بيان القوات المسلحة اليمنية ليلة البارحة فتح أمام العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة أُفُقاً جديداً لا سقف له .. فقد تم إضافة فقرة جديدة على البيان في خاتمته، ربما تظل ثابتة العضوية في البيانات العسكرية القادمة..، مع استبدال السطر الأول المتحدث عن الجهوزية ، بجملة أخرى قد تكون: “لن تتوقف عملياتنا العسكرية ضد الأطراف المساندة…الخ الفقرة”..،
أبعاد الفقرة الأخيرة في بيان القوات المسلحة، تلخّصت في الآتي:
أولاً: ((الجهوزية والاستعداد لدى قواتنا المسلحة لتنفيذ المهام المطلوبة منها)).
أي أن قائمة المهام اكتملت..، وبنك الأهداف جاهز..، وتم توجيه المنصّات الصاروخية بالفعل، “استعداد”..، وبانتظار الموعد المقرر لذلك أو اللحظة المناسبة.
ثانياً: (ضد الأطراف):
هنا توصيف دقيق جداً..، انتقاء اللفظ يعكس أن الأمر لا يرتبط فقط بدول معيّنة، بل أيضاً كيانات أو جماعات أو معسكرات، أو قواعد جوية، أو احتمالات أخرى ذات صلة.
وتضع أمامنا احتمالين: أطراف داخلية و أطراف خارجية.
ومواصفات تلك الأطراف حسب البيان، الآتي:
أ- ((المساندة للعدو الإسرائيلي)) .. أفق واسع
ب- ((التي تستهدف الشعب اليمني))، تم حصر الأطراف وفق هذا الشرط..
ج– ((تقدّم تسهيلات عسكرية للعدو الأمريكي والعدوّ الإسرائيلي في استهداف الشعب اليمني)).
موقف تأكيدي، يتسع لعدة أطراف تقدّم تلك التسهيلات المتمثلة في:
– أطراف تحتضن قواعد جوّية تقلع منها الطائرات المعادية لشن غارات على اليمن.
– أطراف تقوم بتزويد الطائرات المعادية بالوقود في الجو.
– أطراف تدير شبكات تجسس وعملاء لرفع إحداثيات الأهداف التي يقصفها الطيران المعادي داخل الأراضي اليمنية.
– أطراف تستهدف الشعب اليمني من الداخل والخارج، اقتصادياً بدرجة أساسية، ويأتي ذلك ضمن تصنيف النشاط العسكري، لارتباطه الوثيق بالهدف من وراء التسهيلات العسكرية: وهو الضغط على اليمن لوقف عملياتها العسكرية المساندة لغزة.
** الخلاصة: نحن على موعد لن يتخلّف أبداً، إن لم يرعوي النظام السعودي بدرجة أولى، فهو على رأس القائمة كهدف حتمي.
أقرأ نص البيان الصادر عن القوات المسلحة اليمنية :9 يوليو 2024م