بشارة النصر (أهل الفتح وجيله وأنصاره)…بقلم: أبو إبراهيم المضواحي
اولا وعد الله ووعيده
قال تعالى ( فإذا جاء وعد الاخرة ليسواو وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره وليتبروا ما علوا تتبيرا ) الاسراء.
الحديث لبني إسرائيل عن نهايتهم بعد العلو في الارض وعلى يد من! (عبادا لنا أولي بأس شديد)
ومعروف من هم الذين ذكروا بالبأس الشديد في القرآن (اليمنيين)
ومعروف من هم الذين دخلوا المسجد مع الرسول صلوات الله عليه وعلى آله أول مره الانصار (اليمنيين)
الفارق بين وصف الله لعباده (أهل الفتح) الموعودين في المرحلتين الأنصار الأوائل وأنصار الله الحاليين
أن أنصار الله الحاليين أشد بأس من سابقيهم (ومن غيرهم من حين خلق الله الارض) تشهد لهم ميادين القتال وأطرافه والة حربه وضروفه وإمكانته .
ثانيا واقع الارض
اكتمال فترة قرن الشيطان (مرور قرن على وعد بلفور) من
إنشاء الكيانين السعودي والصهيوني.
إقتراب نهاية الدواعش في سوريا والعراق واليمن
إفشال المؤامره الكردية
تولي ترامب ومواقفه
هزيمة التحالف في اليمن على يد أنصارالله
وصراع الأسرة السعودية (اليهودية) وتمزقها
انتصار حزب الله وتهديد السيد حسن نصرالله بإعادة اليهود إلى الدول التي جأوا منها في أي حرب قادمه مع إسرائيل
رسالة السيد عبدالملك الحوثي للعدو الاسرائيلي بأن يحسب حساب الأنصار في أي مواجهه قادمه مع الفلسطينيين والمقاومة اللبنانية
شهادة السيد حسن نصرالله على حجم مظلومية الشعب اليمني وتبشيره للشعوب باﻻنصار في تخصيصها من طغاتها
وإفتخاره بأهم وأعظم عمل عمله في حياته
وهلم جرا من المؤشرات والدلائل على طي الفصل الأخير من هيمنة قرن الشيطان وجنوده وانتصار الإسلام وأهله
ثالثا تطابق الواقع مع الوعد ( البشاره بالنصر والفتح)
يشهد الواقع بتطابق الواقع مع الوصف الذي ذكره الله في سورة الإسراء في وعيده لبني إسرائيل في المرحله النهائيه و وتوافق مواصفات أهل الفتح في المرحلتين
وصدق رسول الله صلوات الله عليه وآله حين أشار الى ظهور قرن الشيطان
وحين أشار إلى نفس الرحمن الذي سيأتي من اليمن
ودلالة هذا التطابق (الدقيق) و الذي لايمكن أن يكون مصادفه على إقتراب وعدالله بالنصر والفتح المبين على يد (أنصارالله) اليمنيين
فما علينا إلا الصدق مع الله في هذه المسئوليه وهذا الفضل والإتباع والطاعه لوليه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في نصر دين الله ومواجهة أعدائه
(يأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
فهنيئا للمسلمين بهذه البشاره
وهنيئا لأنصار الله بهذا الفضل
وهنيئا لليمنيين بهذا الشرف
وهنيئا للأنصار بهذا القائد
وهنيئا للإسلام بهؤلاء الأنصار وبهذه القياده
اللهم إنا نتولاك ونتولى رسولك ونتولى الإمام علي ونتولى من أمرتنا بتوليه سيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي
اللهم إنا نبرأ إليك من أعدائك وأعداء رسولك وأعداء الإمام علي وأعداء من أمرتنا بتوليه سيدي ومولاي عبدالملك بدرالدين الحوثي
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام