تحت شعار (ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي) :طوفان مليوني يمني هو الـــ 61 منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى
استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، شهدت العاصمة صنعاء وباقي المحافظات مسيرات مليونية نصرة للشعبين الفلسطيني والسوري ضد العدوان الصهيوني، وكذلك التضامن مع شعب لبنان ومجاهدي حزب الله تحت شعار “ثابتون مع غزة ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أميركي”
وردّد المتظاهرون عبارات منها: (العزة لله العزة.. ولجند الإسلام بغزة)، (الأقصى بوصلة الأُمَّــة.. والصهيوني عدو الأُمَّــة)، (ثوري يا أمتنا ثوري.. وانتصري للشعب السوري)، (القصف على أرض الشام.. عدوانٌ ضد الإسلام)، (من يقبل بالمحتلّين.. في سوريَّا وفلسطين.. ليس من الأُمَّــة والدين)، (من فكَّر أن يستهدفنا.. جِرَّبْ حَظَّك وستعرفنا.. ستزول ويبقى موقفنا)، (يا صهيوني لن تخدعَنا.. تحرير الأقصى يجمعُنا)، (يا أمتنا الإسلامية.. للصمت عقوبة حتمية)، (الجهاد الجهاد.. كُـلّ الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كُـلّ اليمنيين)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (فوَّضناك فوَّضناك.. يا قائدنا فوَّضناك).
وهتفوا أيضًا: (تحريرُ القدس قضيتنا.. ثُوري.. ثُوري يا أمتنا)، (والشعب السوري إخوتنا.. ثُوري.. ثُوري يا أمتنا)، (إن “إسرائيل” عدوتنا.. ثُوري.. ثُوري يا أمتنا)، (تقصف بيروت وغزتنا.. ثُوري. ثُوري يا أمتنا)، (تقصف سوريَّا قلعتنا.. ثُوري.. ثُوري يا أمتنا)، (تسعى “إسرائيل” لفُرقتنا.. ثُوري.. ثُوري يا أمتنا)، (وتحاول مسخ هُويتنا.. ثُوري.. ثُوري يا أمتنا)، (يا أُمَّـة أين حميَّتنا.. ثُوري.. ثُوري يا أمتنا)، (أين الإسلام ونخوتنا.. ثُوري.. ثُوري يا أمتنا)، (تحرير الأقصى غايتنا.. ثُوري.. ثُوري يا أمتنا). وتعبيرًا عن الغضب تجاه الولايات المتحدة وكيان العدوّ، أحرق المتظاهرون العَلَمَ الأمريكي وعَلَمَ كيان العدوّ الصهيوني.
القوات المسلحة تعلن استهداف يافا وأسدود وجنوب فلسطين المحتلة
وخلال المسيرات تلى ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع بيانا عسكريا أعلن فيه تنفيذ عملية عسكرية عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفا عسكريا في عسقلان المحتلة والثانية هدفا في يافا المحتلة. وأوضح العميد سريع أن العمليتين نفذتا بطائرتين مسيرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما بنجاح بفضل الله.
كما نفذت القوات المسلحة اليمنية بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق عملية عسكرية استهدفت أهدافا حيوية جنوبي فلسطين المحتلة، بعدد من الطائرات المسيرة وحققت أهدافها بنجاح.
وأكدت القوات المسلحة استمرارها في تنفيذ العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ولن تتوقف عملياتنا إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
بيان المسيرات.. ملتزمون بنصرة قضايا الأمة ومعاداة أعدائها
وقال البيان الصادر عن المسيرات مليونية إنه لليوم الـ 434 يوماً، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع العالم، على يد العدو الصهيوني المجرم.
ولفت البيان إلى أن العدوان ما زال يتوسع بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى ب” إسرائيل الكبرى” والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه بالشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
ودعا أمتنا العربية والإسلامية، للعودة إلى القرآن الكريم، و”الاهتداء بهديه حتى لا تكونوا فريسة لأعدائكم، ولتعرفوا من خلال آياته الحكيمة عدوكم من صديقكم”.
