بصاروخ فلسطين 2 الفرط صوتي .. اليمن يزعزع الكيان الصهيوني : تجاوز عشرات المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية والأمريكية والغربية وحتى العربية .. العدو يشكو مجدداً في مجلس الأمن.. الأصداء والتداعيات وردود الفعل التحليلات والتعليقات
Share
بصاروخ فلسطين 2 الفرط صوتي اليمن يزعزع الكيان الصهيوني :
تجاوز عشرات المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية والأمريكية والغربية وحتى العربية .. والعدو يشكو مجدداً في مجلس الأمن
أدخل أكثر من 2 مليون مستوطن الى الملاجئ
في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد الُــــ 12 ربيع الأول 1446 للهجرة .. الموافق للـ 15 سبتمبر 2024م ، ضربت القوات المسلحة اليمنية يافا “تل أبيب” بصاروخ باليستي فرط صوتي استهدف موقعاً عسكرياً، صاروخ اليمني جعل صباح تل أبيب صباحًا غير عادي حيث تحول إلى يوم الخوف والفزع وصافرات الإنذار قد دوت في أكثر من 20 موقعًا في وسط الأراضي المحتلة، ومدينة يافا “تل أبيب” ومحيطها وأدخل أكثر من 2,365,000 إسرائيلي إلى الملاجئ ودوت انفجارات ضخمة سمع صداها في القدس المحتلة ورام الله نتيجة محاولات التصدي له وفشلت كل منظومات القبة الحديدية من حيتس الى السهم وغيرهما في اعتراضه، وانفجر في هدفه المحدد شرق يافا دون أي عوائق
الحقيقة رصدت أصداء عملية صاروخ فلسطين الفرط صوتي الذي استهدف كيان العدو وتصريحات المسؤولين الصهاينة ووسائل الإعلام ومراسلي القنوات والمحللين العسكريين والخبراء
“الجيش” الإسرائيلي يعترف : صاروخ من اليمن استهدف “تل أبيب”.. فشلنا في الاعتراض وجاري التحقيق
وصباح الأحد، أقرّ المتحدث باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاق صاروخ بالستي من اليمن في اتجاه “تل أبيب” وفشل الدفاعات الجوية في اعتراضه.
وقال جيش العدو الصهيوني: إن “القوات الجوية تحقق في سبب تأخر رصد واعتراض الصاروخ المطلق من اليمن، الذي سقط في منطقة قريبة من “تل أبيب”
مُصابون صهاينة
قال المتحدث الرسمي باسم “نجمة داود الحمراء” إن مسعفين من “نجمة داوود الحمراء” يقدمون العلاج الطبي ويحوّلون 9 رجال ونساء في حالة طفيفة إلى مستشفيات “شيبا” في “تل هشومير” و”شامير أساف هروفه” و”بلينسون” و”كابلان” و”مئير”، بعد إصابتهم وهم في طريقهم إلى مناطق محمية.
-إصابة مباشرة لمحطة للكهرباء جنوبي شرقي “تل أبيب”
-تسبب في حرائق بمناطق حرجية وأضرار مادية في محطة رئيسية للقطار قرب “موديعين”.
-وتسبّب الهجوم الصاروخي بتوقّف حركة القطارات في معظم “إسرائيل” وبوقوع إصابات.
مجدداً :العدو الصهيوني يشكو اليمن إلى مجلس الأمن :الحوثيون استهدفونا مؤخراً بصاروخ فرط صوتي وبسببه تضررت محطة القطار المركزية في مدينة موديعين والخطر أصبح يهدد جميع الإسرائيليين
شكى الكيان الصهيوني من عمليات اليمن المساندة لغزة وعملية يافا المحتلة التي استهدفت موقعا صهيونيا حساسا بصاروخ فلسطين
وقال سفير العدو “الإسرائيلي” لدى الأمم المتحدة في شكوى إلى مجلس الأمن الدولي” نتيجة الهجوم بصاروخ من اليمن تضررت محطة القطار المركزية في مدينة موديعين وأصبحت حياة العديد من الإسرائيليين في خطر
واضاف . . لقد أعلن “اليمنيون ” مسؤوليتهم عن الهجوم بصاروخ على “إسرائيل” ووعدوا علنًا بمواصلة تنفيذ مثل هذه الهجمات مرارًا وتكرارًا
تهديد إضافي – حدث غير عادي وسيء وغريب ويتطلب تحقيقًا شامِلًا –
موقع “عنيان مركزي” : اليمنيون يسجّلون لأنفسهم نجاحاً ثالثاً
أكّد موقع موقع “عنيان مركزي -“ أنّ “اليمنيين يسجّلون لأنفسهم نجاحاً ثالثاً خلال الحرب عندما نجحوا في إصابة قاعدة إيلات، وإصابة تل أبيب بطائرة مسيّرة، والآن كان مطار بن غوريون الهدف.. في موازاة ذلك، يواصل اليمنيون ضرب حرية الملاحة في المنطقة”.
