بشائر النصر تلوح بالأفق.. اليمنيون على بعد خطوة من فتح مأرب
رغم مشقة الصيام وارتفاع درجات الحرارة، يواصل المجاهدون اليمنيون بعث رسائلَ الصمود وبشائرَ النصر من مدينة “مأرب” خلال العمليات الهجومية المستمرة على مواقع تحالف العدوان السعودي ومرتزقته ومكنتهم من تحقيق إنتصارات كبيرة باتت معها مواقع المرتزقة تتهاوى أمام عزيمة المقاتل اليمني التي لا تلين.
وتتجه قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية نحو تطويق مدينة “مأرب” من المدخلَين الغربي والجنوبي، تمهيداً لدخول المدينة التي باتت أقرب إلى السقوط من أي وقت مضى، وفق ما يشير إليه مسار العمليات العسكرية.
وتشير مصادر ميدانية الى مقتلِ أكثر من 150 عنصراً وقيادياً من مرتزقةِ العدوان خلال المواجهاتِ العنيفة المحتدمة على أسوارِ مدينة مأرب خلال الأيامِ الاخيرة.
وبعدما تقدما من الاتجاهين الغربي والشمالي الغربي، نحو قاعدة «صحن الجن» العسكرية، استكمل الجيش واللجان الشعبية، سيطرتهما على سلسلة جبال البلق القبْلي، ما من شأنه أن يمنحهما هامشا واسعا لتقييد حركة قوات الرئيس الفار “عبد ربه منصور هادي” في الطلعة الحمراء، والإشراف على طريق مأرب ــــ صنعاء.
ان تحرير مدينة “مأرب” بالكامل هو بمثابة اعلان فشل السعودية في عدوانها على اليمن ومن شأنه ان يغير مسار الحرب بشكل كامل، حيث تعتبر اخر معقل لقوات المرتزقة في الشمال، وهي رأس حربة للقوات المشتركة للتقدم نحو الشرق ايضا، لانها تحاذي محافظتي شبوة وحضرموت، ومن الناحية الجنوبية تحاذي محافظتي البيضاء وشبوة. وبالتالي تحريرها يعتبر ضربة قاسمة لتحالف العدوان ومرتزقته.
تمسك قوات صنعاء بزمام المعارك المشتعلة في محيط مدينة مأرب، حيث تواصل إحكام خناقها على مركز المحافظة وفق خطط عسكرية تهدف إلى تقليل الخسائر. هكذا، تقود العمليات من غرب مأرب إلى أقصى جنوبها، وتتجه، وفق ما يشير إليه مسار المواجهات، إلى تنفيذ خطة تطويق المدخلين الغربي والجنوبي للمدينة تمهيدا للحسم.
ان تحرير مدينة “مأرب” بالكامل هو بمثابة اعلان فشل السعودية في عدوانها على اليمن ومن شأنه ان يغير مسار الحرب بشكل كامل، حيث تعتبر اخر معقل لقوات المرتزقة في الشمال، وهي رأس حربة للقوات المشتركة للتقدم نحو الشرق ايضا، لانها تحاذي محافظتي شبوة وحضرموت، ومن الناحية الجنوبية تحاذي محافظتي البيضاء وشبوة. وبالتالي تحريرها يعتبر ضربة قاسمة لتحالف العدوان ومرتزقته.
ومع هذه الانتصارات المتلاحقة التي يحققها ابطال اليمن اعاد رواد منصات التواصل الاجتماعي وجمهور المقاومة في العالم اطلاق هاشتاغ “مأرب” جاعلين من الوسم قبلة للاحرار للتضامن والمشاركة في صنع النصر الذي يسطره مغاوير اليمن على مرتزقة العدوان السعودي، والذين اكدوا من خلال تغريداتهم على وقوفهم الدائم والمتواصل مع الجيش واللجان الشعبية اليمنية التي باعت الغالي والنفيس في سبيل تحرير الارض من دنس المحتلين ومن الذين باعوا ضمائرهم خدمة للاعداء.
وكتب “حامد عبدالله الصاوي” في تغريدة على حسابه الخاص “#مارب بشائر النصر افواج المؤمنين تقترب أكثر من تبة المصاريه بعد ان سيطره على اكثر من١٣ موقع خلال ال٢٤ الساعه الماضيه”.
ونشر حساب “Gail” تغريدة جاء فيها “جاري تأديب المرتزقة في #مأرب بصاروخ استهدف تجمع لهم بحسب المرصد لهم”.
وأضاف حساب “Gail” في تغريدة ثانية قائلا “ورغم كثافة طيران العدو السعودي لازال أبطال الجيش واللجان الشعبية يسطرون أروع البطولات #مأرب”.
وقال “Dr.MoHmMeD NaSsEr” في تغريدة له “ما يسمى بمجلس الأمن الدولي قال ان التصعيد في #مأرب يفاقم الأزمة الإنسانية في #اليمن ودعامن سماهم بالحوثيين وقف التصعيدولم يلتفت للعدوان الشامل على اليمن ولا للحصار الاقتصادي المفروض على الشعب اليمني هذا يعني ان مجلس الأمن ينطق بلسان دول العدوان ويعمل على تمرير اهدافها ومشاريعها”.
وأكد “Ali Mohmmed” في تغريدة له “#مأرب ومنصر الا من عند لله لك الحمد يا الله”.
وقالت “هيفاء علي محمد” في تغريدتها “#هاااام انتهاء القطاع على قاطرات الغاز في #مأرب وبدأت قاطرات الغاز بالتحرك نحو العاصمة صنعاء #رمضان”.
ونختم مع تغريدة الاخ “مبارك الحمجري” التي قال فيها” آخر موقعان مهمان لدى المرتزقة في جبهة مارب هما البلق القبلي والطلعة الحمراء وبفضل الله المجاهدين تجاوزهما بطريقة أو بأخرى ومن بعدهما لن يصمد المرتزقة طويلآ لأنها منطقة شبه مفتوحه إلي مركز محافظة #مأرب وتقدر بحوالي من 5 إلي 6 كيلو يوجد بها عدت تباب ستغطيها المدفعية والطيران المسير”.