وأشار إلى أن كتاب الله أخبرنا أن أشد الناس عداوة لنا هم اليهود، وبأن شدتنا وغلظتنا يجب أن تكون عليهم وعلى داعميهم” مطالبا، بالتعاون والتوحد، وتوجيه كل الطاقات والأسلحة في مواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتلنا، وتحتل أرضنا، وتستبيح بلادنا.
وأكد بيان المسيرات المليونية أن الشعب اليمني وقواته المسلحة ملتزمة بنصرة قضايا الأمة ومعاداة أعدائها، فنحن نضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة.
كما أكدت الحشود المليونية “استمرارنا في موقفنا الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة”، مضيفا، نسعى للمزيد، مشددا على استمرارنا في موقفنا إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وشدد على مواصلة الوقوف “إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية”.
ودعا بيان المسيرات الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
كما أعلن الاستمرار بالتعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقين راسخ، مستمد من كتاب الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزية قتالية عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة، مؤكدين مواصلة الخروج بالمسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود.
العاصمة صنعاء
البداية كانت من العاصمة صنعاء حيث خرجت في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء مسيرة جماهيرية كبرى في طوفان مليوني أسبوعي متجدد تحت شعار (ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي)، نصرة للشعبين الفلسطيني السوري ضد العدوان الصهيوني، وكذلك التضامن مع شعب لبنان ومجاهدي حزب الله.
، خرج المحتشدون إلى أكبر ميادين صنعاء، حاملين الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصور القادة الشهداء، منددين بالعدوان الصهيوني على فلسطين وسوريا، وبالصمت العربي المخزي تجاه التدمير لمقدرات الشعب السوري، وتواصل المجازر وحرب الإبادة بحق أهالي غزة.
وفاقت الحشود في هذا الأسبوع الأسابيع السابقة، حيث امتلأ ميدان السبعين وفاض عن استيعاب الحشود، التي تمددت إلى الشوارع المحيطة بالميدان. وتعبيرا عن الغضب تجاه الولايات المتحدة وكيان العدو، أحرق المتظاهرون العلم الأمريكية وعلم كيان العدو الصهيوني.
محافظة صعدة
وشهدت محافظة صعدة أمس، 32 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار” ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
وفي المسيرات الكبرى التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع في منبه، وشدا، ومركز مديرية كتاف وأملح، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، أكد المشاركون أن الأقصى هو بوصلة الأمة وأن العدو الصهيوني هو عدو الأمة.
وأشاروا إلى أن العدوان الصهيوني على سوريا هو عدوان على الأمة، مستنكرين صمت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية تجاه هذا العدوان السافر، مؤكدين التضامن مع الشعب السوري في ردع العدو الصهيوني.
وخلال المسيرة الكبرى بساحة المولد النبوي الشريف أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحراك الكبير في عزل ومديريات المحافظة للالتحاق بقوات التعبئة العامة وإقامة الدورات المفتوحة والاستعداد للمواجهة مع أئمة الكفر.
محافظة تعز
استنفر أحرار محافظة تعز الاستراتيجية المطلة على باب المندب، الجمعة، في 22 ساحة جماهيرية حاشدة؛ لتأكيد الجاهزية لكل الخيارات في نصرة الشعب الفلسطيني وردع قوى الاستكبار العالمي.
وفي المسيرات التي حملت عنوان “ثابتون مع غزة.. ومُستمرّون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”، رفع المشاركون من أحرار تعز، بنادقهم ورايات العزة والكرامة، مؤكّـدين أنهم لن يتراجعوا عن موقفهم المساند لفلسطين قيد أنملة.
وفيما تزينت الساحات بأعلام اليمن وفلسطين وصور الشهداء القادة، فقد زأر أحرار الحالمة تعز بهتافات أكّـدت أن الإجرام الصهيوني في غزة لن يمر دون رد قاس وعقاب مزلزل، مجددين التفويض للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتِّخاذ كُـلّ الخيارات على مسار القدس.
وصدر عن المسيرات بيان مشترك، أكّـد فيه أحرار تعز “أن الشعب اليمني وقواته المسلحة ملتزمة بنصرة قضايا الأُمَّــة ومعادات أعدائها، فنحن نضرب الإسرائيلي في عمقه بصواريخنا ومسيّراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة”.
