بوابات جهنم قد فتحت بوجه الغزاه والمنافقين المرتزقة… والهجوم المعاكس قد بدأ
الحقيقة / كتب / احمد عايض أحمد
أن الخسائر الماليه والبشريه والاليه التي ينالها الغزاة والمنافقين المرتزقة والارهابيين هي خسائر كبرى ومرعبه وخصوصا في الاسابيع الاخيره التي تمنحنا قناعه كامله وراسخه تزامنا مع العمل السياسي النشط والفعال من خلال الاتفاق السياسي اليمني وحشود الشعب المباركة لهذا الاتفاق التاريخي ومن ثم الاعلان عن قائمة المجلس السياسي الاعلى لادارة شؤون البلاد هي مراحل متزامنه تترجم عطايا المجاهدين في الميدان الحربي وان الجيش اليمني واللجان الشعبيه بدأو مرحلة جديده من العمل العسكري ضد الغزاة والمرتزقة مرحلة الدحر الكبير لقوى الظلام من الجغرافيا اليمنيه بشكل كامل وهذا العمل العسكري يخطو خطواته بشكل ثابت وبدون تاخير ولله الحمد ….
بإختصار شديد، إن جبهة ماوراء الحدود…..سنبني على نصرها نهضة أمتنا اليمانيه ووحدتنا اليمانيه وسنواصل المعركة المقدسه…. إنها ملامح رسم شرق أوسط جديد يصنعه الجيش اليمني واللجان الشعبيه في الميدان، إنها معركة الايمان الواحد والإرادة الواحدة والجبهة الواحدة في مواجهة عدو اقليمي وعالمي واحد وهجمة كونيه موحّدة……..
أما جبهة تعز اليوم أصبحت مدينة تعز ساحة مفتوحة لحرب قذرة ممولة ومدعومة مالياً وعسكرياً وسياسياً وإعلامياً من قبل امراء النفط و الغرب، ومع ذلك فإن معركة تعز ، ستنتهي قريباً ، وسيكون النصر لها، لانها صمدت وهزمت الغزو والإرهاب بكافة أشكاله، ولم تنحني لا للغزاه ولا للمتطرفين الذين أرادوا تدميرها واخضاعها لهم، أو للسعوديه أو لأمريكا وحلفاؤها المنافقين المرتزقة ، التي أرادت إذلالها والإنتقام والثأر من أهلها، لمواقف ابناءها المجاهدين الابطال البطولية في مواجهة هذه المجموعات الارهابيه ، لهذا يعمل الجيش اليمني واللجان الشعبيه على فتح جبهات جديدة والتجهيز لمرحلة حاسمة من العمليات العسكرية في تعز ، والتي ستؤدي الى قلب موازين القوة العسكرية بشكل جذري لمصلحة الجيش اليمني واللجان الشعبيه بمعنى من مرحلة الدفاع والتقدم الى مرحلة الهجوم الشامل الممنهج والمتدرج وفق حسابات عسكريه هامه ودقيقه.
ما يجري في #مارب و #الجوف من معارك طاحنه لا يمكن عزلها استراتيجيا عن الحسم العسكري و عن الأحداث التي تعيشها اليمن ، فالحرب الدفاعيه واحدة وممتدّة ومتصلة، لذلك يخطئ من يعتقد أن معركة مارب معركة الذهاب الى صنعاء كما يروج لها المرتزقه بل هي معركة محوريه “استنزاف وتكسير عظم” ولن يتوقف عندها التاريخ ومساره، بكل ثقله وإرهاصاته، فهي تمثل بداية تاريخ جديد لليمن ، لانها جبهه قاومت وتصدت لأشرس عدو تحالفي في تاريخ اليمن، هم الغزاة والمنافقين المرتزقة و تنظيم داعش وأخواته من المتطرفين الارهابيين، فرغم التهويل الإعلامي المرافق لما سميت بملحمة استعادة صنعاء ، وبالإضافة إلى مشاركة 20 الف من المنافقين والمتطرفين في الهجمات الأخيره في الايام الاخيره والى اليوم ورفع قادتهم المنهارين سقف أهدافهم وتأكيدهم بأنهم سيرفعون راياتهم فوق صنعاء في غضون أيام اواسابيع، ثم تراجعت ملحمة المأزومين المهزومين المسحوقين تدريجياً الأهداف المعلنة لتصل الى ما أسموه كسر الهزيمه أو فك الطوق عن الانهيار العسكري والمعنوي الذي يعانون منه الغزاة والمرتزقة المنافقين، بذلك إنهارت كل أحلامهم أمام صمود وبسالة الجيش اليمني واللجان الشعبيه بالجبهة الاشرس، وبالتالي أصبح النصر وتطهير محافظة مأرب بالكامل أقرب من حبل الوريد وهي مسألة وقت فقط باذن الله وخصوصا ان الجيش واللجان يحققون تقدما عسكريا نوعيا ومدروسا يتركز على سحق عظام الغزاة والمرتزقة والتقدم المستمر وان كان بشكل بطيء ولكن يمشي وفق الخطط العسكرية المطروحه ولله الحمد والعاقبة للمتقين.