بعد أسبوع أول حوار الوفد الوطني يؤكد : التقدم في الحوار بالكويت مرهون بتثبيت وقف إطلاق النار

الحقيقة / الكويت/ خاص 

جح الوفد الوطني من فرض بند تثبيت وقف إطلاق النار كأول نقطة تستحق النقاش وفي صدارة أجندة حوار الكويت .
حيث سادت أجواء الحوار في أسبوعه الأول نقاشات حادة حول تثبيت وقف إطلاق النار فقد قدم الوفد الوطني إحتجاجات متكررة بسبب الخروقات المستمرة من قبل العدوان ومرتزقته .
وفيما حاول وفد الرياض التهرب من مناقشة تثبيت وقف إطلاق النار تمكن الوفد الوطني من كسب مواقف دولة الكويت التي اكد اميرها حرصه على وقف إطلاق النار فيما شاطره هذا الموقف سفراء الإتحاد الاوربي والسفير الصيني .
وقد كثف الوفد من نشاطه الدبلوماسي من أجل الضغط بإتجاه تثبيت وقف إطلاق النار
مصادر سياسية أكدت حصول الوفد الوطني على وعود كويتية بالتدخل لدى السعودية من أجل وقف الغارات والتحليق الجوي في الاجواء اليمنية .
وقد رفض وفد الرياض إصدار بيان يؤكد فيه على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار ودعم وقف الخروقات في جميع الجبهات .
وتتحدث المصادر عن محاولات وفد المرتزقة تبرير إستمرار الغارات غير أن الوفد الوطني نجح في إجهاض محاولات وفد المرتزقة ليؤكد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار قبل الدخول في أي نقاشات أخرى .
وفيما يتعامل الجيش واللجان الشعبية مع خروقات العدوان من منطلق الرد والدفاع عن النفس يؤكد الوفد الوطني على ضرورة الإسراع في تثبيت وقف إطلاق النار من خلال الزام المملكة ومرتزقتها بتجميد الاعمال العسكرية .
وما بين المقاتل في الجبهة والدبلوماسي في طاولات الحوار يكون التكامل بين الأدوار لتغدو المملكة ومرتزقتها في موقف محرج أمام العالم الذي لطالما وقف إلى جانبها وعمل على مساعدتها في عدوانها على الشعب اليمني غير أنه هذه المرة يرى أن الصمود الشعبي اليمني قد كسر عاصفة المملكة وتمكن من تجاوز المدة المحددة للسعودية في تحقيق مشروعها في اليمن .
غير أن المملكة فشلت في تحقيق أهدافها عسكرياً وتحاول اليوم تحقيقها عبر السياسة إلا أن هذه المحاولات تبوء بالفشل بفعل صلابة مواقف الوفد الوطني الذي أجبر سفراء أغلب الدول على التعاطي معه والإستماع الى ما يطرحه من قضايا وقبل ذلك وضع الامم المتحدة في موقف محرج .
حيث يراوح ولد الشيخ مكانه ما بين إملاءات الرياض وما يفترض أن يقوم به من دور حسب ما تنص عليه مواثيق الامم المتحدة .
الوسط السياسي المراقب ما يجري في الكويت يؤكد أن ما يقوم به الوفد الوطني لا يقل عن الدور الذي قام ويقوم به الشعب اليمني في الصمود الإسطوري امام آلة القتل والعدوان .
وبهذا يكون الوفد الوطني قد حدد مسارات الحوار التي يتوجب ان يمضي اليها فيصبح التقدم المأمول في الحوار مرهون بمدى إلتزام الطرف الآخر بتثبيت وقف إطلاق النار وأما إذا استمرت الخروقات فهذا يعني أن السعودية تعيدنا الى نقطة الصفر
قد يعجبك ايضا