(تحالف العدوان يفشل سياسيا وديبلوماسيا أمام صمود الوفد الوطني)مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الخميس 04-08-2016م
مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الخميس 04-08-2016م
(تحالف العدوان يفشل سياسيا وديبلوماسيا أمام صمود الوفد الوطني)
نص المقدمة:
إلى فشله عسكريا، وسقوطه إنسانيا وأخلاقيا، تحالف العدوان يفشل سياسيا وديبلوماسيا أمام صمود الوفد الوطني في مفاوضات الكويت، وقبل إعلان انتهائها التطمت أمريكا لطمةً جاءتها على حين غِرة، وبكف روسية أفقدت السعوديةَ توازنَها، وفضحت الدور المشبوه لولد الشيك، بانحيازه السافر والرخيص إلى المعتدي ضد الـمُعتَدى عليه، وتدليسِه على المجتمع الدولي بإخفاء وقائع المفاوضات، مما يجعله أسوأ وأفشل وأرخص مبعوث مثّل الأمم المتحدة على مدى تأريخها، وانتهى المندوب الروسي إلى وصف ما يجري ضد اليمن بأنها حرب منسية.
وبعد إخفاق تحالف العدوان وولد الشيك من انتزاع بيان صحفي جديد في مجلس الأمن اضطرت الرياض إلى إرجاع زعانفِها مرغمين إلى الكويت لالتقاط صورة تذكارية تحكي هزيمة 90 يوما من المراوغات الدبلوماسية كشفت عن ضحالة التفكير السعودي القائم على شراء العالم بالصفقات، وهو نهج خدم آل سعود أحيانا، وانعكس عليهم سلبا أحيانا أخرى، لكن ما هو مؤكد أنْ ليس مِن نهج سواه مع آل سعود وسيظلون على هذا الحال، والتاريخ القريب والبعيد يؤكد أنهم لا يتعاملون مع الآخرين إلا بعقلية شراء الولاءات، وذلك هو جهد العاجز.
وغدا أو بعد غد أو بعد أسبوعين سوف نسمع عن زيارة سعودية إلى روسيا لتحسين ما عُرض عليها سابقا من صفقة على لسان وزير خارجية الرياض، تلك هي السعودية لا شيء تصدره للعالم إلا أربعة أشياء: التوحش ، والصفقات، وبرميل نفط، وشيئا آخر حصريٌ بها وحدها وهي الوهابية وهذه عبارة عن مادة متفجرة أخطر من مادة (التي إن تي)، بل من مادتي الكيماوي والنووي، وآخِر ما طالعتنا به تلك المملكة أنها شكلت فريقا مهمتُه تُشبه مهمة مصانع تدوير الفضلات وتحويلها إلى مواد مفيدة، أي تصوير جرائم آل سعود على أنها أفضل ما لديهم من خدمات قدموها للآخرين، ومن كرمهم ونخوتهم أنهم اختصوا بها الشعب اليمني دون سواه تقديرا لفقره، وحبا في فقرائه، ولا مانع أن تبحث المنظمات الدولية عن جوانب التقصير، والسعودية مستعدة لأن تتجاوب، ومن أجل الشعب اليمني سوف تعمل المستحيل.