وجدد بيان أحرار تعز التأكيد على “استمرارنا في موقفنا الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة”.
وَأَضَـافَ “نجدد التأكيد على استمرارنا في موقفنا إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كُـلّ التحديات والمخاطر”.
وشدّد على مواصلة الوقوف “إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدمير لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية”.
محافظة إب
استجابة لداعي الدين والإنسانية والمروءة والأخلاق، وتلبية لدعوة السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، استنفر أحرار اللواء الأخضر، الجمعة، في 86 ساحة في مسيرات “ثابتون مع غزة.. ومُستمرّون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
وفي المسيرات التي خرجت على امتداد جميع مديريات وعزل محافظة إب الخضراء، رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات البراءة من الأعداء، مردّدين هتافات الصخب ضد قوى الاستكبار الصهوأمريكي.
وندّد أحرار إب باستمرار المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، وسط تواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي، مستنكرين الاعتداءات الصهيونية الإجرامية على سوريا.
وجدد أحرار إب التأكيد على استمرار الزخم الشعبي المناصر لفلسطين، ودعم مسار الإسناد العسكري عبر رفد معسكرات التدريب والتأهيل ضمن دورات (طُـوفَان الأقصى) المفتوحة، داعين لدعم حملات التبرع لصالح القوة الصاروخية وسلاح الجو، وكذلك لدعم الشعب الفلسطيني.
وصدر عن مسيرات إب بيان مشترك، جاء فيه “لليوم الـ 434 يومًا، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع العالم، على يد العدوّ الصهيوني المجرم”.
ولفت البيان إلى أن العدوان ما زال يتوسع بمشاركة أمريكية ليستهدف كُـلّ المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه بالشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
ودعا أمتنا العربية والإسلامية، للعودة إلى القرآن الكريم، و”الاهتداء بهديه حتى لا تكونوا فريسة لأعدائكم، ولتعرفوا من خلال آياته الحكيمة عدوكم من صديقكم”.
وأشَارَ إلى أن كتاب الله أخبرنا أن أشد الناس عداوة لنا هم اليهود، وبأن شدتنا وغلظتنا يجب أن تكون عليهم وعلى داعميهم” مطالباً بالتعاون والتوحد وتوجيه كُـلّ الطاقات والأسلحة في مواجهة أمريكا و”إسرائيل” التي تقتلنا، وتحتل أرضنا، وتستبيح بلادنا.
محافظة ذمار
وسَّعَ أحرارُ محافظة ذمار، الجمعةَ، خروجَهم الجماهيري الكبيرَ في مسيرات “ثابتون مع غزة.. ومُستمرّون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”؛ تأكيدًا على مواصلة الطريق وحمل الموقف المبدئي المناصر للشعب الفلسطيني.
وفي المسيرات التي خرجت في المدينة وعموم مديريات المحافظة، بحضور قيادات السلطة المحلية، ردّد أحرار ذمار العبارات المندّدة باستمرار المجازر الصهيونية في غزة والانتهاكات التي تستهدف مقدرات الشعب السوري.
ورفع أحرار ذمار اللافتات المؤكّـدة على الجاهزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إسنادًا لمعركة (طُـوفَان الأقصى)، مجددين تفويضَ السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
واستنكر المشاركون استمرارَ الجُمُود العربي والإسلامي حِيالَ الإجرام الصهيوني في غزة، ومشاريع التوسع في الأراضي السورية، محذِّرين من عواقب الصمت والجمود أمام التحَرّكات “الإسرائيلية” التي تستهدف كُـلّ الشعوب.
وصدر عن المسيرات بيانٌ مشترك، دعا “الجميعَ للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة -شعوبًا وأنظمة وأحزابًا وجماعات- لأَنَّ مخطّطات الأعداء لا تستثني أحدًا”.
وأكّـد البيان أن جميعَ أبناء الأُمَّــة وخُصُوصًا المسيطرين على سوريا “أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجّـهاتهم”.
