بيـان هــــام لشركة النفط اليمنية
بيـان هــــام لشركة النفط اليمنية
تستمر قوى تحالف العدوان في ممارسة سياسة العقاب الجماعي في إطار منهجية الحصار والموت البطيء التي تستهدف الشعب اليمني منذ سنوات مع تصاعد خطير في مستوى القرصنة الإجرامية خلال الفترات الماضية التي وصل فيها الاستهتار والعبث العدواني إلى درجة غير مسبوقة حيث بلغت أقصى فترات احتجاز سفن المشتقات النفطية إلى أربعة أشهر فيما استمر خلو ميناء الحديدة من سفن المشتقات لفترة شهرين تقريبا تم خلالها إطلاق سفينتين فقط من مادة البنزين وسفينة واحدة لا غير من مادة الديزل كمحاولة لذر الرماد على العيون عبر الإفراج عن شحنات ضئيلة من الوقود بالتقطير وتقسيطها على مراحل طويلة وبانتقائية وبصورة لا تتناسب إطلاقا مع حجم الأزمة التموينية الراهنة والاحتياجات الفعلية للمشتقات في السوق المحلية والقطاعات الحيوية والتي بلغت حدا بالغ الخطورة وهو ما استوجب من الشركة إطلاق نداء الاستغاثة الإنساني يوم الجمعة الماضي 17 يوليو 2020م والذي ما يزال سارياً حتى يتم الإفراج عن الكميات الكفيلة بأنهاء الأزمة التموينية.
وبهذا الخصوص تؤكد شركة النفط اليمنية على الآتي:
1. استمرار قوى العدوان في احتجاز عدد 20 سفينة وقود أمام جيزان .
2. استمرار العمل بخطة الطوارئ خصوصاً أن الشحنة المفرج عنها من مادة البنزين لا يمكنها إنهاء الأزمة كونها لا تكفي إلا لعدة أيام.
3. استمرار تدهور الوضع التمويني فيما يخص مادة الديزل التي تعتمد عليها جميع القطاعات الحيوية الهامة التي يحتمل توقفها كليا خلال الأيام القليلة القادمة بسبب نفاد مخزون منشآت شركة النفط ومحطاتها ومحطات وكلائها بحسب ما تم إيضاحه سابقا في نداء الاستغاثة الإنساني المشار إليه.
4. ضرورة الافراج عن كافة السفن المحتجزة تفاديا لوقوع مالا يحمد عقباه جراء استمرار قوى العدوان في القرصنة الإجرامية وارتهان الأمم المتحدة لمزاجية العدوان وانحيازها لمصالحه وغاياته.
5. تتحمل الأمم المتحدة إلى جانب تحالف قوى العدوان على اليمن كامل المسؤولية عن النتائج الكارثية المترتبة على استمرار احتجاز سفن الوقود ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة.
والله الموفق،،،،
صادر عن :
شركة النفط اليمنية
الإدارة العامة –صنعاء
الأحد 19 يوليو 2020م