بعد عام ونيف من العدوان الإجرامي والوحشي على اليمن : الرئيس الثوري يزيح الستار عن جديد التصنيع الحربي بتشكيله مخيفه من الأسلحة اصابت العدوان بالجنون

الحقيقة / سليمان ناجي آغــــــــا

بعد عام ونيف من العدوان الوحشي على اليمن وأستهداف مؤسسته العسكرية والأمنيه وتدمير المعسكرات والمخازن ووكل شيء في اليمن ومثلما يفاجىء اليمن بمختلف قطاعاته بانتصاراته وصموده  يفاجىء  الرئيس الثوري تحالف العدوان ومرتزقتهم بأفتتاحه يوم أمس المعرض الخاص الأول للمنتجات والصناعات الحربية اليمنية

وقال محللون إن افتتاح الرئيس الثوري المعرض الخاص الأول للمنتجات والصناعات الحربية اليمنية.  بإنها رسالة قويه وصادمة للعدوان الذي وسيصاب بالذهول والصدمة والجنون 
كا اشار محللون انها رسالة توضح إن اليمن ارضاً وإنساناً تعرض وما زالت لابشع عدوان واستهداف ، لكن الأصح أيضا أن اليمن لم تكن تتفرج ولم تضيع وقتاً”.
واضافف الخبير العسكري ان قيام الرئيس الثوري بأفتتاح المعرض الاول للمنتجات والصناعات الحربية اليمنية يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك ورسالة لقوى العدوان إن
هذا زمنٌ آخر، ورجالٌ آخرون، ليس فيه استجداء ولا ذل، ولا خنوعٌ ولا هوان، ولا قبولٌ بالمهانة والاعتداء، ولا استسلام لموازين القوى ومعايير الظلم والبغي والعدوان، وليس فيه استغاثة إنه زمن الاستقلال والحرية الذي تقرر فيه الشعوب، وتستجيب لهم حكام العالم وتخضع لإراداتهم رقاب القادة والرؤساء، فمن ساند الحق سَلِمَ وغَنِمَ، ومن عارض وتآمر خَسِرَ وغَرِمَ، وشواهد الأيام قريبة، لم يعلوها الغبار بعد، ولم تطوها الشعوب من ذاكرتها، والقدرة على إعادتها موجودة، وإرادة الأمة على تكريسها حاضرة قوية، فطريق العزة تصنعه اللجان الشعبية والجيش ، وتُرسمُ خطوطُهُ نيابةً عن الأمةِ ، هذه اليمن التي ظن العدو أنها دولة رخوة ضعيفة، فإذا بها صخرة صماء لا تتحطم، وجوزة من أرض لا تنكسر.
 
كما اكد احد المتقاعدين العسكريين ان هذا تطور نوعي وإنتصار اسطوري لم يتوقعة احد وهي رساله للثورة الــــ21 من سبتمبر انها ثورة تحررية وتدرك وتفهم أن العدو لا يردعه غير القوة، ولا يوقفه غير البأس، ولا يخيفه غير الدم، وقد أصبح لزاماً عليه أن ينسى قطعة الزبد الطري التي اعتاد أن يقطعها بسكينٍ، فاليمنيون ليسوا قطعة من الزبد أو الجبن الطري، إنهم خلقٌ جديد وإرادة أخرى، وقد أصبح العدو يدرك هذه الحقيقة ويخشاها.
الجدير ذكرة إن الرئيس الثوري محمد علي الحوثي كان قد افتتح يوم أمس الثلاثاء  ومعه القائم بأعمال وزير الدفاع رئيس هيئة الأركان اللواء الركن حسين خيران ونائب رئيس هيئة الأركان ورئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي ونائب رئيس الجهاز المركزي للأمن القومي، اليوم بصنعاء المعرض الخاص الأول للمنتجات والصناعات الحربية اليمنية.