صحيفة “معاريف” : دراماتيكي وغير عادي”
بدورها، وصفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية الحدث بأنه “دراماتيكي وغير عادي”، لافتةً إلى أن الصاروخ سقط على مسافة عدة كيلومترات من مطار “بن غوريون” وأدى إلى اصابة تسعة “اسرائيليين”.
موقع “سروغيم”: تهديد إضافي لـ “إسرائيل” من اليمن
وفي هذا السياق، تحدّث موقع “سروغيم – סרוגים – SrugimNews”عن تهديد إضافي لـ “إسرائيل” من اليمن، مفاده بأنها “ستتلقّى مفاجآت إضافية قريباً”.
موقع “حدشوت بزمان”: عدد كبير من الصواريخ فشلت
موقع “حدشوت بزمان” الإسرائيلي أنّه تم إطلاق عدد كبير من الصواريخ الاعتراضية المختلفة على الصاروخ ولم يتم اعتراضه، بينما تداول مستوطنون مشاهد لاشتعال النيران في موقع سقوط الصاروخ شرقي “تل أبيب”.
موقع “يديعوت أحرونوت”: صاروخ اليمن لم يصاب
وبحسب موقع “يديعوت أحرونوت”، فإن الصواريخ الاعتراضية التي تم إطلاقها لم تصب الصاروخ الذي سقط بالقرب من اللد. وسقطت أجزاء من صاروخ اعتراضي في الأراضي المنخفضة وفي مناطق مأهولة بـ”السكان” أيضًا. وسقطت إحدى الشظايا في محطة القطار عند مدخل مستوطنة “موديعين”.
القناة 14:جميع منظومات الدفاع فشلت
القناة 14 ذكرت أن التحقيق الأولي في سلاح الجو يفيد بأن جميع الصواريخ الاعتراضية التي أطلقتها الدفاعات الجوية “الإسرائيلية” تجاه الصاروخ اليمني فشلت في عملية الاعتراض.ودوّت صافرات الإنذار في “تل أبيب” ومحيطها، حيث تم تفعيل المنظومة الدفاعية الجوية “حيتس 2” والقبة الحديدية من أجل اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن، لكن دون أن تتمكن من اعتراضه.
موقع “والا” : فشل يثير تساؤلات كبرى
موقع “والا” فصّل أكثر في ما حصل، فأفاد أن أقمار التجسّس “الإسرائيلية” والأميركية التي يفترض أن تتعقب مواقع الإطلاق المحتملة باليمن فشلت في رصد الصاروخ، وأضاف “كان يفترض أن تلتقط الأقمار الصناعية الأميركية الحرارة الكبيرة الناتجة عن محرك الصاروخ وأن يبلغ الجيش “الإسرائيلي” بذلك. كان يفترض أن ترصد رادارات سفن البحرية الأميركية و”الإسرائيلية” بالبحر الأحمر الصاروخ وهو في طريقه إلى “إسرائيل”، كما كان يفترض رصد الصاروخ من قبل رادار “إكس” البعيد المدى في النقب الذي يشغله جنود أميركيون أو رادار نظام “آرو”.
موقع “جيروزاليم بوست”: التأكيد على أن الحوثيين لا يتراجعون أبداً
وفي قراءة تحليلية إسرائيلية، ذكر موقع “جيروزاليم بوست” في تقرير له” “أن الهجوم الحوثي الصاروخي على إسرائيل، يؤكد أنهم لا يتراجعون رغم مرور 11 شهرا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وقال التقرير إنه “بعد أن هاجم الحوثيون إسرائيل في يوليو باستخدام طائرة بدون طيار، ورد الجيش الإسرائيلي بهجوم على الحديدة، عاد الحوثيون لشن هجوما جديدا اليوم”.
