تدمير 7 آليات في “العمري” واحراق دبابتين ومدرعة في “الشريجة” واخرى في “نجد قسيم”..تفاصيل أكبر خسائر يتلقاها عملاء العدوان بتعز
بعد الهدوء النسبي الذي ساد جبهة ذباب ومعسكر العمري عقب العملية النوعية التي قتل فيها العشرات أكد مصدر عسكري لوكالة “مرصد” للأنباء أن الغزاة والمرتزقة حاولوا مجدداً بعد عصر الثلاثاء ، 17 نوفمبر 2015م ، التقدم باتجاه معسكر العمري من عدة جهات لكنها باءت جميعها بالفشل وتم تكبيدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح .
وأوضح المصدر العسكري ان قوات الجيش واللجان صدت هجومين متتالين للغزاة والمرتزقة بإتجاة معسكر العمري وتم اجبارهم على التراجع بعد اعطاب مدرعتين .
وأضاف المصدر العسكري ان محاولة التقدم الأولى كانت بإتجاه مدارس الحرس من جهة الشرق فيما حاول الغزاة والمرتزقة الالتفاف من شرق العمري وتم التصدي لهم واحراق عربة واعطاب مدرعة اخرى وسيارة صالون مما أجبرهم على التراجع .
كما أكد المصدر العسكري ان قوات الجيش واللجان الشعبية نفذت كميناً محكماً لقوات الغزو والمرتزقة حيث استدرجتهم الى معسكر العمري وقامت بتطويقهم وتدمير مدرعة وطقم فيما لا تزال مدرعتين وجنود عسكريين محاصرين في أحد التباب التي تقع غرب معسكر العمري ولازالوا محاصرين فيها حتى اللحظة .
وفي منطقة القبيطة تصدت قوات الجيش واللجان الشعبية لمحاولات تقدم من ثلاثة محاور وتمكنت من احراق دبابتين ومدرعة في بوابة الشريجة فيما سقط الكثير من القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة من عناصر الاصلاح والقاعدة .
وقال المصدر العسكري في تصريح لـ “مرصد” ان محاولات التقدم كانت من منطقة الحويمي وجبل حماله والقبيطة ورغم ذلك فشلت رغم الاسناد الجوي .
وفي منطقة نجد قسيم استهدف ابطال الجيش واللجان الشعبية مدرعة تابعة للغزاة وتم احراقها ومصرع من فيها.