بريطانيا وأمريكا يعترفان بهزيمهما أمام اليمن :غرانت شابس: الغارات والقصف الصاروخي لم يقللان من الهجمات اليمنية ضد السفن في البحر الأحمر.- “كريس ميلر”: قوات اليمن المسلحة تلحق الوجع بواشنطن – باتريك رايدر:اليمن يمتلك قدرات لا محدودة اليمن يمتلك قدرات لا محدودة -كبار الضباط في البحرية الأمريكية : هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر تمثل أكبر التهديدات فتكًا التي نواجهها يوميًا –
بريطانيا وأمريكا يعترفان بهزيمهما أمام اليمن.
بريطانيا وأمريكا يعترفان بهزيمهما اليمن :غرانت شابس: الغارات والقصف الصاروخي لم يقللان من الهجمات اليمنية ضد السفن في البحر الأحمر.– “كريس ميلر”: قوات اليمن المسلحة تلحق الوجع بواشنطن – باتريك رايدر: اليمن يمتلك قدرات لا محدودة اليمن يمتلك قدرات لا محدودة -كبار الضباط في البحرية الأمريكية : هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر تمثل أكبر التهديدات فتكًا التي نواجهها يوميًا –
وزير الحرب الأمريكي السابق بالإنابة “كريس ميلر”: قوات اليمن المسلحة يلحقون الوجع بواشنطن
المتحدث باسم “البنتاغون”: اليمن يمتلك قدرات لا محدودة
أقر وزير الحرب الأمريكي السابق بالإنابة “كريس ميلر” بفشل العدوان الذي تشنه بلاده مع بريطانيا على اليمن في تحقيق الهدف المرجوِّ منه، وهو منع الهجمات على السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني في البحر الأحمر وخليج عدن.
وبيّن “ميلر” في مقابلةٍ مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية ، أن “هذه الضربات لا تحقّق التأثير، وأن اليمنيين لا يزالون يطلقون الصواريخ والطائرات بدون طيار على السفن الأمريكية”، وَأَضَـافَ أن “قوات اليمن المسلحة يلحقون الوجع بواشنطن، حَيثُ إن الصواريخ والطائرات بدون طيار، رخيصة الثمن تكلف واشنطن صواريخ بملايين الدولارات للدفاع عن نفسها، فضلاً عن الفشل في التصدي للهجمات اليمنية”.
وشبه المسؤول الأمريكي، القتال مع اليمنيين، بالقتال في الضباب، مبينًا أن “الكثير من الطائرات بدون طيار الرخيصة الثمن تسبب الكثير من الأضرار”.
وقال المتحدث باسم “البنتاغون” في مؤتمر صحفي إن اليمن يمتلك قدرات لا محدودة، متسائلاً بشأن المدى الذي يستعد اليمن للتضحية به من أجل فلسطين.
.
وزير الدفاع البريطاني “غرانت شابس”:الغارات البريطانية – الامريكية والقصف الصاروخي لم يقللان من الهجمات اليمنية ضد السفن في البحر الأحمر.
اعترفت بريطانيا على لسان وزير حربها “غرانت شابس” بهزيمة التحالف الذي تقوده واشنطن ولندن على اليمن، وسط تصاعد العمليات البحرية اليمنية ضد السفن الأمريكية والبريطانية بعد نحو شهر من العدوان الذي بدأ في الـ12 من يناير المنصرم.
ونوّه “شابس” في كلمةٍ له أمام البرلمان البريطاني، إلى فشلِ احتواء الهجمات اليمنية، حَيثُ إن الغارات الجوية العدوانية لم تقلِّلُ من تلك الهجمات ضد السفن الصهيونية الأمريكية البريطانية في البحر الأحمر، مؤكّـداً استمرار قدرة اليمنيين على تعطيل الشحن البحري.
كبار الضباط في البحرية الأمريكية : هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر تمثل أكبر التهديدات فتكًا التي نواجهها يوميًا هنا
“في جزء من الثانية” على ضابط السفن البحرية في البحر الأحمر أن يتعاملوا مع صواريخ الحوثي.
قال ضباط أمريكيون كبار في البحرية الأمريكية ، إن هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر تمثل أكبر التهديدات التي يواجهونها فتكا، مشيرين إلى أن هذه المرة الأولى في التأريخ التي تواجه فيها الولايات المتحدة مثل هذا التهديد الذي لا يمنح قوات البحرية وقتا كافيا لاتخاذ القرارات.
ونشر موقع شبكة “إن بي سي” الأمريكية تقريرا تم إعداده من على متن المدمرة الأمريكية “يو إس إس ميسون” التي تتواجد في البحر الأحمر.
وقال التقرير إن الضباط “يجلسون على متن السفينة يو إس إس ماسون في البحر الأحمر محشورين داخل غرفة تحكم بلا نوافذ لساعات متواصلة، ويحدقون في شاشات الرادار بحثًا عن أي علامة على وجود تهديد وارد، وأحيانًا يكون لدى الضباط الموجودين على متن هذه السفينة الحربية التابعة للبحرية أقل من 15 ثانية لتقييم وإسقاط صاروخ أو طائرة بدون طيار قادمة”.
وبخصوص هذه الهجمات نقل التقرير عن الأدميرال مارك ميجويز، قائد المجموعة الهجومية الثانية قوله: “ربما يكون هذا أحد أكثر التهديدات فتكًا التي نواجهها يوميًا هنا”.
وأضاف “إنها المرة الأولى في التاريخ الحديث، على ما أعتقد، التي تقوم فيها جهة غير حكومية أو دولة باستخدام الصواريخ الباليستية لاستهداف الشحن”.
ونقل التقرير عن جاستن سميث قائد المدمرة “يو إس إس ميسون” قوله إن “تهديد الصواريخ الباليستية يتطلب اتخاذ قرارات في جزء من الثانية”.
وأضاف: “لدي حوالي 10 إلى 15 ثانية من وقت اتخاذ القرار للتأكد من أن لدي القدرة على الدفاع بنجاح عن ميسون، بالإضافة إلى 330 من أفراد الطاقم والبحارة الموجودين على متن السفينة”.
وفي هذا السياقِ، نقلت “سي إن إن” عن توم كاراكو، مديرِ مشروع الدفاع الصاروخي في مركَز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قوله: إن “التحدِّيَ الذي يواجه الدفاعَ الجوي هو مشكلةُ القدرات؛ لأَنَّ السفنَ الحربية الأمريكية لديها إمدَاداتٌ محدودةٌ من الصواريخ الاعتراضية لاستخدامها”.
وأضاف: “لا يمكنُنا أن نجلِسَ هنا ونلعبَ لُعبةَ الصيد إلى أَجَلٍ غيرِ مسمَّىً” في إشارة إلى أن استمرار العمليات اليمنية يُمَثِّلُ استنزافًا كَبيرًا للإمدَادات “المحدودة” التي تمتلكُها السُّفُنُ الحربيةُ الأمريكية.