وأعلن البيانُ النفيرَ العام، داعيًا إلى الاستمرار بالتعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقين راسخ”.
وقال البيان: “ندعو للتحَرّك بوعي مستمد من كتاب الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزية قتالية عالية تتصدى لكل تحَرّكات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة”.
وأكّـد أحرار ذمار في بيانهم “مُستمرّون بالخروج بالمسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود”.
محافظة لحج
جدّد أحرارُ محافظة لحج، خروجَهم الأسبوعي المناصر للشعب الفلسطيني، في مسيرة حاشدة حملت شعار “ثابتون مع غزة.. ومُستمرّون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
وفي المسيرة التي خرجت بمديرية القبيطة، رفع أحرار لحج العلَمين اليمني والفلسطيني وشعار الصرخة في وجه المستكبرين، وصور الشهداء القادة، مؤكّـدين أن التضحيات التي قدّمها المخلصون ستقود لمزيد من القوة والإرادَة والعزيمة على مسار القدس.
وردّد أحرار لحج الهتافات المؤكّـدة على استمرار مسار الإسناد لفلسطين وشعب سوريا في ظل استمرار الانتهاكات والجرائم الصهيونية، داعين إلى رفع حالة التعبئة وحشد كُـلّ الطاقات في مسار الردع ضد العدوّ الصهيوني ورعاته المجرمين.
وصدر عن المسيرة بيان أكّـد فيه أحرار لحج “أن الشعب اليمني وقواته المسلحة ملتزمة بنصرة قضايا الأُمَّــة ومعادات أعدائها، فنحن نضرب الإسرائيلي في عمقه بصواريخنا ومسيراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة”.
ونوّه إلى استمرارية الموقف “الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة”.
وجدّد بيان أحرار لحج التأكيد على ثباتهم “في موقفنا إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كُـلّ التحديات والمخاطر”.
ونوّه البيانُ إلى الوقوف “إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدميرٍ لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية”.
محافظة الضالع
واصلت المديرياتُ الحُرة بمحافظة الضالع، احتضانَها للمسيرات الجماهيرية المساندة للشعب الفلسطيني؛ تأكيدًا على ثبات الموقف المبدئي لكل أحرار الشعب اليمني في نصرة قضايا الأُمَّــة المركزية.
وفي المسيرات التي احتضنتها 9 ساحات بمديريات دمت وجُبَن وقعطبة والحشاء، تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومُستمرّون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”، جدد أحرار الضالع دعوتَهم لكل الجامدين والمتخاذلين بسرعة التحَرّك العاجل في نصرة فلسطين ومواجهة المشاريع الإجرامية الاستعمارية الصهيوأمريكية.
وردّد أحرار الضالع الهُتافاتِ المندّدةَ باستمرار المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني على وقع التواطؤ الدولي والتخاذل العربي والإسلامي، محذّرين الشعوب العربية والإسلامية من مخاطر حالة الجمود التي يسلكونها ابتغاء رضا حكامهم، مشيدين بالتحَرّكات الشعبيّة في بعض البلدان العربية والأُورُوبية.
وصدر عن مسيرات الضالع بيانٌ مشترك أعلن النفير العام و”الاستمرار بالتعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق”.
ودعا البيانُ كُـلّ الأحرار لحمل قضية فلسطين “بيقين راسخ، مستمد من كتاب الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم”.
وأهاب بجميع الأحرار للتحَرّك “بجاهزية قتالية عالية تتصدى لكل تحَرّكات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة”.
وأكّـد البيان “مواصلة الخروج بالمسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود”.
محافظة الحديدة
رحّب أحرار تهامة، بالعمليات العسكرية البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف حساسة وحيوية داخل العُمق الصهيوني، بالإضافة إلى استهداف البوارج الأمريكية في عرض البحر؛ وذلك تأكيدًا على دعمهم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
جاء ذلك في المسيرات الجماهيرية الكبرى التي احتضنتها 114 ساحة متفرقة بمدينة الحديدة ومختلف مربعاتها ومديرياتها، الجمعة، تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومُستمرّون في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي”؛ تضامنًا ودعمًا للشعوب الفلسطينية والسورية واللبنانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وفي المسيرات التهامية، رفع المشاركون الأعلامَ اليمنية والفلسطينية والسورية واللبنانية، إلى جانبِ شعارات ولافتات المندّدة بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الأبرياء في قطاع غزة، والاعتداءات المُستمرّة على الشعبَين اللبناني والسوري.