ولفت إلى أنه خلال القصف الصاروخي للحوثيين دوت صفارات الإنذار في “إسرائيل”، ما أدى إلى ذهاب أعداد كبيرة من الإسرائيليين إلى الملاجئ، وأدت إلى تساؤلات في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما إذا كانت المدارس ستعمل كالمعتاد أم لا.
قناة أي 24الإسرائيلية :صاروخ يمني واحد زعزع استقرار جميع أنظمة الدفاع الإسرائيلية!”
قناة أي 24 الاسرائيلية قالت في تقرير لها عن الحادثة: لقد اوفى اليمنيون بوعدهم واطلقوا صباح الاحد صاروخا باليستيا بعيد المدى على وسط إسرائيل وبالرغم من مزاعم الجيش انه سقط في منطقة مفتوحة الا ان الحقيقة بانه لم يتم اعتراضه.
واضافت : “تتفاخر إسرائيل بأنظمتها الدفاعية التي هي على حافة التكنولوجيا لكن اليمنيون أظهروا الآن أن صاروخًا واحدًا فقط يمكنه زعزعة استقرار جميع أنظمة الدفاع الاسرائيلية!”
صحيفة “إسرائيل هيوم”: ساحات متعددة
قالت صحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية : إن “الحادثة الصاروخية من اليمن توضح تعدد الساحات وضرورة التنبه والجاهزية والقدرة على الرد في وقت قصير على كافة الساحات والمساحات، لكنها توضح أَيْـضاً حقيقة أنه لا يوجد تأمينٌ كاملٌ ولا توجد استجابةٌ محكمة، حتى لو كان تهديدًا واحدًا واستخدمت ضده مجموعة أدوات تحتوي على أكثر من حَـلّ واحد”.
صحيفة “هآرتس”: إن ما حدث “يشير إلى عيوب في أنظمة الدفاع الإسرائيلية ويثير المخاوف”.
أشارت صحيفة “هآرتس”: إن إطلاق الصاروخ من اليمن كان متوقَّعًا بالنظر إلى التحذيرات التي سبقته بيوم واحد من جانب وزير الدفاع، ومع ذلك فقد فشلت الدفاعات “الإسرائيلية” معتبرة أن ما حدث “يشير إلى عيوب في أنظمة الدفاع الإسرائيلية ويثير المخاوف”.
وأضافت: “إذا استمر اليمنيون في إطلاق النار على مطار بن غوريون؛ فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم أزمة الطيران والسياحة بالفعل، حتى مع تكثيف الجيش الإسرائيلي لجهوده الاعتراضية” حسب تعبيرها.
مجلة “إيبوك”: “إنجاز معرفيٌّ جديد
واعتبرت مجلة “إيبوك” العبرية أن إطلاق الصاروخ كان “إنجازًا معرفيًّا حقّقه اليمنيون، مثلما فعلوا عندما أطلقوا الطائرةَ المسيَّرةَ على تل أبيب والتي نجحت في قتل إسرائيلي”.ونقلت المجلة عن مصدرٍ أمني رفيع قوله: إن القوات المسلحة اليمنية “خطيرةٌ وعنيدةٌ وانتقاميةٌ، وقد خاضت صراعًا عسكريًّا مُستمرًّا لسنوات ضد السعوديّة والإمارات ونجحت في شل جزء كبير من صناعة النفط في المملكة، والتسبب في أضرار اقتصادية جسيمة، من خلال الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار”.
صحيفة “كالكاليست” : ما حصل “حدث غير عادي وسيء وغريب ويتطلب تحقيقًا شامِلًا
ذكرت صحيفة “كالكاليست” الصهيونية أن مصدرًا عسكريًّا رفيعًا أثار احتمال أن يكون الصاروخ فعلًا فرط صوتي، وقال إنه “إذا كان هذا هو الحال، فَــإنَّه سيمثل تغييرًا جوهريًّا في المنطقة” مُضيفاً أنه يشير أَيْـضاً إلى “فشل استخباراتي كبير من جانب الجيش الإسرائيلي ومؤسّسة الدفاع” حسب تعبيره.
