تزامناً مع صليات صواريخ غزة.. رشقات صاروخية من جنوب لبنان تجاه الجليل
أفادت وسائل إعلام لبنانية اليوم الثلاثاء، بإطلاق ثلاث صليات صواريخ من جنوب لبنان تجاه الجليل الغربي.. مُقدّرةً أن يكون عدد الصواريخ التي أُطلقت 12 صاروخاً.
ونقلت الميادين عن مصدر أمني، قوله: إنّ قوات العدو الصهيوني تقصف محيط الناقورة والضهيرة في جنوب لبنان.
وكشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الصهيونية، عن هجمات صاروخية متزامنة من غزة ومن لبنان.
وأفادت وسائل إعلام العدو بإطلاق صفارات الإنذار في “شلومي” و”بيتست” في الجليل الغربي، وفي القطاع الأوسط في الجليل الأعلى.. مشيرة إلى سقوط صواريخ في الجليل الغربي من دون وقوع إصابات.
كما أفادت الإذاعة الصهيونية باحتمال تسلل من جنوب لبنان إلى مستوطنة “شلومي” في الجليل الغربي.
وجاء ذلك بالتزامن مع صليات صواريخ مكثفة أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف، والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأمس، استهدف العدو الصهيوني، عدّة مناطق جنوب لبنان، تزامناً مع إعلان إعلامه حدوث عملية تسلل أربعة مسلحين، قرب قرية عرب العرامشة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، إلى مستوطنات العدو.
وأدّت عملية التسلل إلى مقتل نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليل، المقدّم عليم سعد، وذلك خلال اشتباك على الحدود اللبنانية- الفلسطينية، إضافةً إلى إصابة ستة جنود إسرائيليين.
وأعلنت سرايا القدس في وقت سابق أمس، مسؤوليتها عن العملية التي نُفّذت، في الجنوب اللبناني عند الحدود مع فلسطين المحتلة، مؤكدة مصرع ضابطين صهيونيين، وإصابة عدد من الجنود.. كما زفّت السرايا اثنين من مجاهديها الذين ارتقوا أثناء الاشتباك مع قوات العدو.
وزفّت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، ثلاثة شهداء، هم حسام محمد إبراهيم وعلي رائف فتوني وعلي حسن حدرج، الذين ارتقوا، نتيجة العدوان الإسرائيلي على جنوبي لبنان.
ويأتي كل ذلك فيما يبدي العدو الصهيوني خشيته من اندلاع مواجهات على الجبهة الشمالية، منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية صباح السبت الماضي، حيث قال وسائل إعلام العدو: إنّ “وضعنا في الشمال أسوأ”، إذ إنّ “الحدود مع لبنان ليست كالحدود في الجنوب (قطاع غزة)، و”إسرائيل” لا تريد معركة في الشمال”.
ويخشى كيان العدو الصهيوني دخول حزب الله معركة “طوفان الأقصى” من الجبهة الشمالية، من أجل مساندة فصائل المقاومة في قطاع غزّة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الضغط على “جيش” العدو، الذي يعاني ضعفاً وتشتتاً.