وَجَــدَّدَ أبناء الحديدة “حارس البحر الأحمر” استمرار تضامنهم مع الشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي تتعرض للاعتداءات الإسرائيلية، داعين لإنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة المحاصر، كما طالبوا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بالضغط على الأنظمة الحاكمة لاتِّخاذ موقف حازم ضد العدوان ودعم القضية الفلسطينية.
وعلى ذات الصعيد، أشار بيانٌ مشتركٌ صادرٌ عن مسيرات الحديدة، إلى ثبات موقف الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية تجاه قضايا الأُمَّــة العربية والإسلامية، مؤكّـدين استعدادَهم لدعمِ هذه القضايا بكافة الإمْكَانيات المتاحة، حاثِّينَ القوات المسلحة اليمنية على مواصلة استهداف العدوّ الصهيوني وفرض حصار على السفن التجارية المتجهة إليه؛ تعزيزًا لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وشدّد البيان على أهميّة الجُهُوزية المُستمرّة لمواجهة أيِّ عدوان، عبرَ التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية لتطوير الخبرات والمهارات القتالية.
وأدان الجرائم الممنهجة التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بدعم أمريكي، من قتل وتدمير وتجويع في قطاع غزة، إلى جانب اعتداءاته على الأراضي السورية واللبنانية.
كما طالب بضرورة التحَرّك العربي والإسلامي لدعم غزة المحاصرة لأكثر من 14 شهرًا، وإيصال المساعدات الإنسانية ووقف العدوان.
ودعا بيان المسيرات الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة -شعوبًا وأنظمة وأحزابًا وجماعات-؛ لأَنَّ مخطّطات الأعداء لا تستثني أحدًا، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجّـهاتهم.
محافظة حجة
أعلنت محافظة حجّـة، جهوزيتها الكاملة لمواجهة أي تحَرّك يستهدف اليمن، وذلك في إطار الموقف الإيماني ضد أمريكا و”إسرائيل” والثقة بالله والتوكل عليه بأن الاتّجاه الذين يسيرون عليه، هو الاتّجاه الصحيح.
جاء ذلك في الاحتشاد الجماهيري المهيب الذي احتضنته 133 ساحة متفرقة في مركز محافظة حجّـة ومختلف مديرياتها، الجمعة؛ تضامنًا ودعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني، تحت شعار “ثابتون مع غزة ومُستمرّون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
وردّد المشاركونَ شعاراتِ وهتافاتِ البراءة من أعداء الإسلام وطُغاة العصر أمريكا و”إسرائيل” وعملائهما ومن يدور في فلكهما، معبّرين عن فخرهم واعتزازهم بدعم صمود وثبات المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى الشريف ودماء وأرواح الشهداء في غزة، مجدّدين تفويضهم وتأييدهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتِّخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
في السياق، دعا بيان مشترك صادر عن مسيرات حجّـة، أبناء الأُمَّــة إلى العودة لكتاب الله والاهتداء بهديه ومعرفة العدوّ من خلاله، مبينًا أن أبناء الشعب اليمني وبفضل الله يتحَرّكون بالقرآن ويلتزمون به، وها هم اليوم يضربون الإسرائيلي في عُمقِه بالصواريخ والمسيّرات ويحاصرونه في البحر، كما أنهم يضربون الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة؛ التزامًا بتوجيهات الله سبحانه وتعالى.
وأكّـد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامسة، لافتًا إلى الثبات على الموقفِ إلى جانب الأشقاء في حزب الله لمواجهة كُـلّ التحديات والمخاطر، مشدّدًا على وقوفِ أبناء اليمن إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرَّضُ له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه وتدميرٍ لمقدراته.
وحَثَّ البيانُ على الاستمرار في عمليات التعبئة العامة التي تشهدها جميع المحافظات الحرة، وسرعة الالتحاق بالدورات العسكرية، وكذا مواصَلة المشاركة المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود.
وخاطب البيانُ أمتَنا العربية والإسلامية، بضرورةِ “العودة للقرآن الكريم والاهتداء بهديه حتى لا تكونوا فريسةً لأعدائكم، ولتعرفوا من خلال آياته الحكيمة عدوكم من صديقكم”.
محافظة ريمة
تحت شعار” ثابتون مع غزة.. ومُستمرّون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”، نظمت محافظة ريمة، الجمعة، 29 مسيرة شعبيّة حاشدة، احتضتها ساحات مركز المحافظة ومراكز عموم المديريات.
وأكّـد أحرار ريمة، على مواقفهم الثابتة والمبدئية في نصرة الشعب الفلسطيني والتضامن مع الشعبين السوري واللبناني، مشيرين إلى أن توسّع العدوان الصهيوني على شعوب الأُمَّــة يأتي في إطار المشروع الصهيوني الأمريكي لتغييرِ المنطقة لصالح الكيان الإسرائيلي الغاصب.
في السياق، ندّد بيانُ مسيرات ريمة، بالجرائمِ البشعة والظلم والإبادة الجماعية التي تعرَّضَ لها الشعبُ الفلسطيني بشكل يومي على يد كيان العدوّ الصهيوني المجرم.
ولفت البيانُ إلى أن الاحتلالَ الإسرائيلي يتمادى في عدوانه بمشاركة أمريكية بريطانية ليستهدف كُـلّ المنطقة، في إطار تنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه “الشرق الأوسط”، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وأكّـد الاستمرارَ في الوقوف إلى جانب المجاهدين في حركة المقاومة اللبنانية -حزب الله- في مواجهة كُـلّ التحديات والمخاطر، كما أعلن وقوفَ اليمنيين إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدمير لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية، مبينًا أن مخطّطات الأعداء لا تستثني أحدًا، والكلُّ أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجّـهاتهم.
محافظة المحويت
استجابةً لله ولرسوله ولدعوة السيد القائد العلَم عبدالملك بدرالدين الحوثي، شهدت محافظةُ المحويت، الجمعة، 41 مسيرة متفرقةً في مركَز المدينة وعموم المديريات؛ نصرةً للشعب الفلسطيني ودعمًا لقضيته العادلة، تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومُستمرّون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
وفي المسيرات الجماهيرية، هتف المشاركون بالشعارات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، والمؤكّـدة على الاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني واللبناني والمقاومة الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف.
وندّد أحرار المحويت، بالجرائم وحرب الإبادة التي يرتكبُها الكيانُ الصهيوني في غزة في ظل صمتٍ عربي وإسلامي معيب، مؤكّـدين الجُهُوزيةَ العالية لخوض المعركة المباشرة مع العدوّ الصهيوني والأمريكي.
في الصدد، أشار بيانٌ مشتركٌ صادرٌ عن مسيرات المحويت، إلى أنه ولليوم الـ 434 يومًا، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع العالم، على يد العدوّ الصهيوني المجرم.
وأوضح البيان أن العدوانَ ما يزال يتوسَّعُ بمشاركة أمريكية ليستهدفَ كُـلَّ المنطقة، لتنفيذِ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه بالشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
ودعا أبناءُ الأُمَّــة العربية والإسلامية، للعودةِ إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسةً لأعدائهم، وإلى التعاون وتوجيه الأسلحة والطاقات والإمْكَانات لمواجهة العدوّ الأمريكي والإسرائيلي الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الأُمَّــة.
وأعلن البيان الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدميرٍ لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية، داعيًا الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة -شعوبًا وأنظمة وأحزابًا وجماعات-، موضحًا أن مخطّطات الأعداء لا تستثني أحدًا، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجّـهاتهم.
محافظة عمران
استنكر أبناء محافظة عمران، الجرائم الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة منذ 434 يومًا، مؤكّـدين تضامنهم المطلق واللامحدود مع الشعبين الفلسطيني واللبناني والمجاهدين في غزة وحزب الله.
