بعد الفضيحة المدوية والسقوط الكبير الذي وقع فيه: ناطق تحالف العدوان يعترف: “فيديو ميناء الحديدة” كان مفبركاً وغير صحيح
بعد الفضيحة المدوية التي سقط فيها ناطق تحالف العدوان- والتي كشفت مدى الزيف والتخبط الذي يعيشه في حربه الوحشية والهمجية على اليمن، والذي كان يخطط من ورائه لإيجاد ذريعة يهدف من خلالها لتدمير ما تبقى كآخر منفذ إنساني لليمن وهو ميناء الحديدة- اعترف تركي المالكي أمس أن الفيديو الذي تم نشره لما ادعاه بأنه مستودع أو مخزن لتصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في ميناء الحديدة “مفبرك وغير صحيح”. وأوضح في مؤتمر صحفي عقد بمدينة عتق عاصمة شبوة المحتلة أن “الفيديو مرر بطريقة مغلوطة، معتبرا ذلك ضمن الخطأ الهامشي مع المصادر، على حد قوله . وقال المالكي: إن ما حدث وارد في العمل الإعلامي وأن ما ورد إليه من المعلومات هو نتيجة جهد استخباراتي عالي المستوى ونتيجة ما أسماه اختراقات في قوات «الحوثيين» . وعلق وكيل وزارة الإعلام نصر الدين عامر على ما قاله المالكي بقوله :” إلى هذا الحد من الاستهتار والقذارة تتعاملون مع اليمنيين”. وقال عامر في تغريدة له على “تويتر “هامش الخطأ هذا كان يراد بعده تدمير آخر منفذ إنساني لليمن وهو ميناء الحديدة”، مؤكدا بأنه لولا فضح المالكي كان تم استهداف ما تبقى من الميناء. ولاقت اعترافات ناطق التحالف سخرية واسعة من وسائل الإعلام الوطنية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين ادعاءاته بـ”الوقحة”، جراء اعتماده على الفبركة لتبرير هجماته الوحشية على اليمنيين . وكان قد استعرض ناطق التحالف مطلع الأسبوع الجاري مشاهد مصورة من الفيلم الأمريكي Severe Clear تم تصويره في العراق قبل أكثر من عقد من الزمن، مدعيا أنها مخزن لتجميع الصواريخ الباليستية في ميناء الحديدة.