بلسان أعدائنا : شهادات لقادة وجنرالات أمريكا : اليمنيون أصبحوا مخيفين ويمتلكون أسلحة مذهلة – عجزنا عن ردعهم أو حتى التخفيف من حجم تهديدهم – لقد انتصروا وفشلنا

شهادات مذلة  لقادة وجنرالات أمريكا :
اليمنيون أصبحوا مخيفين ويمتلكون أسلحة مذهلة – عجزنا عن ردعهم أو حتى التخفيف من حجم تهديدهم – لقد انتصروا وفشلنا

الحقيقة/ مصطفى الآغـــا
الاعترافات بالفشل والهزيمة في مواجهة القوات المسلحة اليمنية في “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” إسنادًا لطوفان الأقصى ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني تتواصل على لسان الجنرالات الأمريكية هذه الاعترافات هي بمنزلة توثيق تاريخي لمدى عبقرية وعظمة القوات المسلحة وشجاعتها وبسالتها بعد أن لقنت القوات الأمريكية دروسًا لن تنساها.
فيما يلي عدد من الاعترافات والشهادة لعدد من الجنرالات الأمريكيين التي نشرت مؤخراً

قوات الحوثيين تشكل تهديدًا لقواتنا وسفن شحننا
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن قوات الحوثيين لا تزال تشكل تهديدًا للقوات الأمريكية وسفنها العسكرية، وسفن الشحن  في البحر الأحمر وخليج عدن.
جاء ذلك في الرسالة التي وجهها إلى الكونغرس، الجمعة، بشأن تقرير صلاحيات الحرب، والتي نشرها البيت الأبيض.
وقال بايدن في رسالته، إن الهجمات التي بدأت في نوفمبر 2023 شكلت “تهديدًا لسلامة قوات الولايات المتحدة والسفن التجارية وأطقمها، والاستقرار السياسي والاقتصادي الإقليمي، وحقوق وحريات الملاحة”.
وأشار إلى شن  القوات الأمريكية  ضربات منفصلة ضد المنشآت والمواقع والمعدات التابعة للحوثيين في اليمن وقال انها هدفت إلى الحد من مخاطر التصعيد وتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين ، حسب نص الرسالة .

مسؤول دفاعي أمريكي: هجوم الحوثيين على المدمرة الأمريكية الأخير هو الثالث الذي تتعرض له خلال شهرين
نشر موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي تقريراً كشف فيه معلومات جديدة عن الهجوم اليمني الأخير على إحدى المدمرات الأمريكية وثلاث سفن إمداد تابعة للبحرية الأمريكية في مياه خليج عدن الأحد الماضي.
ونقل الموقع عن مسؤول دفاعي أمريكي، أنه قال إن إحدى السفينتين الحربيتين الأمريكيتين اللتين تعرضتا لهجوم من اليمن بالصواريخ والطائرات المسيرة هي المدمرة يو إس إس ستوكديل التي يعد هذا الهجوم عليها هو الثالث في غضون شهرين فقط والذي تتعرض له من اليمن.
وقال الموقع إن هذه الهجمات المتكررة تعكس رغبة “الحوثيين” في ضرب سفينة حربية أمريكية وتؤكد على استمرار التهديد الذي يشكله اليمنيون في هذا المرر المائي.
الموقع الأمريكي أكد أيضاً أن هناك مدمرة أخرى أمريكية إلى جانب يو إس إس ستتوكديل، كانت ترافق السفن الثلاث الخاصة بالإمداد التابعة للبحرية الأمريكية، اللافت أن الموقع أكد أن المدمرة الأخرى وهي “يو إس إس أوكين قد تعرضت أيضاً لهجوم من قبل الحوثيين في نهاية الأسبوع الماضي (الأحد الماضي)”، وأضاف الموقع أن المدمرة أوكين كانت تستعد لإجراء عملية تزويد بالوقود في البحر في يوليو القادم