واكدت إنَّ ادِّعاء جيش العدوّ بأن الصاروخ المستخدَمَ كان صاروخًا بالستيًّا عاديًّا، يتناقض مع الفشل في التصدي له،
وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل ليست وحدَها التي تراقب الصواريخ التي تُطلَقُ من اليمن، حَيثُ تشترك في ذلك قوات التحالف في البحر الأحمر، التي تعمل بالتنسيق الوثيق مع القيادة المركزية للجيش الأمريكي، بقيادة الجنرال مايكل كوريلا” لافتة إلى أن “أحد الأسئلة التي يحاول سلاح الجو الإجَابَة عليها هو لماذا لم تتلقَّ إسرائيل تحذيرًا من قبل هذه القوات؟”.
وأضافت الصحيفة: “على حَــدّ علمنا، فقد فشلت محاولة اعتراض الصاروخ من اليمن من قبل منظومات (أرو) ومن ثَمَّ تم إطلاق صاروخ اعتراضي من طراز القبة الحديدية، على الرغم من أن هذه المنظومة تهدف إلى اعتراض الصواريخ قصيرة المدى، ولم تكن المحاولة ناجحة تمامًا”.
ونقلت عن مصدر أمني مطلع، قوله: إن ما حصل “حدث غير عادي وسيء وغريب ويتطلب تحقيقًا شامِلًا”. وأضافت “لا ينبغي تجاهل أن شظايا الصاروخ كانت متناثرة على بُعدِ بضعة كيلومترات من أحد أكبر المواقع الاستراتيجية في إسرائيل، وهو مطار بن غوريون”.
مسؤولون صهاينة :
واقعنا تغيّر – إسرائيل تدار بشكل غير صحيح- الأطول الذي شهدناه حتى الآن من حيث المدى- تطور مثير للقلق- علينا أن نضع أيدينا على قلوبنا.
رئيس أركان الاحتلال السابق، غادي آيزنكوت : واقعنا تغيّر بشكلٍ دراماتيكي
قال رئيس أركان الاحتلال السابق، غادي آيزنكوت، إنّ “الواقع تغيّر بشكلٍ دراماتيكي”، مشيراً إلى أنّ المشكلة المركزية هي غياب الصلة بين أهداف الحرب وبين الواقع الاستراتيجي والاستراتيجية المطلوبة. وتابع قائلاً: علّقنا مع الأهداف الستة نفسها في الأسبوع الأول من الحرب”.
رئيس “أمان” السابق، اللواء احتياط عاموس يادلين :إسرائيل تدار بشكل غير صحيح
فيما تساءل رئيس “أمان” السابق، اللواء احتياط عاموس يادلين، عن احتمالية “أن تكون استراتيجية إسرائيل العامة تدار بشكل صحيح بعد 11 شهراً”.
قائد الدفاع الجوي سابقاً العميد احتياط، تسيفيكا حايموفيتش : تهديد الصاروخ اليمني كبير ولم نشهد مثل هذا في أي مرحلة سابقة والأطول من حيث المدى”.
من جهته قال قائد الدفاع الجوي سابقاً العميد احتياط، تسيفيكا حايموفيتش، إنّ “الصاروخ المقبل من اليمن هو الأطول الذي شهدناه حتى الآن من حيث المدى”.
وأضاف: “هم يحافظون على ساحة ناشطة تقلق إسرائيل تستوجب الآن الانتباه”، لافتاً إلى أنّ اليمنيين لديهم قدرات كافية للاستمرار في هذا الأسلوب لمدة طويلة.
القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية اللواء ران كوخاف: امتلاك جماعة أنصار الله لمثل هذه الصواريخ يمثل تطورًا مثيرًا للقلق
ومن جانبه حذر القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية اللواء ران كوخاف من أن الصواريخ “فرط الصوتية” تشكل تحديا كبيرا لمنظومات الدفاع الجوي واعتبر كوخاف أن امتلاك جماعة أنصار الله (الحوثيين) لمثل هذه الصواريخ يمثل تطورا مثيرا للقلق بالنسبة لإسرائيل
مسؤول سابق في الشاباك تعليقاً على الضربة اليمنية: علينا أن نضع أيدينا على قلوبنا.
علق مسؤول سابق في الشاباك قائلاً يجب أن نقلق على المستويين التكتيكي والاستراتيجي.. علينا أن نضع أيدينا على قلوبنا.. لم نتمكن من اعتراض الصاروخ وهذا إنجاز للحوثيين
الجنرال في الاحتياط نوعام تيبون:تذكير بان إسرائيل تسير في الاتجاه المعاكس
في حديث للإذاعة العبرية الرسمية قال الجنرال في الاحتياط نوعام تيبون إن الصاروخ من اليمن يذكّرنا بأن إسرائيل تسير في الاتجاه المعاكس، فبدلاً من تقليل عدد جبهات الحرب تزيدها.
