بعد باليستي_أبها…الجنوب السعودي منطقة عسكرية يمنية
عين الحقيقة/ أحمد عايض أحمد
لم تعد الضربات الباليستيه اليمنيه هي ردات فعل .بل مشروع عملياتي ممنهج في تدمير الدومينو العسكري السعودي من الجذر بعد بتر اجنحته واصبح معاقاً في الميدان ومن جانب اخر ازالة الارتباط الخادع بين الشعب السعودي وجيشهم المأزوم المهزوم لذلك من المباديء العسكريه اليمنيه الجديده التي طرحها سماحة قائد الثوره ان الصواريخ البالستية ارض – ارض احدى العناصر الرئيسية التي تستخدم كقوة ردع، كما ان امتلاك اليمن قوة صاروخية من هذا النوع يعتبر من اهم الضمانات لرد العدو والمحافظة على استقرار التفوق الاستراتيجي اليمني بميزان القوه على اكبر تحالف عدواني ضد بلد مطحون ولايمتلك اي انظمه عسكريه دفاعيه او هجوميه متطوره..
المبدأ العسكري الاخر هو امكانية الاستخدام التسلسلي لترجمة حالة استعداد عسكري يمني كامل للمواجهه على الدوام ولو طالت الحرب لعقود ، مما يجعل اليمن قادر على رد الفعل السريع، وتعويض التفوق الجوي والبحري الغازي، حيث يمكنها الصواريخ الباليستيه تحقيق المهام الردعيه التي يصعب على القوة الجوية والبحريه الغازيه تحقيقها…
بطبيعة الحال عندما كشفت مصادر عسكريه يمنيه ان الضربة الباليستية مساء امس على مطار ابها الاقليمي في العمق السعودي واستهدفت بشكل مباشر مبنى تابع للقوات الجوية والصالة الملكية مؤكدين ان الضربة الباليستيه الحقت بالمبنى خسائر فادحة وفق معلومات استخباراتية شملت مبنى الأرصاد والصيانة الجوية وشحن وجمارك السعودية، مبنى صيانة السعودية، فضلا عن تضرر مبنى الإطفاء والإنقاذ ومحطة الكهرباء الرئيسية بالمطار.
وتأتي الضربة الصاروخية جاءت ردا على مجزرة أرحب التيب ارتكبها الطيران مساء البارحة وخلفت أكثر من 15 شهيدا وجريح جُلهم نساء وأطفال…
مانريد الاشارة اليه.ان نجاح القوه الصاروخيه اليمنيه بدك مطار ابها الاقليمي اتى على لسان الاعلام الغازي والجهات الرسميه السعوديه التي طرحت الخبر من شقين:
الشق الاول: ان الدفاعات الجويه السعوديه اعترضت صاروخين.أرجوا التركيز.صاروخين وليس صاروخ واحد في سماء خميس مشيط.. وهذا اعتراف خاسر واقرار مأزوم
الشق الثاني: اغلاق مطار ابها الاقليمي نتيجة سوء الاحوال الجويه.وهذا اعتراف دال على الافلاس والتخبط الاعمى
المعلوم المعتاد لدى الجميع ان الاعلام الغازي يختلق اسباب اشبه بالنكت في محاولات تمنع اعترافهم بنجاح العمليات العسكريه اليمنيه ايا كانت نوعها سواء باليستيه او خاصه من أجل التقليل من شأنها وتطمين الشارع السعودي واخفاء الخسائر…
#مطار_أبها:
استطاعت القوة الصاروخيه اليمنيه والاذرعه العسكريه المسانده لها ان تغلق مطار #نجران منذ عامين والى اليوم عشرات المرّات ويحاول النظام السعودي بين الحين والاخر اعادة فتحه وهكذا ولكن لم يأخذ نفسه بعد بل بات مشلول تماما فكلما حاول النظام الوهابي فتحه لايام يتم استهداف مطار نجران والجديد استطاعت القوة الصاروخيه ان تستهدف مطار ابها الاقليمي الذي يعد شريان الحياه للجنوب السعودي بشكل كامل في الوقت الحالي حيث اتت عملية استهداف المطار الاقليمي كالصاعقه على النظام السعودي وأثرت نفسيا ومعنويا على الشارع السعودي بشكل عام وسكان محافظات جيزان وعسير ونجران بشكل خاص وهذه غايه جزئيه من غايه كُلّيه المراد تحقيقها من قبل قيادة الجيش واللجان….
ان هذا الانجاز الباليستي تركز على نوع الهدف الذي حول الجنوب السعودي الى منطقه عسكريه..ليس بالضرورة التدمير الشامل لبعض المدن حتى يصبح الجنوب السعودي منطقه عسكريه يمنيه لانها ليست من اخلاق الجيش واللجان الشروع باستهداف المدنيين.بل تحول الجنوب السعودي الى منطقه عسكريه كون القوه الصاروخيه حددت نوعية اهدافها التي تشل الجنوب السعودي بشكل كامل دون المساس بالمدنيين او مصالحهم انما اصبحت كل منشأة عسكريه وحكوميه سعوديه هي هدف عسكري يمني…
اضافة الى ذلك..ان استهداف مطار ابها تترجم بداية مرحله صاروخيه باليستيه جديده ولكن بحله جديده القائمه على ردة الفعل السريع واختيار الاهداف التي تخلق معادلات جديده ومؤثره وفاعله….فهل تقرر قيادة القوة الصاروخيه استهداف مطار جيزان..هذا ماستكشفه الايام القادمه.