الحوثيون مثابرون ومستقلون ويتخذون قراراتهم بأنفسهم واستطاعوا مقاومة الهجمات
قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن الحوثيون يتخذون قراراتهم بأنفسهم  وإنهم استطاعوا مقاومة الهجمات الأمريكية.
وخلال مؤتمر صحفي قال أوستن : “لقد نفذنا هجمات على قدرات الحوثيين… وكانت خماط هجمات متعددة في بعض الحالات على مدار الأسابيع، وسنستمر في القيام بذلك لاستهداف أكبر قدر ممكن من قدرات الحوثيين”.وأضاف: “لكن الحوثيين كانوا مثابرين تماما”.
وحول علاقة قوات صنعاء بإيران، قال أوستن: “على نحو متزايد، نرى الحوثيين ينظرون إلى أنفسهم باعتبارهم شركاء وليسوا تابعين لإيران، ويتخذون قراراتهم بأنفسهم بشأن الأمور”.
وتابع: “سوف نستخدم بشكل متزايد كل العناصر المتاحة لنا في قوتنا الوطنية للبدء فعليًا في تقليص هذه القوة، وتقليصها مرة أخرى”.

فشلنا في ردعهم أو حتى التخفيف من حجم تهديدهم
قائد القيادة المركزية الأمريكية  الأسبق الجنرال الجنرال جوزيف فوتيل اعترف قائلاً في الــ30 من نوفمبر 2024م  :  إن قوة الولايات المتحدة فشلت فشل في ردع القوات المسلحة اليمنية أو حتى تخفيف حجم التهديد الذي تشكله عملياتها البحرية المساندة لغزة.
ونقل موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي في تقريراً له عن الجنرال جوزيف فوتيل قوله بشأن عمليات القوات اليمنية إن “التهديد لا يزال قائما، ولا يبدو أن هناك ما يخففه”.
وأضاف فوتيل إن “العمليات العسكرية الأمريكية [ضد الحوثيين] ركزت بشكل واضح على مهاجمة مواقع الإطلاق ومواقع الإنتاج ومواقع التخزين وربما بعض مواقع القيادة والسيطرة، ولكن لا يبدو أن أيا من ذلك يردع الحوثيين على الإطلاق”.
وقال إن “الولايات المتحدة تستطيع الاستمرار في إرسال السفن الحربية إلى القتال، لكن الصراع يؤثر على أولويات أخرى ضمن استراتيجية الأمن القومي للبنتاغون، مثل القدرات العسكرية المتنامية للصين”.

لقد انتصر الحوثيون وفشلنا
القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، الجنرال فرانك ماكنزي اعترف لـــ موقع  ” ميدل إيست آي “  في الـــ4 من نوفمبر 2024م بإن القوات المسلحة اليمنية  هزمت الولايات المتحدة وإدارة بايدن في البحر الأحمر وباب المندب
وفي تقريراً للموقع البريطاني  نقل فيه عن القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية الجنرال فرانك ماكنزي قوله: إن “الحوثيين هزموا إدارة بايدن لأنها تفتقر إلى الإرادة السياسية لاستخدام القوة النارية الأثقل ضدهم”، حسب زعمه.
وأضاف: “لقد انتصر الحوثيون، وفشلنا.. إنهم يسيطرون على باب المندب”.
مضيفاً: “عاجلاً أم آجلاً، سوف يحالفهم الحظ ويقتلون أفراد الخدمة الأمريكية”.

فشلنا في التصدي أو الحد من عملياتهم العسكرية
قائد الأسطول الخامس في الجيش الأمريكي نائب الأدميرال جورج إم. ويكوف اعترف في التاسع من أغسطس 2024م بفشل الولايات المتحدة الأمريكية في التصدي أو الحد من العمليات العسكرية اليمنية.
ولفت ويكوف في حديثه لموقع “ بريكنج ديفينس” إلى أن القوات المسلحة اليمنية تواصل تطوير قدراتها العسكرية الهجومية لمستوى يشكل تهديد على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في البحر الأحمر، مضيفا أن من وصفهم بـ”الحوثيين” يعملون على تنويع مصادر الإمداد والتكنولوجيا العسكرية المتطورة ما يؤهلهم إلى التحول إلى مصدرين لهذه التكنولوجيا مستقبلا.
وأوضح أن القوات البحرية الأمريكية وجدت نفسها في موقف دفاعي، تقوم بـ”امتصاص الصدمات” في الهجمات العسكرية اليمنية، ما يهدد قدرة واشنطن بفرض سيطرتها على المنطقة.

