تزامنا دخول العام الثالث للعدوان البربري على اليمن :مملكة قرن الشيطان تكافىء طياري سلاح الجو
أعلن مجلس الوزراء السعودي عن زيادة تصل إلى 60 بالمئة في رواتب طياري سلاح الجو، يأتي ذلك في وقت يقوم فيه طيران العدوان الأمريكي بشن عشرات الغارات الجوية على مختلف المحافظات اليمنية بشكل يومي مستخدما القنابل العنقودية وأفتك الأسلحة المحرمة دوليا مما تسبب في مقتل الآلاف من المواطنين جلهم نساء وأطفال وليس اخرها مجزرتي ذوباب ومديرية صرواح التي ارتكبتها طائرات العدوان اليوم الاثنين وراح ضحيتها أكثر من 19 شهيد وجريح
وقالت وكالة الأنباء السعودية: “أن مجلس الوزراء عدل القوانين الخاصة بالضباط العسكريين بما يسمح لطياري القوات الجوية ومشغلي الأسلحة بالحصول على زيادة قدرها 35 بالمئة في الراتب الأساسي، وأن الزيادة للضباط الذين يقودون الطائرات المقاتلة ويشغلون أسلحتها ستكون 60 بالمئة”.
يذكر أن هذه الزيادة في رواتب الطيارين جاءت بعد أن أعلن في وقت سابق النظام السعودي حالة التقشف وعمد إلى خصم 20% من رواتب الموظفين ورفع الدعم عن المشتقات النفطية والإمتناع عن دفع الرعاية الإجتماعية للأسر الفقيرة بالسعودية وهذا بدوره ولد سخطا كبيرا وغير مسبوق في الشارع السعودي الذي اصبح يشتكي من الفقر وتدهور الوضع المعيشي بعد أن بدد أمراء الـ سعود بثروات بلاده في حروب عبثية لا تخدم إلا الأمريكيين ومشروعهم في المنطقة كما هو حاصل اليوم في اليمن وسوريا والعراق والتي جنت من ورائها الولايات المتحدة من مبيعات الأسلحة لوحدها مئات المليارات فضلا عما ينفقه أمراء آلـ سعود على المسؤولين في البيت الأبيض وتمويل مشاريع البنى التحتية في أمريكا والدول المتحالفة مع أمريكا