تحضيرية الحزب الاشتراكي تقف أمام محاولات الإبادة الجماعية في قرية الصراري
الحقيقة | صنعاء |
وقفت اللجنة التحضيرية للحزب الاشتراكي اليمني في اللقاء الاستثنائي الثامن الذي عقد بصنعاء أمام ما تتعرض له قرية الصراري في مديرية صبر الموادم بتعز من محاولة الإبادة الجماعية من قبل مرتزقة العدوان .
وأكدت أن أبناء منطقة الصراري يتعرضون لأبشع الجرائم دون ذنب اقترفوه سوى أنهم دفعوا بفلذات اكبادهم للدفاع عن حياض الوطن وكرامة الشعب وحملوا قضية السلم لمحيطهم الاجتماعي في صبر رغم الاعتداءات المتكررة .
ودعت تحضيرية الاشتراكي قواعد الحزب وأنصاره في قرى صبر إلى الدفاع عن المواطنين في القرية بشتى الوسائل الممكنة ، و حثت القوى الوطنية القيام بمسئوليتها الإنسانية والوطنية في انقاذ الأهالي.
وأدانت اللجنة استهداف مسجد جمال الدين الأثري في قرية الصراري على خطى داعش في سوريا والعراق وجنوب الوطن ، وكذا استهداف المنازل ومحاصرة المواطنين والاعتداء بالنار على لجنة الوساطة القبلية .
كما أدانت تحضيرية الاشتراكي جريمة قتل المواطن كمال نجيب سعيد محمد حسن تحت التعذيب وكذا تعذيب شقيقه جلال في معتقلات خاصة لمرتزقة العدوان.
وتبرأت تحضيرية الاشتراكي من الشخصيات الارتزاقية العميلة التي تشارك بهذه الجرائم حاملة اسم الحزب، ودعت أعضاء الحزب إلى نبذهم وعدم التعاطي معهم، مؤكده أنهم سينالوا جزاءهم .
وأشارت إلى أن وكلاء العدوان يسعون إلى استنهاض معنويات مرتزقتهم بالانتصار على المدنيين في قرية الصراري لكن هذه المعنويات تحطمت على صخرة الواقع وصمود الجيش واللجان الشعبية.
واتهم المجتمعون أمريكا بالعمل على تعطيل الحل السياسي في اليمن، مستنكرين مماطلة وفد الرياض والدور السلبي الذي يلعبه ولد الشيخ في المفاوضات .
وحيا المشاركون من كوادر وقواعد الحزب صمود القوى الوطنية المُحاورة في الكويت ومواقفها المبدئية من قضية التحرر والاستقلال والسلام .
واستعرض الاجتماع ما تم إنجازه من مهام خلال الأسبوع الماضي ومنها تشكيل لجنة تحضيرية فرعية في مديرية معين، وفتح خطوط تواصل جديدة مع كوادر الحزب في مختلف المحافظات وتوحيدهم من أجل تشكيل لجان تحضيرية فرعية في محافظاتهم ومراكزهم وصولا إلى المؤتمر الاستثنائي .