بين نهم وشط العرب .. الوهابية غاية وسبيل ….بقلم/ياسر المهلل
عندما ارسل علي صالح عشرات الالاف لمساندة جيش صدام المعتدي ضد ايران .. لم يكن يشغل بال علي صالح اي مشكلة مالية او مادية قد تصعب عليه هذه المهمة .. ودفعته الروحية الوهابية الطائفية الى تحريم التفكير باي صعوبات قد تواجه مشاركته هذه ولم يتردد لحظة واحدة لخوض معركة باطل مع رفيق ظالم لتعم الهزيمة جيوش دول وحكومات التقت كلها عند توجه واحد وفتوى وهابية واحدة وقيادة امريكية واحدة ..
اليوم .. قد يشعر علي صالح بحقيقة معاداة السعودية له .. ولكن تشربه للنهج الوهابي حال دونما استعداده لمواجهة منبع نهجه وعقيدته .. فلا حجة الرواتب تنطلي على عاقل ولا نقص سلاحه يقبلها منطق ..
وما يؤكد ما نقول اخر خطابين لعلي صالح ..
في الاول استخف و هزء بوساخة من الملازم مدعيا انها ليست نهج من يذهب للجبهات والكل يعرف انه لولاها لسلمت الناس رقابها طواعية لمن يستعبدها ويذلها ..
وفي الثاني انتقد من يسعى لتغيير المنهج الوهابي .. المنهج الذي حال دون استعداد الكثيرين وتثبيطهم من التوجه كيلومترات قليلة الى نهم وقتال محتل بلدنا وقاتل نساءنا واطفالنا .. بينما استطاع ان يقنع اجيال سابقة في قطع مسافة الاف الكيلومترات الى شط العرب حيث بداية الخطالحدوديبين العراق وايران لاعانة محتل ضد بلد آخر ..