بلغ أجمال السفن المستهدفة 170 سفينة.. السيد القائد: سننتقل إلى مستوى التصعيد والتأثير بشكل متصاعد إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.
أوضح السيد القائد أن عمليات الجبهة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لهذا الأسبوع تمت بـ 25 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيرة وزورقا بحريا.. وبلغ الإجمالي لعدد السفن المستهدفة المرتبطة بالأمريكي والإسرائيلي والبريطاني إلى 170 سفينة .
وبين السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له اليوم الخميس عن أخر المستجدات الإقليمية أن هناك فاعلية عالية جدا بحمد الله لعمليات الجيش اليمني في البحر الاحمر والبحر العربي وخليج عدن وباب المندب.. وأن حركة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أصبحت شبه معدومة، حالة نادرة جدا سرعان ما تستهدف، كما أن هناك انخفاض كبير جدا في حركة السفن المرتبطة بالأمريكي والبريطاني وما إن تمر حتى تستهدف.
دول عربية تتحرك لدعم العدو وتزويده بمختلف البضائع
أكد السيد القائد أن الدور التخريبي للمنافقين يجمع ما بين الخدمة لجبهة الكفر، وإثارة الفتن في الداخل وصرف الناس عن الاهتمامات الحقيقية
وأوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأن المنافقون يسعون إلى تدجين الأمة لصالح الأعداء ويعملون على تنفيذ مخططاتهم ومؤامراتهم، وأن هذا الدور التخريبي للمنافقين يجمع ما بين الخدمة لجبهة الكفر، وإثارة الفتن في الداخل وصرف الناس عن الاهتمامات الحقيقية.. مشيراً بالقول: لعن الله المنافقين في آيات وسور كثيرة، وتوعدهم بالمصير الواحد مع الكافرين
وأشار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن العدو الإسرائيلي على رأس جبهة الكفر بعدوانه على غزة، واليهود والصهاينة يحملون راية الطاغوت في هذا العصر، موضحاً أن جبهة الكفر والنفاق يحاولون أن يتجهوا بالمجتمعات البشرية نحو الانحراف عن رسالة الله وتعاليمه القيمة
وبين السيد القائد أن دول عربية تقدم نفسها على أنها الحضن العربي وكبرى الدول العربية والأكثر تأثيرا فيها تتحرك لدعم العدو وتزويده بمختلف البضائع، وأن علاقة تضاعفت بعض الدول العربية بالعدو ودعمها وإسنادها له في الوقت الذي تتفرج على الشعب الفلسطيني وهو يتضور جوعا.
منوها بالقول: ليس هناك شعب في العالم يعاني سكانه من الجوع إلى درجة الوفيات مثل ما هو الحال في غزة، وأن هناك دول مجاورة لفلسطين تمتلك الأموال والإمكانات الهائلة، تقدم الغذاء والبضائع للعدو الإسرائيلي بدلا من إغاثة الشعب الفلسطيني.. في حين تقديم الدعم لكيان العدو على حساب الشعب الفلسطيني خيانة لله ورسوله، وهذا من النفاق.
واستعرض السيد وحشية العدو الإسرائيلي في غزة هي الصورة الواضحة لسبيل المجرمين الذين أمرنا الله بالجهاد ضدهم، وأنه وللشهر العاشر والعدو الإسرائيلي يواصل إبادته الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف السيد القائد من السبت الماضي ارتكب العدو مجزرة في مواصي خان يونس استخدم فيها 8 قنابل أمريكية فتاكة ومدمرة لاستهداف النازحين في خيام قماشية، وأن وحشية العدو الإسرائيلي الفظيعة أصبحت بالنسبة له حالة نفسيه وسلوكا مستمرا يمارسه
واستغرب السيد بالقول: الشيء الغريب جدا في الحالة الرسمية في العالم وعند العرب والمسلمين الجمود والتفرج على ما يحدث من جرائم قتل وإبادة في غزة.. ولا يوجد أي تحرك عربي وإسلامي جاد على مستوى المعاناة الإنسانية
وفيما يخص تقصير الجانب الإعلامي قال السيد : الجانب الإعلامي مقصر في الاهتمام بالجانب الإنساني في غزة، ومعاناة الجرحى والمرضى رهيبة جدا، إلى ذلك جمود في المنظمات وليس لها تحرك أو ضغط رغم تبجّح قادة العدو فيما يمارسونه من جرائم.
وأوضح السيد أن تدنيس حرمة المسجد الأقصى الشريف والحرم الإبراهيمي مستمرة وهناك حرب حقيقية يشنها العدو في الضفة الغربية، مؤكداً أن الأمريكي شريك فعلي وأساسي مع العدو الإسرائيلي في كل الجرائم والممارسات الإجرامية الظالمة.
