بشائر العمليات البحرية اليمنية المساندة لفلسطين على الاقتصاد الأمريكي في وسائل الإعلام الأجنبية
الخسائر الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية تتواصل بالتصاعد مع تصاعد العمليات البحرية اليمنية واتساع نطاقها، الأمر الذي يفتح مسار الارتداد العكسي الكبير لتأثيرات العدوان الأمريكي البريطاني
على آفاق مقلقة للقطاعات التجارية والصناعية داخل الولايات المتحدة، والتي بدأت تعبر بوضوح عن مخاوف من التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي والوصول بسرعة إلى نفس تأثيرات أزمة وباء كورونا على حركة الشحن نتيجة الارتفاع المتسارع لتكاليف النقل والتأمين والتأخيرات المستمرة في وصول البضائع والمواد الخام، في ظل الفشل الكبير والفاضح لواشنطن في الحد من العمليات اليمنية، وهو ما يبقي وقف الإبادة الجماعية في غزة على واجهة المشهد كحل وحيد لا بديل عنه.
خلال الأيام القليلة الماضية عبرت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية عن مخاوف قطاع الشحن في أمريكا من التوجه نحو أزمة تشبه ما حدث أثناء فترة وباء كورونا، حيث قفزت أسعار شحن الحاويات من الصين إلى الولايات المتحدة، ووصلت إلى 8 آلاف دولار للحاوية الواحدة، وهو أربعة أضعاف التكلفة في ديسمبر الماضي.