بدم بارد.. جندي صهيوني يعدم شابًا جنوب نابلس

أعدم جندي صهيوني، مساء اليوم الجمعة، شابًا فلسطينيًّا بدم بارد عقب إطلاق النار عليه في بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وسائل اعلام فلسطينية بأنّ جنديًّا صهيونيًّا أطلق الرصاص على شاب في الشارع الرئيس وسط البلدة.

بدوره، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال منعت طواقمه من الاقتراب من الشاب المصاب.

ووثق مقطع فيديو قيام جندي صهيوني مجرم بإطلاق النار من مسدس على شاب بعد الاعتداء عليه وإسقاطه على الأرض.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين الفلسطينيين لمنعهم من الاقتراب، فيما بقي الشاب المصاب ملقى على الأرض لفترة طويلة إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة واستشهد متأثرًا بجراحه.

ونقلت مركبة اسعاف صهيونية جثمان الشهيد، وفي وقت لاحق أبلغ الاحتلال الارتباط الفلسطيني باستشهاده.

واندلعت على إثر ذلك مواجهات عنيفة في حوارة، أسفرت عن إصابة 11 مواطنًا فلسطينيًا بينهم إصابة بالرصاص المطاطي و10 اختناقًا بالغاز.

وذكرت مصادر محليّة أن الشهيد مفلح من بلدة أوصرين جنوب شرق نابلس وهو أسير سابق.

فصائل المقاومة أدانت جريمة نابلس.. التطبيع يشجّع العدو على المضي بجرائمه

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية جريمة قتل شاب فلسطيني على يد جندي صهيوني بدم بارد جنوب نابلس اليوم الجمعة، واستنكرت صمت المؤسسات الدولية وعجزها، مؤكدة أن هذه الجرائم لن تنال من عزيمة الشعب الفسلطيني ومقاومته.

فقد أكد الناطق باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، أنّ “إعدام جندي جيش الاحتلال للمواطن الفلسطيني في حوارة جنوب نابلس، سلوك نازي إرهابي يؤكد حجم السادية والفاشية التي تحكم سلوك جيش الاحتلال المجرم”.

ولفت إلى أنّ هذه الجريمة الإرهابية تؤكد عجز المنظومة الدولية في وقف جرائم الاحتلال، عدا عن عجزها الدائم عن محاسبته، مضيفًا “يجب على كلّ الجهات والأطراف الإسراع في تقديم قادة جيش الاحتلال للمحكمة الجنائية الدولية”.

وأشار قاسم إلى أنّ “هذا الإعدام بدم بارد من جيش الاحتلال، يكشف حجم الجريمة التي ترتكبها الأطراف التي تسعى للتطبيع مع الاحتلال، فهذه الأطراف تشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم”