تحالف العدوان في اليمن.. مسلسل من الهزائم والخيبات
أطراف تحالف العدوان الأمريكي السعودي تختلف فيما بينها اليوم حول الكثير من الامور، وكيفية التعامل معها في ظل مسلسل الهزائم التي تلحق بهم كحلف وككتلة تعتقد هذه الأطراف انها صلبة لا تُهزم ولا تَنكسر، فإذا بها تتلاشى ولا تترك إلا أقذر الأثر!.
الحقيقة ـ يحيى الرازحي
الساحل الغربي جبهة المواجهة الكبرى ، مقبرة جماعية للغزاة ومنافقي العدوان أكثر من 3731 قتيل و 6361 مصاب من منافقي العدوان منذ الأول من شهر مايو وحتى أواخر شهر يوليو، في معارك الساحل الغربي والجبهات المحيطة بها في موزع والوازعية وكرش ، في إحصائي للأجهزة الاستخباراتية في الجيش واللجان الشعبية ،.
وما هذه الأرقام لقتلي منافقي العدوان ومرتزقته الا خير دليل على أن المجاهدين قد اغلقوا بتصديهم وصمودهم الأسطوري على حلف العدوان ومنظومته المُمتدة العابرة كل الحدود ، جميع الطرق إلا طريق العودة المُحدد باتجاه واحد، ما من خيارات أمام منظومة العدوان إلا أن تسلكه وهي مُحمّلة بخيباتها الثقيلة.
جبهة الساحل بعد جبهة نهم وصرواح ، استحقاقٌ سيعتني به الجيش اليمني واللجان الشعبية – على نحو لا يختلف كثيراً عن العناية التي اولوها لباقي المناطق التي حررها من السعودي الأمريكي التكفيري، وهو ما يجعل مملكة قرن الشيطان، تلطم حسرة وتبتلع لسانها قسراً، فتبدو عاجزة حتى من ترتيب بيتها الداخلي استعداداً لما هو اسوى وما ينتظرونه خلال الأيام القادمة .
ابوظبي اليوم هدف غير منفصل عن الرياض التي استهدفتها صوارخينا الباليستية والطائرات المسيرة ، فعلى المُتوهمين أن يتحرروا من الوهم في ربع الساعة الأخير.
من المناطق الحدودية في صعدة إلى محيط الساحل ما من أخبار سوى تلك التي تلتقي مع المُؤشرات الميدانية التي تُراكم الخيبات وتحاصر تحالف العدوان وتُضاعف حجمها، لتجتمع مع ما يُسجل من خيبات في تعز والبيضاء ومارب لا تحصد سوى الوهم الذي يتبدد بالتوازي مع أوهام دخول الحديدة التي اثبت ابطال الجيش واللجان الشعبية انها مقبرة الغزاة .
البحر الأحمر ليس مُفردة جديدة دخلت أو تدخل اليوم ساحة الصراع، فتحالف العدوان منذ سنوات وهو يضع هذه المناطق ضمن أولوياته ، لكنه عندما حاول الاقتراب لم يجد سوى أحرق بوارجه الحربية، لهيبُ نار الساحل الغربي قد يلفح وجه من ارتفع صراخه إلى حدود التهديد بارتكاب حماقة جديدة باتجاه الحديدة .
فماذا لو حصلت احتمالات أخرى؟ ما زال أثار الهزائم التي يتلاقها تحالف العدوان في مختلف الجبهات تلاحقهم ، وما زالت آثار الخيبة ترتسم على وجوههم، وتُزلزل قوي العدوان الغاشم!.