برقيات الواثقين بالله …..كتب / حسين حمود العزي
برقيات الواثقين بالله …..كتب / حسين حمود العزي
•• على السعودية والإمارات ان تحتفظ بحالة الود بينهما بدلاً عن المنافسة والسباق والصراع على من يكون منهما صاحب النفوذ الأكبر في أراضينا ومياهنا ، وعليهم وقف كل محاولات التنسيق والتواصل السري ضد بعضهم البعض ، لأنه ومن الآخر لا أحد منهما سنسمح له بأي نفوذ أو سيطرة في اليمن .
•• نعم عليهما أن يدركا جيداً بأن الرحيل هو النتيجة الحتمية لاي تواجد غير مشروع في بلادنا وسواحلنا وأن اليمنيين يعرفون – أكثر من غيرهم – كيف يحققون هذه النتيجة و باحتراف ربما لايجيده في هذا الكون غير اليمنيين واليمنيين فقط .
•• أخبروا هؤلاء الأعراب المعاتيه بأن كل أهدافهم من وراء سعيهم لأي وجود أو سيطرة او نفوذ في بلادنا مكتوب عليها أن لاترى النور وان لاتتحقق نهائياً . وأن السيطرة حينها ستساوي اللاسيطرة ، لأننا – نحن أصحاب الأرض وأصحاب الحق وأصحاب القضية – قد عاهدنا الله أن نحيل كل وجود لهم الى ( وجود قلق ومضطرب ومرتبك ) ، وأنهم إن شاء الله سيكتشفون بأن لدى كل فرد يمني الف طريقة وطريقة لجعلهم لا يرون لوجودهم في يمننا الغالي أي شبيه سوى الجحيم .
•• عليهم أن يدركوا بأنهم مجرد أدوات للصهاينة والامريكان وأن الله قد أوكل الى اليمن مهمة تأديبهم على كل خياناتهم للقدس وفلسطين وكل جرائمهم بحق الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء .
•• وَيَا أيها الأعراب أنتم – في نهاية المطاف – لستم أقوى من أمريكا ، ونحن لسنا أضعف من الصومال وأظنكم تعرفون ان أمريكا سبق وأن خرجت صاغرة من الصومال ، مثلما خرجت صاغرة من العراق ومن لبنان ومن فيتنام وووالخ
•• أخبروهم أن اليمن لايراهم الا صغاراً وجبناء ، وأنه قد جرب من قبلهم الكبار فأحالهم الى أقزام ، •• قولوا لهم أن جيوشاً خير منهم وأشجع قد جربت من قبلهم ، وأنهم فوق ذلك لم يكونوا عبيدا لصهاينة ولا لامريكان كحالهم اليوم ، ومع ذلك أحالهم اليمن الى عبرة وإلى أحاديث تسير بها الركبان .
•• ليقرأوا التاريخ أو فليسألوا السيسي وتريزا ماي وأوردوغان فإن لديهم الكثير من القصص والحكايا