برئاسة وزير النقل اللواء عامر المرآني:اجتماع يناقش أداء عمل الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد وقطاعاتها وآلية تطويرها بما يتواكب مع المتطلبات الدولية والمنظمة الدولية للطيران المدني الدولي (الإيكاو).
Share
ناقش اجتماع الثلاثاء ، بصنعاء برئاسة وزير النقل عامر المرآني، مستوى تقييم أداء عمل الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد وقطاعاتها وآلية تطويرها بما يتواكب مع المتطلبات الدولية والمنظمة الدولية للطيران المدني الدولي (الإيكاو). وبحث الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي عبدالله العنسي ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الدكتور محمد عبدالقادر ووكيل الهيئة رائد جبل ووكلاء الهيئة المساعدين للقطاعات المختلفة ومستشار الوزارة محمد الشريف، أولويات المهام والأعمال المطلوب تنفيذها على مستوى الهيئة وقطاعاتها والاحتياجات لتعزيز وتطوير خدماتها الملاحية في مجال الطيران المدني. واستعرض الاجتماع تقرير بالمشاريع المقرة لمطار صنعاء الدولي وتقرير التدقيق على قطاع سلامة الطيران والانضباط الوظيفي للهيئة والاتمته الالكترونية والانجازات التي تم اتخاذها في قطاع الأرصاد الجوية منها تركيب محطات رصد جديدة في عدد من محافظات الجمهورية بما يسهم في تطوير وتعزيز عملية الرصد الجوية. وتطرق الاجتماع إلى تقييم مشاريع وأنشطة وبرامج المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية 2021-2025م الخاصة بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد وقطاعاتها المختلفة وفقا للشروط والمتطلبات الدولية والمنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) منها إعادة تأهيل محطة الكهرباء بمطار صنعاء الدولي وصيانة مدرج المطار وسور المطار وغيرها من المشاريع الاستراتيجية لما من شأنها تحقيق أهداف الهيئة محليا ودوليا. وفي الاجتماع أكد وزير النقل على ضرورة تنفيذ ما تم دراسته من مشاريع على أرض الواقع وترجمته عمليا وأن لا يكون مجرد حبر على ورق. وأشاد بجهود قيادة الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد وقطاعاتها المختلفة في المجالات المهنية والفنية والخدمات التي تقدمها للطيران المدني الدولية وفقا للشروط والقانونين الدولية ، مشيرا الى شهادة الايزو الدولية التي حصلت عليها الهيئة في قطاع سلامة الطيران المدني. وشدد الوزير المراني على ضرورة الاهتمام بخدمات الارصاد الجوية وتطوير محطاتها الارصادية ونظام الانذار المبكر بما يعزز من خدماتها التي تقدمها لكافة فئات المجتمع في مقدمتها المزارعين والمستثمرين والتجار والباحثين والطلاب في الجامعات اليمنية في مختلف التخصصات.