وحمّل تيبون نتنياهو مسؤولية فقدان إسرائيل قوة ردعها، بقوله إن الحوثيين، رغم تدمير ميناء الحديدة، عادوا وتجرأوا عليها بصاروخ نحو مطار اللد الدولي في قلب البلاد.
مستشار الأمن الأسبق الجنرال في الاحتياط غيورا آيلاند :صاروخ متطور
مستشار الأمن الأسبق الجنرال في الاحتياط غيورا آيلاند قال إن الصاروخ من اليمن يسلّط الضوء على وجود إسرائيل في سبع جبهات، وضرب الحديدة لم يردع الحوثيين.وتابع: “وصول هذا الصاروخ من اليمن خلل عملياتي ينبغي فحصه. يبدو أن هذا صاروخٌ موجّه متطوّر يمكن المناورة في مسار إرساله، وهذا يفسر لماذا أطل من جهة الشرق، وليس صاروخاً باليستياً.
رئيس حزب العمل “الإسرائيلي” يائير غولان:فشل مستمر
صرّح رئيس حزب العمل “الإسرائيلي” يائير غولان: “مرة أخرى تلقينا هذا الصباح تذكيرًا بحكومة اليمين وفشلها المستمر، فبدلًا من إغلاق جبهات القتال، تجرّنا حكومة الصفر إلى حرب بلا نهاية، وإلى صراع داخلي بلا نهاية، وتُدحرجنا نحو الهاوية، يجب علينا أن نتظاهر ضدّها كل يوم، وطوال اليوم
عضو الكنيست عوديد فورير: بعد السيطرة على الشمال اليمن يتحكم بالوسط
كذلك قال عضو الكنيست عوديد فورير: “هذا الصباح صاروخ واحد أدخل وسط “إسرائيل” بالكامل إلى المناطق المحمية، والشمال تحت سيطرة (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله الذي يحدد معدل إطلاق النار، وما زال الجنود يعانون في قطاع غزة”.
مراسلو وسائل الإعلام العبرية ومحللون :
المفاجأة الأولى والتهديد الإضافي قريباً – أين كان مسؤولونا
مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 هيلل بيتون روزين
انتقد مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 هيلل بيتون روزين ما وصفه بـ”سياسة التعتيم المبتذلة” التي يتبعها الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن حوالي 3 ملايين شخص استيقظوا مذعورين دون معرفة ما حدث بالضبط.
وتساءل روزين عن سبب عدم إصدار الجيش تحقيقا أوليا خلال الـ66 دقيقة الأولى من الحادث، مؤكدا ضرورة إطلاع الجمهور على تفاصيل ما حدث
المراسل العسكري لقناة “الـ 14” الإسرائيلية، هيليل بيتون روزين
قال المراسل العسكري لقناة “الـ 14” الإسرائيلية، هيليل بيتون روزين، إنّ المنظومة الأمنية تتبعت الصاروخ لعدة دقائق وقامت بتفعيل منظومتي “حيتس” والقبة الحديدية تجاهه، مضيفاً: “ليس من الواضح لماذا جرت محاولات الاعتراض فوق وسط إسرائيل، وليس بعيداً عن حدودها”.
مراسل القناة الـ13، بشاي بورات
قال مراسل القناة الـ13، بشاي بورات، إن سكان المنطقة وجدوا أنفسهم يهرعون إلى الملاجئ المحصنة صباحا، مضيفا أن عدة صواريخ اعتراضية أُطلقت على الصاروخ المهاجم، مما خلق انطباعا بوجود رشقة صاروخية، في حين أنه كان صاروخا واحدا فقط.
مراسل إذاعة جيش الاحتلال
إن الصاروخ اليمني حلق في الأجواء مسافة 2000 كم، واستغرق حوالي 15 دقيقة للوصول، وهذه فترة طويلة جداً كافية لرصده والتصدي له.
مستشار الشؤون الاستراتيجية في القناة “الـ 12″، باراك ساري،
قال مستشار الشؤون الاستراتيجية في القناة “الـ 12″، باراك ساري ، إنّه “بعد الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة في اليمن، توعّد المسؤولون اليمنيون أن هناك مفاجآت لإسرائيل وصباح اليوم تحقّقت المفاجأة الأولى”.
محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” يوسي يهوشوع
وفي تعليقه على الحادث، قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” يوسي يهوشوع إن سلاح الجو الإسرائيلي يحقق في الحادثة، مشيرا إلى احتمالين: الأول أن يكون صاروخا يمنيا، والثاني أن يكون هناك فشل في إصابة الصاروخ بشكل مباشر.وأضاف يهوشع أن كل صاروخ اعتراضي يكلف نحو مليوني دولار، مما يثير تساؤلات عن التكلفة الباهظة لعملية الاعتراض.
المحلل في الشؤون العربية والفلسطينية ألون أفيتار
قال المحلل في الشؤون العربية والفلسطينية ألون أفيتار إن هذا الحادث أظهر إسرائيل بصورة سيئة وعاجزة عن اعتراض صاروخ من هذا النوع. وأضاف أن الصاروخ الواحد تسبب في إيقاظ مليون شخص في الساعة 6:30 صباحا، متسائلا عما يمكن أن يفعله عدد أكبر من الصواريخ.
المعلّق العسكري الإسرائيلي البارز رون بن يشاي
المعلّق العسكري الإسرائيلي البارز رون بن يشاي يرجّح أن الصاروخ من اليمن جاء ثأراً لقصف ميناء الحديدة، لافتاً لضرورة التحقيق بفشل اعتراضه قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية.ويتابع: “هذا الصاروخ الذي سقط على مسافة قصيرة من مطار بن غوريون الدولي يثير أسئلة ثقيلة
المراسل العسكري “نوعام أمير”:
“هنالك شيء غير منطقي حدث صباح اليوم، منظومات الدفاع الجوي كان يجب أن تتصدى لهذا الصاروخ خارج الحدود ولكنه في النهاية سقط وسط البلاد، والسكان قاموا بتصوير عمليات تصدي في سماء “غوش دان”، فماذا كان ذلك التصدي؟”.
**المحلل العسكري يوسي ميلمان:
الخبيرالأمني “الإسرائيلي” البارز يوسي ميلمان عبر عن الاخفاق في اعتراض الصاروخ اليمني قائلا “على الرغم من أن رحلة الصاروخ استغرقت حوالي 20 دقيقة، إلّا أنه اخترق المجموعة الكاملة المتعددة الطبقات من منظومات الدفاع الجوي “حيتس” و”مقلاع داود” والقبة الحديدية والطائرات وأنظمة التشويش”.
محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الصهيونية، عاموس هرئل
علّق محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الصهيونية، عاموس هرئل، على العملية اليمنية النوعية التي استهدفت “تل أبيب”، الأحد.. مؤكّداً أنّ انفجار الصاروخ اليمني قرب مطار “بن غوريون” “يشير إلى ثغرات مثيرة للقلق في الدفاع الصهيوني.وقال إنّ “أنظمة الدفاع الجوي فشلت في مهمة الاعتراض أمس”، ما يعني أنّ “هذه هي المرة الثانية التي ينجح فيها اليمن في اختراق الدفاع الصهيوني، بعد إطلاقه مسيرة انفجرت في مبنى في “تل أبيب” في يوليو الفائت”.
وأشار إلى أنّ “الصاروخ تحرّك هذه المرة من الاتجاه الجنوبي الشرقي، حيث كان يستهدف، كما يبدو، منطقة مطار بن غوريون”.. وفي إثر ذلك، “أُطلقت صفارات الإنذارات في مناطق واسعة نسبياً، وطُلب من قسم كبير من سكان شفيلا الدخول إلى الملاجئ”، في حين أنّ “الدفاعات الجوية فشلت في اعتراضه بالكامل”.
وأضاف” “إذا تبين أنّ اليمن سيستهدف مطار بن غوريون بانتظام، فقد تتطور هنا أزمة طيران وسياحة أوسع من الأزمة الحالية، على الرغم من محاولات الجيش الكبيرة في الاعتراض”، في وقتٍ تقول صنعاء إنّ “الحساب لا يزال مفتوحاً”.
خبير عسكري صهيوني:
المجتمع اليمني مقاتل ومسلح وخطير للغاية وقد أرهقوا السعودية لـ8 سنوات
مراسل قناة “كان” العبرية متحدثاً عن الضربة الصاروخية اليمنية
هذا يحدث بالمناسبة في تاريخ رمزي بالنسبة لهم.. يوم ميلاد النبي محمد