وفي 52 ساحة متفرقة، شهدتها ساحات الشهيد الصماد بالمدينة، وعموم المديريات، الجمعة، تحت شعار” ثابتون مع غزة.. ومُستمرّون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”، أعلن أحرار عمران المحتشدون استعدادهم لمواجهة قوى الاستكبار العالمي وتقديم التضحيات في الانتصار للأقصى الشريف وغزة ودعمًا للمقاومة الباسلة، حتى تحرير الأقصى الشريف.
وأشَارَ المشاركون في مسيرات عمران، إلى أن العدوّ الصهيوني يوسِّع عدوانه بمشاركة أمريكية ليستهدفَ كُـلَّ المنطقة؛ تنفيذًا للمشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” والذي بهَدفِ تغيير ملامح ما يسمى بالشرق الأوسط وفرض معادلة جديدة لاستباحة دول المنطقة، داعين أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى التحَرّك لإيقاف العدوان والجرائم وحرب الإبادة الصهيونية المتواصلة بحق أبناء غزة.
وعلى ذات الصعيد، عبّر بيانُ مسيرات عمران، عن تضامن جميع أبناء المحافظة مع الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة صهيونية واحتلال للمزيد من أراضيه وتدمير مقدراته وأسلحته الاستراتيجية.
وأوضح البيان أنه “وانطلاقًا من الإيمان بالله وجهادًا في سبيله وابتغاءً لمرضاته، يستمر الخروج الأسبوعي بمسيرات مليونية، نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتضامنًا مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله، ومواجهة للمشروع الصهيو أمريكي”.
وشدّد على أهميّة اقتدَاء أبناء الأُمَّــة بالاهتداء بالقرآن الكريم وتوجيه بُوصلة العداء للذين أخبرنا الله عنهم بأنهم أشد الناس عداوة للمسلمين وهم اليهود، كما شدّد على مواصلة التحشيد والتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية، وذلك في إطار المشاركة بمعركة “الجهاد المقدَّس والفتح الموعود”.
محافظة مأرب
شهدت محافظة مأرب الجمعة، 14 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي رفع المشاركون فيها العبارات ورددوا الهتافات المنددة باستمرار مجازر العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني واستباحة الأراضي السورية.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة حاشدة، أكدوا خلالها استمرار الموقف الإيماني والمبدئي الثابت والمساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامسة وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب حزب الله لمواجهة كل التحديات والمخاطر.
ونظم أبناء المربع الشمالي مسيرة حاشدة بساحة مجزر، أعلن المشاركون فيها الوقوف إلى جانب قضايا الأمة في ظل توسع العدوان الصهيوني على شعوب الأمة.
وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة، أكد المشاركون فيها الاستمرار بالتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية لمواجهة مخططات الأعداء.
وأكد أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، على قوة وصلابة الشعب اليمني واستعداده لمواجهة أعداء الأمة.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد والعبدية والمحجزة مسيرات حاشدة، أكد المشاركون فيها الجهوزية القتالية العالية لمواجهة مؤامرات الأعداء وإفشال مخططاتهم الإجرامية التي تستهدف الشعب اليمني أرضا وإنسانا.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الجماهيرية الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامسة.. مشيرًا إلى الاستمرار في الموقف إلى جانب الأشقاء في حزب الله لمواجهة كل التحديات والمخاطر.
ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم.. مطالبا بتوحيد صف الأمة والتعاون وتوجيه طاقاتها وأسلحتها لمواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتل وتحتل الأرض وتستبيح البلدان.
وأعلن البيان الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال المزيد من أراضيه وتدمير مقدراته.. داعيًا الجميع إلى القيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحدا.
وأكد الاستمرار بالتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق ويقين راسخ، والاستمرار بالمسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود.
محافظة البيضاء
أكد أبناء مديريات ومدن محافظة البيضاء اليوم الجمعة في مسيرات جماهيرية حاشدة تحت الثبات مع غزة، والاستمرار في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
ورفعت الحشود أعلام اليمن وفلسطين مرددة الهتافات المؤكدة على وقوف اليمن إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العدو الصهيوني.