صمود المجاهدين
وفيما يخص صمود المجاهدين في غزة.. أشار السيد إلى الصمود في غزة يفوق كل التوقعات، والشعب الفلسطيني ثابت رغم حجم المعاناة الكبيرة.. مشيراً إلى هناك صدمة كبيرة لدى العدو الإسرائيلي والأمريكي من عقيدة القتال والقدرة على ترميم القدرات لدى كتائب القسام ، مضيفاً أن هناك تزداد ضراوة القتال يوما بعد يوم في الوقت الذي كان العدو الإسرائيلي يتوقع حسم المعركة نهائيا لصالحه.
وقال أن كتائب القسام ومعها سرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة في قطاع غزة تمكنت من التكيّف مع ميدان المعركة.. وأن هناك تجنيد لمزيد من المجاهدين وإنتاج للذخائر في ظل حصار شديد جدا من إيصال السلاح إلى غزة، وأن مستوى تأثير العمليات في غزة وصل إلى منع العدو من الاستقرار في أي محور أراد أن يستقر فيه
وأشار إلى أن الرشقات الصاروخية لا تزال مستمرة كما شاهدنا هذا الأسبوع مشاهد لسرايا القدس، ونحن أمام فشل واضح للعدو الإسرائيلي من إنهاء المقاومة.
وبين السيد القائد عنوان الاستهداف للقادة الفلسطينيين جعله العدو مسارا أساسيا في عدوانه على غزة وهو فاشل في ذلك، وأن عنوان استهداف القادة يرفعه العدو الإسرائيلي كغطاء لجرائمه في الاستهداف الجماعي للنازحين ولأبناء الشعب الفلسطيني، وهناك نشاط للعدو الإسرائيلي لتأليب بعض الفلسطينيين ضد المجاهدين في قطاع غزة
وقال السيد ينبغي أن يكون كل أبناء الشعب الفلسطيني حذرين من الوقوع في فخ العدو واستغلالهم لتبني أي موقف سلبي.
وأوضح السيد أن من يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما يحصل في غزة هو العدو الإسرائيلي المعتدي والمجرم والظالم والمحتل.. مشدداً على وجوب أن يحظى الإخوة المجاهدون في قطاع غزة بالمساندة والتأييد من كل أبناء الشعب الفلسطيني على كل المستويات.
واشاد بالوعي في المجتمع الفلسطيني قائلاً: نشيد بمستوى الوعي والبصيرة للمجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وهو الذي تدور رحى جرائم الإبادة عليه
وبين السيد أن إعلام بعض الأنظمة العربية المناصرة للعدو الإسرائيلي يعمل بنشاط مكشوف لترديد المنطق الإسرائيلي.. وأن الإسرائيلي يسعى لأن يحمل وزر ما يفعله من جرائم بشعة البريء المظلوم المعتدى عليه ومن يقف ضده ويتصدى لعدوانه.
جبهات الأسناد:
وفيما يخص جبهات الأسناد قال: جبهة حزب الله هي جبهة كبرى وفاعلة وساخنة ومؤثرة على العدو الإسرائيلي.. وأن العدو الإسرائيلي يعترف بأنه في ورطة تاريخية ويصف ما يجري له شمال فلسطين بأسوأ هزيمة له هناك منذ عام 48
وأشار إلى أن الجبهة العراقية نفذت هذا الأسبوع عمليات بالطائرات المسيرة باتجاه ميناء حيفا المحتلة وضد أهداف في أم الرشراش المحتلة .. وهذا الأسبوع كان هناك عملية مشتركة بين الجيش اليمني والمقاومة الإسلامية في العراق.
الاسناد اليمني:
وفيما يخص الجبهة اليمنية.. أوضح السيد أن عمليات الجبهة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لهذا الأسبوع تمت بـ 25 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيرة وزورقا بحريا.. وبلغ الإجمالي لعدد السفن المستهدفة المرتبطة بالأمريكي والإسرائيلي والبريطاني إلى 170 سفينة .
وبين السيد أن هناك فاعلية عالية جدا بحمد الله لعمليات الجيش اليمني في البحر الاحمر والبحر العربي وخليج عدن وباب المندب.. وأن حركة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أصبحت شبه معدومة، حالة نادرة جدا سرعان ما تستهدف، كما أن هناك انخفاض كبير جدا في حركة السفن المرتبطة بالأمريكي والبريطاني وما إن تمر حتى تستهدف.
وأكد السيد القائد أن العمليات في البحر لها تأثير مهم جدا على الحركة التجارية الأمريكية والوضع الاقتصادي في أمريكا وبريطانيا وعلى العدو الإسرائيلي.. وكشف السيد السعي إلى تعزيز العمليات في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط بعد أن أصبح ميدانا تحت السيطرة، موضحاً أصبحت العمليات في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط فاعلة وقوية ومتمكنة ومؤثرة جدا.. مؤكداً أن اليمن سينقل إلى مستوى التصعيد والتأثير بشكل متصاعد إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.. مؤكداً بالقول: على الجبهة الإعلامية أن تظهر للناس الحقائق المهمة التي يعترف بها الأعداء في تأثير العمليات على اقتصاده.
