، تعرض الأسطول لوابل لا هوادة فيه من الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز المضادة للسفن والصواريخ الباليستية والمركبات غير المأهولة السطحية وتحت الماء.
ويضيف عن واحدة من أكثر الحروب البحرية كثافة :
وقد شهدت الحرب مع الجهة الفاعلة غير الحكومية قيام أطقم البحرية القوية والطيارين بتدمير مئات من هذه الأنظمة في حالة نادرة حيث تعرضت سفن البحرية الأمريكية لإطلاق نار مباشر وأبقت على أهبة الاستعداد في واحدة من أكثر الحروب البحرية كثافة منذ الحرب العالمية الثانية.
وأكد وجود “إرهاق” شديد بين الطاقم بسبب قيام الحوثيين بهجمات في أنماط غير متوقعة من حيث التوقيت والشدة كجزء من “حربهم غير المتكافئة”.

واليوم أيضا كتب براندون جيه ويتشرت وهو محلل الأمن القومي في ناشيونال إنترست ، وموظف سابق في الكونجرس ومحلل جيوسياسي مقالا قال فيه
“أعداء أميركا لديهم صواريخ أكثر مما تستطيع السفن الحربية الأميركية إيقافه
وأضاف “تواجه البحرية الأميركية تهديداً متزايداً من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن التي تنشرها دول معادية مثل الصين. وقد تطغى هذه الصواريخ، إلى جانب تكتيكات الهجوم الجماعي، على الدفاعات البحرية الأميركية، خاصة وأن البحرية لا تزال منهكة بسبب انتشارها الذي يركز في المقام الأول على الشرق الأوسط.

وقال :
إذا كان الحوثيون قادرين على تهديد السفن الحربية السطحية التابعة للبحرية الأمريكية، بما في ذلك حاملات الطائرات، فإلى أي مدى يكون التهديد الصيني المضاد للسفن أسوأ؟

إن الإجابة على هذا السؤال يمكن أن نجدها في المنطق والرياضيات. ومن المؤمل أن يتعلم صناع القرار السياسي الأميركيون هذه المهارات من جديد قبل أن يدفع البحارة الأميركيون الثمن الباهظ لمثل هذه الحماقة.

وأخيرا..
إن الغوص في ما حدث لحاملة الطائرات إيزنهاور ، يقودك إلى شيء واحد..وهو أن البحرية الأمريكية قد تلقت هزيمة استراتيجية مدوية ، وأن ما حدث بعد فرار ايزنهاور من انهيار نفسي ومعنوي للبحرية الامريكية ، وسحب القطع الحربية يؤكد ذلك ويؤكد إصابة الحاملة.
وهو ما قد عناه أكاديمي الحرب الأمريكية هولمز حينما قال ”
“يتعين على العاملين في الشؤون العامة في البحرية الأميركية أن يفكروا الآن في نوع السرد المضاد الذي قد يحرم الحوثيين من مكاسبهم الإعلامية ــ ويعيد إلى البحرية سمعتها وهيبتها الطيبة”

 

قد يعجبك ايضا