تحذيرات القوات اليمنية لتحالف العدوان .. القول الذي يتبعه فعل

اعتبر مراقبون تحذيرات ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحي سريع  بمثابة الإنذار والتحذير الأخير لما قبل الوجع الكبير ، بانطلاق رد يمني رادع ، على المماطلة والتسويف في حقوق الشعب اليمني واستمرار الحصار والعدوان

واكدوا ان التحذير له ما يبرره حيث جاء بعد عام ونصف من هدنة وتهدئة يحاول تحالف العدوان المناورة والمراوغة في مساحات ضيقة والتبرم من تنفيذ الاستحقاقات الإنسانية الكاملة للشعب اليمني ، وان حالة اللا سلم واللاحرب لم تعد مقبولة لدى اليمنيين  .

 ونصح المراقبون قوى العدوان ومرتزقته بأخذ تحذيرات القوات المسلحة على محمل الجد لأنها هذه المرة ستكون فوق قدرتهم على التحمل , فبنك اهداف القوات المسلحة اليمنية اصبح واسعا وشاملا على مساحة جغرافية مترامية , ابعد مما وصلتها الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية ، خلال  عمليات الردع اليمنية السابقة .

وتؤكد تجارب تسع سنوات من المواجهة والصمود اليمني ، ان كل التحذيرات التي اطلقت لدول العدوان تم تنفيذها , وان القيادة الثورية والسياسية والعسكرية اليمنية ، رجال قول وفعل  واذا حذروا اتى الجواب سريعا ومؤلما في اللحظة والوقت المناسب .

وكانت القوات المسلحة اليمنية وفي عمليات الردع السابقة والتي استهدفت  اهداف استراتيجية وحساسة في العمقين الاماراتي  والسعودي  قد سبقها تحذيرات  .

و حذرت القوات المسلحة دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي من أن صبرها لن يطول ، مؤكدةً رفع جاهزيتها استعداداً لإطلاق عمليات عسكرية واسعة وتوجيه ضربات نوعية إلى عمقها، وذلك بعد نحو عام على انقضاء الهدنة في اليمن مطلع أكتوبر الماضي.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في كلمة ألقاها بحفل ختام أنشطة الدورات الصيفية في عمران: “نؤكد ومن محافظة عمران أن صبر القوات المسلحة لن يطول ، فبعد عام ونيف من هدنة اللا حرب واللا سلم، رفعت القوات المسلحة جاهزيتها وأعدت عدتها للأيام القادمة”.

مضيفاً: “القوات المسلحة تنتظر إشارة من السيد القائد لبدء عمليات تحرير الوطن وطرد الغزاة وتأديبهم على كافة المستويات في البحر والبر والجو والضربات النوعية في داخل عمق دول العدوان، فإن أرادوا السلام نحن أهل السلام وإن أرادوا الحرب نحن رجالها”، حد تعبيره.

وسخر العميد سريع “من رهان دول تحالف العدوان على احتلال اليمن في أسبوع أو أسبوعين”، مؤكداً أن قوانتا المسلحة “صارت اليوم بعد أكثر من ثلاثة آلاف يوم من العدوان أكثر صموداً وقوة”.

وكان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي قد وجه رسالة إلى دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي ضمن كلمة ألقاها في حفل تدشين الدورة القيادية للعمليات في جامعة الرسول الأعظم للعلوم العسكرية، قائلا: نحن مستعدون لكل شيء فإن أردتم السلام فنحن أهله وإن أردتم الحرب فنحن مستعدون وجاهزون”.