تدهور الوضع الصحي في مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة
تسببت عملية صرف كميات كبيرة من الدقيق الفاسد والمنتهي الصلاحية بمديرية الجعفرية بمحافظة ريمة الى تدهور الوضع الصحي وارتفاع كبير في الاصابات بالاسهالات الامر الذي جعل المواطنين يطالبون بمحاسبة العاملين على مخازن المنظمات في محافظة ريمة
تعيش مديرية الجعفرية وضعآ صحيآ كارثيآ جراء استهداف ابناءها بكميات كبيرة من الدقيق الفاسد والمنتهي الصلاحيةعبر ممثلي منظمة الغذاء العالمي . إزدياد حالات الاصابة بالاسهالات مع ارتفاع نسبة الفقر
مايؤكده المواطنون ان تبعات هذه الكارثة تتحملها السلطة المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة السكان المحليون طالبو بوضع حد لهذه المهزلة التي تتعمدها المنظمات الاغاثية ومحاسبة الفاسدين
السلطة المحلية باشرت بعقد اجتماع طارئ لمحاسبة المتسببين ومعرفة اسباب توزيع مثل هذه المواد التالفة
واكد محافظ المحافظة في تصريح لقناة المسيرة انه تم اتخاذ الاجراءت القانونية تجاه المتسببين بتوزيع مثل هذه الكميات التالفة وإحالة المتسببين الى الجهات المختصة لينالو عقابهم الرادع
وبينما تستغل المنظمات حالة الفقر لدى ابناء المديرية فسارعت مهرولة لقتل ازهاق الارواح التي لم تصلهم غارات عدوانها
مكتب الصحة بريمة لم يعر الموضوع اي اهمية لانقاذ الارواح المصابة بعد انتشار الوباء مع تزايد مستمر بحالات الاصابة وبجهود ذاتية يتوجه المواطنين الى المستشفيات لاسعاف انفسهم فمحاسبة المتسببين وإحالتهم الى النيابة العامة هو ما اكدت عليه قيادة السلطة المحلية
وهذا ماكانت تخفيه المنظمات المتسترة بثوب الانساية بات جليآ امام المواطنين بعد ان ظهر فساد المنظمات في العلن حيث اصبحت القوة العسكرية لاتجدي نفعآ في الميدان فهرعت قوى العدوان الى انشاء قوة مزيفة بثوب الانسانية لقتل المدنيين في عموم المحافظات