وندد المشاركون في المسيرات التي تقدمها قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والعلماء ومسؤولو التعبئة والشخصيات الاجتماعية، بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وأكد أبناء البيضاء التضامن مع الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان اسرائيلي واحتلال للمزيد من أراضيه.. داعيين أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة.
وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبا في إطار مشاركة اليمن في معركة “طوفان الأقصى” حتى إيقاف العدوان على قطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أن العدو الصهيوني ما يزال يرتكب أبشع الجرائم والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع من العالم.، مشيرا إلى أن العدو الصهيوني ما زال يتوسع في عدوانه بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه الشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وأشار إلى أنه ” وانطلاقاً من إيماننا بالله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته، نستمر في خروجنا الأسبوعي بمسيرات مليونية، نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتضامناً مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله، ومواجهةً للمشروع الصهيو أمريكي”.
ودعا البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وليعرفوا من خلال آياته الحكيمة عدوهم من صديقهم.
وأشار إلى أن كتاب الله أخبرنا أن أشد الناس عداوة لنا هم اليهود، وبأن شدتنا وغلظتنا يجب أن تكون عليهم وعلى داعميهم.. مطالبا بالتعاون والتوحد، وتوجيه كل الطاقات والأسلحة في مواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتلنا، وتحتل أرضنا وتستبيح بلادنا.
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.. داعيا الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
كما أعلن الاستمرار في التعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقين راسخ، مستمدٍ من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزية قتالية عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه.
وأكد البيان الاستمرار في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.
محافظة الجوف
شهدت محافظة الجوف الجمعة، 41 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
وأكد المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مديريات الحزم والمصلوب والغيل والعنان ورجوزة والحميدات والمطمة والمتون والزاهر والمراشي والخلق وخب والشعف والمراشي، الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني.
ونددت الحشود بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة في ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية، مؤكدة الجاهزية لخوض المعركة المباشرة مع العدو الأمريكي الصهيوني إسنادا للأشقاء في غزة.
وأكدت الاستمرار في الخروج الأسبوعي نصرةً للشعب الفلسطيني، وتضامناً مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله، ومواجهةً للمشروع الصهيو أمريكي.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أنه ولليوم الـ 434 يوماً، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع العالم، على يد العدو الصهيوني المجرم.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني ما يزال يتوسع في عدوانه بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه الشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
ودعا البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وكذا التعاون وتوجيه الأسلحة لمواجهة أمريكا وإسرائيل.
وأضاف “إن هذه الدعوة ليست من موقف المتفرج، فنحن – بفضل الله – نتحرك فيه ونلتزم به، فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله سبحانه وتعالى، وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده”.
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، والوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدمير لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.. داعيا الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم.
كما أكد الاستمرار في التعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق وبجاهزية قتالية عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وكذا الاستمرار في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.
568 مسيرة نصرة لغزة وسوريا ولبنان
وخرجت صباح وعصر الجمعة مسيرات مليونية في أكثر من 568 ساحة بالعاصمة صنعاء و14 محافظة يمنية، استجابة لدعوة السيد الحوثي مساء أمس، التي نادى فيها إلى الخروج المليوني، اليوم الجمعة، في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات، جهادًا في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، لنصرة الشعب الفلسطيني والتضامن مع سوريا والشعب السوري ضد العدوان الإسرائيلي الصهيوني، وكذلك تضامنًا مع شعب لبنان ومجاهدي حزب الله.
وخرجت المسيرة المركزية الأضخم بميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة، فيما تقدمت محافظة حجة من حيث عدد المسيرات حيث خرجت مسيرات في 133 ساحة، تلتها محافظة الحديدة ب112 ساحة ثم محافظة إب في 86 ساحة.
كما خرجت المسيرات في 52 ساحة بمحافظة عمران، و41 ساحة في الجوف، وصعدة في 32 ساحة، وريمة 29 ساحة، والمحويت في 27، وتعز 22 ساحة وذمار في 21 ساحة، ومأرب في 8 ساحات وكذلك خمس مسيرات في لحج والضالع.