“بنك إسرائيل ” :تأثيرات الحصار البحري اليمني على الصادرات والواردات الإسرائيلية كبيرة

الجبهة اليمنية المساندة لفلسطين تواصل تكبيد كيان العدو الصهيوني خسائر اقتصادية فادحة وفي هذا السياق  قال  بنك إسرائيل المركزي  إن الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على إسرائيل اسناداً لغزة أثر على حركة الواردات والصادرات الإسرائيلية، وأدلى إلى إطالة فترات الإبحار من وإلى إسرائيل بأكثر من الضعف.
وقال بنك إسرائيل المركزي في تقرير له إن “الأضرار الناجمة عن تحويل ممرات الشحن من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح كبيرة، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط”.
وأضاف أن “مسافة الإبحار بين الصين وإسرائيل زادت بنسبة 114% بعد تحويل طرق الشحن حول أفريقيا”.
وأشار التقرير إلى أن الوضع في البحر الأحمر أثر على الصادرات الإسرائيلية، حيث أوضح أن “ما قيمته 3.4 مليار دولار من إجمالي صادرات إسرائيل من البضائع يتم نقله بحراً إلى جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا وشرق إفريقيا، عبر البحر الأحمر”.
ولكنه أكد أن “تعرض الواردات الإسرائيلية لحصار البحر الأحمر أكثر خطورة لأن الواردات البحرية من جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا إلى إسرائيل عام 2023 بلغت نحو 20 مليار دولار، أي نحو خمس إجمالي واردات السلع”.
وذكر التقرير أن “إجمالي الواردات الإسرائيلية من جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا انخفض بمعدل مماثل لانخفاض الواردات الإسرائيلية من بقية دول العالم.
وقال إن “هجمات الحوثيين أدت إلى توقف حركة الملاحة البحرية في ميناء إيلات بشكل شبه كامل”، لافتاً إلى أن ذلك أثر على واردات السيارات، حيث “تم تفريغ 48% من السيارات التي استوردتها إسرائيل عام 2022 في إيلات”

وفي وقت سابق اعترف مسؤول صهيوني بالضربات القاتلة التي توجهها القوات المسلحة اليمنية لكيان العدو وقال رئيس وكالة الطاقة الإسرائيلية يريز كالفون: إن استمرار إغلاق ميناء أم الرشراش المحتلّة (إيلات) بفعل الحصار البحري اليمني، يوجّه “ضربة قاتلة” لأمن الطاقة في كيان الاحتلال، مؤكّـدًا أنه لا يمكن الاعتماد على ميناء واحد في البحر المتوسط.

وكشف موقعُ ” “אייס | ice.co.il ” ” الاقتصادي العبري، في تقرير له أن رئيسَ وكالة الطاقة “الإسرائيلية” إيريز كالفون حذّر من تداعيات إغلاق ميناء الوقود في (إيلات) على أمن الطاقة في الكيان.

ونقل الموقع عن كالفون قوله: خلال مؤتمر دولي للطاقة والأعمال: إن “طائرات سلاح الجو الإسرائيلي لن يكون لديها أي وقود بدون ميناء الوقود في إيلات”.

قد يعجبك ايضا