وقال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي هناك فاعلية عالية جدا بحمد الله لعمليات الجيش اليمني في البحر الاحمر والبحر العربي وخليج عدن وباب المندب.. وأن العمليات في البحر لها تأثير مهم جدا على الحركة التجارية الأمريكية والوضع الاقتصادي في أمريكا وبريطانيا وعلى العدو الإسرائيلي
وأضاف بالقول: نسعى -إن شاء الله- إلى تعزيز العمليات في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط بعد أن أصبح ميدانا تحت السيطرة، وقد أصبحت العمليات في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط فاعلة وقوية ومتمكنة ومؤثرة جدا.
التأثير الاقتصادية
وحول تأثير عمليات الاسناد أوضح السيد القائد أن مستوى تأثير الموقف في غزة وجبهات الإسناد وصل إلى درجة إغلاق 46 ألف شركة إسرائيلية حتى الآن.. وأن لتأثير عملياتنا صدى وتداعيات كبرى وصلت إلى درجة أن صحيفة أمريكية عنونت: “عصر حاملات الطائرات انتهى”، لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية التي كان لها هيبتها ونفوذها وذلك الشبح المخيف لدول العالم بعد صدى عمليات جيشنا
وأشار السيد إلى أن الإعلام الإسرائيلي يصف ساحة اليمن في مواجهة الأمريكي والبريطاني بالبعيدة جغرافيا لكنها من أقوى الساحات.. وأن إعلام الصهاينة يؤكد أن الأمريكيين يخوضون الحرب نيابة عنهم، وأنهم أنقذوهم من العديد من المشاكل الاستراتيجية.
النظام السعودي:
وفيما يخص العدوان على بلادنا .. السيد القائد أن الأمريكي في عدوانه على بلدنا بـ 13 غارة هذا الأسبوع في الحديدة وحجة يدرك ألا تأثير لعملياته لا في منع عملياتنا ولا في الحد منها.. وأن الأمريكي يسعى في هذه المرحلة بالتحديد لتوريط عملائه والزج بهم في المعركة بدلا عنه أو إلى جانبه
وأوضح السيد القائد أن شعبنا العزيز قد وجه في خروجه المليوني العظيم يوم الجمعة الماضية التحذير للنظام السعودي قارون العصر وقرن الشيطان.
وأكد السيد بأن على النظام السعودي أن يفهم ويدرك أن أصوات الملايين يوم الجمعة الماضية قد وصلت صداها إلى القارات السبع تحمل تحذيرا جادا.
وقال السيد إذا ورط السعودي نفسه وأصر على خطواته العدوانية التي لا مبرر لها في تصعيده ضد شعبنا العزيز فهو خاسر.. ونحن كشعب يمني ننطلق من قضية عادلة وموقف محق وندرك أن سبب تورط السعودي خدمة لإسرائيل وطاعة لأمريكا.
وأشار بالقول: إذا كان السعودي مستعد أن يضحي بمستقبله وأن يخسر خططه الاقتصادية من أجل الإسرائيلي والأمريكي فلا جدوى لخطة 2030 ولا لخطط تطوير مطار الرياض ليكون من أكبر المطارات في العالم .. وإذا كان السعودي يرى أن خدمته لإسرائيل وطاعته لأمريكا تستحق منه كل تلك التضحية والخسائر فنحن في الموقف الأفضل والأقوى والأعظم.. مشيراً بالقول: نحن الأولى بأن نضحي ونصبر مهما كانت النتائج، لأننا نتحرك في قضية عادلة.
وأشار إلى أن هناك فرق كبير بين الموقف السعودي الذي يصعّد ظلما طاعة لأمريكا وخدمة لإسرائيل وموقف بلدنا الذي يدفع الظلم عنه وينصر الشعب الفلسطيني طاعة لله.. وأن مآلات بغي وعدوان النظام السعودي يكتبها الله، وقد كتب أن العاقبة للمتقين.
وجدد النصح للنظام السعودي قائلاً: نحن ننصح ونحذر السعودي من عواقب خطيرة وخسارة بكل ما تعنيه الكلمة إذا استمر في مسار البغي والعدوان
الانشطة الشعبية:
وفيما يخص الانشطة الشعبية أوضح السيد القائد: أن الأنشطة الشعبية مستمرة وهي بأعلى مستوى وتفوق أي نشاط مساند للشعب الفلسطيني في أي بلد في العالم ، وأن إجمالي المظاهرات والمسيرات والوقفات والأمسيات والندوات بلغ 584215 فعالية.
وبين السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأن عدد الملتحقين بالتدريب، بلغ عدد المتدربين عسكريا في التعبئة 374232 متدربا وهذا مسار مهم أحث وأؤكد عليه، وبلغت الأنشطة العسكرية للتعبئة من مناورات وعروض عسكرية ومسير عسكري بلغت 1970.
وأوضح السيد فاعلية تأثير دور جبهات الإسناد واضحة، وهي فرضت في هذه المرحلة معادلة جديدة في غاية الأهمية.. مشيرا إلى أن العدو كان يسعى إلى الانفراد بالشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وتهجيره، فإذا به يواجه جبهات متعددة.