الحوثيون ينتصرون ويزدهرون وقدرتهم على تصنيع الأسلحة تتزايد والآن أصبحوا أقوى ونفوذهم أكبر ومكانتهم أبرز
أكد قائد الأسطول الأمريكي الخامس السابق والقائد السابق للقوات البحرية المشتركة نائب الأدميرال كيفن “كيد” دونيجان إن  الحوثيون ينتصرون ويزدهرون وقدرتهم على تصنيع الأسلحة تتزايد والآن أصبحوا أقوى ونفوذهم أكبر ومكانتهم أبرز.
وقال نائب الأدميرال كيفن دونيجان في تحليل نشره موقع المتخصص بأخبار وتحليلات الأمن القومي في الــ24 من أكتوبر 2024م: إنه وعلى الرغم من تعرضهم لضربات جوية دقيقة شنتها قوات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لمدة تسعة أشهر فإن الحوثيين لم ينجوا فحسب، بل إنهم يزدهرون.
وأضاف إنه ووفقا لمجموعة من المقاييس فإن الحوثيين أصبحوا اليوم أقوى ويمارسون نفوذًا أكبر مما كانوا عليه قبل وهذه.
هي الحقيقة التي تظهر في شن هجماتهم على ممرات الشحن في البحر الأحمر ، ‏على الرغم من تعرضهم لضربات جوية دقيقة شنتها قوات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لمدة تسعة أشهر.
وأشار دونيجان إن الحوثيين إلى جانب قدرتهم على امتصاص الضربات الانتقامية من جانب إسرائيل، إلا أنهم لا ينجون فقط بل إنهم يتطورون.
وأكد ودنيجان أن سردية الأحداث تؤكد أن الحوثيين ينتصرون حيث لا يزال البحر الأحمر مغلقا أمام جميع خطوط الشحن الرئيسية رغما عن أمريكا ومساعيها لفتح المجال البحري في البحر الأحمر.
وأضاف قائلاً: الحوثيون أسقطوا العديد من الطائرات بدون طيار الأمريكية من طراز ريبر وقد اكتسبوا مكانة بارزة بين محور المقاومة وهم الآن يقدمون المشورة لوكلاء إيران في العراق وزادوا من قدرتهم على تصنيع الأسلحة في اليمن.

الحوثيون أصبحوا مخيفين ويمتلكون أسلحة مذهلة
قال وكيل مشتريات الأسلحة بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بيل لابلانت: إن قوات الحوثيين قد أصبحت “مخيفة” بفضل ما تمتلكه من قدرات عسكرية وصفها بـ “المذهلة”. وجاءت تصريحاته خلال فعالية حول مستقبل الدفاع في واشنطن، والتي نقلتها صحيفة “أكسيوس” الأمريكية، حيث أضاف لابلانت أن الحوثيين باتوا يمتلكون أسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ باليستية يمكنها تحقيق نتائج مذهلة.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن تقنيات الصواريخ التي يستخدمها الحوثيون متقدمة إلى درجة أن “الدول المتقدمة” هي الوحيدة التي تمتلك مثلها، مؤكدًا أن “ما شاهده في الأشهر الستة الماضية من أعمال نفذها الحوثيون قد أذهله”.
وتابع لابلانت قائلاً: “إذا أصاب صاروخ باليستي سفينة قتالية، فهذا سيكون يومًا سيئًا للغاية، لذلك علينا أن نكون حذرين من البحر الأحمر”. وأكد أن الحوثيين قادرون على إنتاج صواريخ باليستية باستخدام تقنيات متطورة، وهو ما يجعلهم أكثر تهديدًا في البحر الأحمر.
وقال لابلانت في قمة مستقبل الدفاع في واشنطن العاصمة: “أنا مهندس وفيزيائي، وقد كنت بالقرب من الصواريخ طوال حياتي المهنية. ما رأيته مما فعله الحوثيون في الأشهر الستة الماضية هو شيء – أنا مصدوم فقط”.
الواقع أن قوات الجماعة تهدد كل سفينة تمر تقريبا ــ مدنية أو عسكرية ــ بل إنها أرسلت بعضها إلى قاع البحر”.

قد يعجبك ايضا