بومةُ الشؤم الأمريكية تواصل العمل على سد الطريق أمام مطالب الشعب اليمني
تواصلُ الولاياتُ المتحدة العملَ على عرقلة تحقيق مطالب الشعب اليمني المتمثلة بصرف رواتب الموظفين من إيرادات النفط والغاز ورفع الحصار عن المطارات والموانئ، وذلك من خلال الإصرار على مواصلة نهب الثروات واستخدام استحقاقات اليمنيين كأوراق ضغط وابتزاز.
وأكّـد المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ هذا الأسبوع إصرار بلاده على مواصلة نهب الموارد، مطالباً صنعاء بوقف عمليات حماية الثروات الوطنية، بحسب تصريحات نشرتها الخارجية الأمريكية، وهو ما يعني استمرار التوجّـه العدائي الدافع نحو عرقلة جهود تجديد الهدنة التي تتمحور حول صرف المرتبات ورفع الحصار.
وكان عضو الوفد الوطني عبد الملك العجري، أكّـد قبل أَيَّـام أنه “لا يمكن للمبعوث الأمريكي وسفيري بريطانيا وفرنسا أن يحجبوا الشمس بغربال، فمن يحرم اليمنيين من مواردهم وحقوقهم الاقتصادية هو الحصار الغاشم الذي هم جزءٌ منه”.
وَأَضَـافَ أن “إجراءات الجيش اليمني هي لمنع لصوص الداخل والخارج من العبث بثروات الشعب”.
وتسعى الإدارة الدولية للعدوان بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا للضغط على صنعاء ودفعها نحو التخلي عن معادلة حماية الثروات وعن مطالب صرف المرتبات ورفع الحصار، والقبول بتمديد الهدنة وفقاً للشروط السابقة التي تكرس حالة اللا حرب واللا سلام، وتمنح العدوان فرصة لمواصلة أعماله العدائية والهروب من العواقب.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أكّـد مؤخّراً أن محاولة تحالف العدوان ورعاته للمماطلة وكسب الوقت لن تحصنهم من تداعيات استمرار العدوان والحصار، وهي تداعيات كانت القيادة السياسة الثورية والسياسية قد حذرت من أنها ستكون ذات مخاطر إقليمية ودولية.
صحيفة المسيرة