بعد عامين من العدوان…..إعلام الغزاة..يلعب بكرة الهزيمة..العربية نموذجاً
عين الحقيقة/ احمد عايض احمد
العربيهة نموذجاً…قناة العربية واحدة من الفضائيات التابعه للغزاه والتي باتت معروفة وتتصف في أذهان الكثيرين بالكذب والتضليل والخداع، بل وفبركة الأحداث واختلاق انتصارات للغزاه والمرتزقه وجرائم حرب يرتكبها من اسمتهم بالانقلابيين وحروب نووية ستندلع بالمنطقه ولم تحصل إلا في مخيلات وأذهان الكثير من نعاج الخليج وبعارين السعوديه .لم تكتف الفضائية الصهيونيه وغيرها من وسائل اعلام الغزاه بالكذب والتضليل والتحريف على الرأي العام بل تعدته الى مرحلة إبتكار فبركات جديدة من التضليل والتزوير للحقائق. على المستوى العسكري والاجتماعي والانساني والاقتصادي والثقافي والديني والقبلي ووالخ…
قد يكون الإعلام الغازي والمرتزق حراً على السطح، لكن جهات التمويل “الامراء والملوك” المباشر وغير المباشر تستعبده وتشترط سلفا على وسائل الإعلام والعاملين فيها -وبخاصة رؤساء التحرير- التقيد برغباتها. وواضح على المستوى السعودي-الخليجي والغربي ايضا .. أن الإعلام يخدم اصحاب القرار.كما يخدم ال سعود الشيطان الاكبر”امريكا” ولو كان على حساب القيم والاخلاق والانسانيه والصدق والحقيقه والحق والعدل والحريه والفقراء والمساكين والكادحين والمسحوقين، وأن الإعلام الغازي هو جزء لايتجزأ من اسوء واجرم واقبح اعلام عرفه العالم الا وهو الاعلام الصهيوني وأصبح في العامين الماضيين حقن ليزريه على عقول الناس لا بأيديهم…
اهتمام النظام السعودي الارهابي وتحالفه في العدوان واعتماد المليارات من الدولارات ، لتمويل الاعلام جاء كحاجة ضرورية بهدف التغطية على قبح تحالف الغزاه وانظمته وارهابه وجرائمه ووحشيته في اليمن .كحاجة لايطلبها الا دعاة القتل والتدمير والارهاب ولا يساندها ويروج لها الا اعلام كاذب مخادع ارهابي دموي .. والغايه تحقيق ماعجزت عن الاله العسكريه بواسطة المعركه الإعلامية والنفسية كونها حرب تغيير السلوك ومعركة للتأثير في آراء وعواطف وأعصاب المواطن اليمني أيضا هي معركة ثقافة ومفاهيم ومعتقدات وافكار تهدف إلى الحصول على عقول اليمنيين وإذلال آرائهم, في حرب دعائيه دائمه وشرسه وقذره لانها حرب كلمات وإشاعات واراجيف لتزلزل العقول اليمنيه وتغير السلوك اليمني ولكنها فشلت ولله الحمد بسبب الوعي القرأني والوطني والثوري اليمني ورسوخ الثقافة وسيطرة الروح الوطنيه على حياة اليمنيين……..
ايضا سعى الاعلام الغازي الى الاتي منع كشف جرائم العدوان في اليمن والتي هي اكبر من ان يمكن التستر عليها ، وتضليل وتحريف ما تقوم به السعودية وتحالفها الدموي في اليمن ومحاولة ابعاد توصيف مايجري في اليمن على انه عدوان ارهابي وحشي وهابي صهيوني امريكي دموي سافر على بلد ذي سيادة ويعمل هذا الاعلام السعودي الخليجي المجرم على ترسيخ ذريعة اسموها “اعادة الشرعية الى اليمن” ، وتضليل العالم فيما يجري في الميدان العسكري وشرح مجريات المعارك على ان من يقتل وينهب ويحرق ويخطف ابناء الشعب اليمني على الارض ليسوا القاعدة وداعش ومرتزقة الغزاه .. وان من يقاتل التحالف الاقليمي-العالمي الغازي ليسوا ابناء القبائل ولا ابناء الجيش ولا ابناء اللجان الشعبيه وانما انقلابيين مجوس صفويين قادمين من ايران وهكذا بكل قبح وانحطاط ووضاعه ، ويسعى وبكل جهد ليرسخ في عقول الناس في كل بلد بان تحالف العدوان السعودي الامريكي الصهيوني لايعمل على قتل وتجويع وتشريد الشعب اليمني لدفعه الى الاستسلام وانما لانقاذه وتحريره..ممن..فليسأل العالم قناة العربيه والاخباريه والجزيره وباقي وسائل الاعلام الغازي المتصهينه ..ممن.. اضافة الى ذلك سعي الاعلام الغازي والمرتزق الى انكار ان تحالف الغزاه بطيرانهم وسفنهم الحربيه الى قتل وجرح 40 الف من ابناء الشعب اليمني ومعظمهم من الاطفال والنساء فيما يسعى بكل جهد هذا الاعلام المجرم الى انكار عجز تحالف الغزاه والمرتزقه عن مواجهة مقاتلي اللجان الشعبية وجنود الجيش اليمني بل خلق انتصارات وانجازات للغزاه والمرتزقه طيلة عامين لاتعد في موازين العلم والمنطق العسكري الا سوى فشل عسكري ذريع ومخزي للغزاه والمرتزقه والارهابيين …
هناك ازمة حقيقيه.بل كارثه اعلاميه يعيشها الاعلام الغازي وعلى رأسهم قناة العربيه والجزيره والسبب خوف النظام السعودي وتحالفه ان تنكشف الحقائق الصادمه لشعوبهم ولشعوب المنطقه والعالم ..الخوف المدمر من ان يعترفوا بواقع الهزيمه العسكريه في كل جبهه بمسرح الحرب..لذلك لاحيله لهم سوى اللجوء الى الاعلام من اجل صنع الاوهام والاحلام لاخفاء الوهن والضعف والانهيار العسكري والامني والاستخباري .لذلك اصبح الاعلام الغازي يلعب بكرة الهزيمة فكل تحدث كانت ريحة الهزيمة العسكريه والانهيار النفسي والمعنوي والسياسي لدى الغزاه فوّاحه في كل خبر وتقرير وحوار ومقابله يبثها الاعلام الغازي….
ان انتهاج سياسة التضليل التلفيق والكذب من قبل الاعلام السعودي والخليجي ومن يدعمه رغم الانفاق المالي الكبير ورغم انه يعد الاله الاعلاميه الاكبر في العالم الا ان الفشل الاعلامي كان من نصيبه والمصداقيه بعيده عنه .فلم يعد الا اعلام ضار لمن يموله ويوّجهه..ويكفي فخرا وشرفا ان الاعلام اليمني الحربي البسيط سحق هذه الاله الاعلاميه بكل امكاناتها وجبروتها واحترافيتها وانتشارها على المستوى العالمي وبكل اللغات ..ولن ينسى العالم ماصنعه الاعلام الحربي اليمني من هزيمه سوداء في جبين اكبر اله اعلاميه في تاريخ عالم اليوم