ويقدم المعرض الذي ستتبعه معارض لاحقه تخصصية صورة من صور تطور الصناعة الحربية في اليمن بخبرات وابتكارات يمنية خالصة ومواد أولية وأساسية محلية.

وعبر رئيس اللجنة الثورية العليا عن سعادته البالغة بما يقدمه المعرض من صورة حية للروح اليمنية الحقيقية المقاومة الواعية والمدركة للتغيرات وأهمية القوة الحامية للسيادة والكرامة عبر امتلاك عناصر تلك القوة وعدم الارتهان للغير والوعي الكامل بمعنى الإدراك الحقيقي للحرية .

وقال ” إننا في هذا اليوم وفي هذا الظرف الزماني تحت عدوان وحصار لم يسبق له مثيل في تاريخ الإنسانية لشعب وجغرافيا بهدف السيطرة عليهما ورهنهما لقوى الإرهاب والبغي ومجازر يومية تستخدم فيها أقوى أدوات العنف والإجرام والإرهاب وافتك واحدث الأسلحة ويمنع عن الشعب الغذاء والدواء وحرية التنقل والسفر والعزل السياسي والتشويه المتعمد والتحريض ونشر الكراهية، نؤكد أن هذا الشعب مثله مثل كل الشعوب التي تمتلك امتدادا حضاريا حقيقيا وتراثا إنسانيا بالغ الحضور يستطيع أن يقاوم وان يكسر رغبات الهيمنة والاحتلال التي تمارسها كيانات شركات البترول والسلاح التي حرمت العالم الذي انساق ورائها القدرة على التعليم والتعلم والابتكار وحاصرت واحتكرت المعامل والتجارب والعلوم وهددته بالقوة المفرطة واحتكار حق الحصول عليها لتستمر الهيمنة والغطرسة.

وأضاف “إن الشعب اليمني الحي يستطيع أن يعيد انتاج ذاته آلاف المرات وان يقاوم بشخصية اليمني المقاومة للطبيعة والمتغلبة عليها وأن يحقق الثورة العلمية والمعرفية ويتحرر من الهيمنة ويستغل ثرواته وإمكاناته وثروته الحقيقية المتمثلة بالإنسان رأس المال المتجدد والحي والخلاق الذي لم تسحقه الهجمات المتتالية لقوى الإمبريالية والإرهاب بل زادته صلابة وقوة وإيمانا بحقه في حياة كريمة وحرية واستقلال وسلام دائم” .

وحيا رئيس اللجنة الثورية العليا القائمين على التصنيع الحربي وقيادة وزارة الدفاع.. معتبرا انجازاتهم واحدة من الجبهات الحية التي تؤكد حتمية النصر واستحقاق الشعب اليمني العظيم العزيز لكل ما تستحقه الشعوب الحية والأوطان الشامخة في وجه التاريخ من عزة وكرامة واستقرار وحرية غير منقوصة.. مؤكدا على أن التطوير الحربي بهذه الكفاءات اليمنية مقدمة للثورة العلمية والعملية التي ستشهدها اليمن مستقبلا.

وقدم القائم بأعمال وزير الدفاع رئيس هيئة الأركان شرحا لرئيس اللجنة الثورية العليا عن محتويات المعرض وآلية عمل المعامل المنتجة ودراسات التطوير والاختراع والابتكارات القائمة على المبادرة الذاتية من جهة والتخطيط المسبق من جهة أخرى بالاعتماد على المواد الأولية المحلية المنشأ وعبر آلية للكلفة لا تحمل خزينة الدولة شيئا يذكر.

وأشار إلى الجودة التي حققتها المنتجات في ساحة المعركة وتلك الناتجة عن التجربة والحاجة التي أوجدها العدوان وظروفه وطبيعة المعارك التي دارت في مختلف الجبهات وبيئاتها المتنوعة.. مستعرضا الخطط المستقبلية وبرامج التطوير والإنتاج قيد الدراسة والبحث وآليات توفير المواد والتجهيزات اليمنية الخالصة.

قد يعجبك ايضا