بحفل رسمي وشعبي كبير… محافظة تعز تستقبل 8 من الأسرى المحررين من الجيش واللجان من أبناء المحافظة.
في صورة معبرة تجسد اسمى معاني الوفاء والفخر والاعتزاز بأولئك الرجال من ابطال الجيش واللجان الشعبية ومكانتهم في قلوب ومشاعر ووجدان ابناء مجتمعهم وشعبهم.
احتشد ابناء محافظة تعز صباح اليوم الاثنين في مراسم استقبال رسمية وشعبية لثمانية ابطال من الاسرى المحررين من سجون العدوان ومرتزقته.
و في الاستقبال الذي تقدمه محافظ محافظة تعز الأستاذ سليم المغلس اليوم، ومعه مساعدا قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب، والعميد محمد يحيى الخالد، ومدير أمن تعز العميد علي حسين دبيش، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية والمسؤولين بالمحافظة، اشاد المحافظ المغلس جهود القيادتين الثورية والسياسية واللجنة الوطنية لشئون الأسرى في إنجاح تبادل الأسرى رغم العراقيل التي وضعها الطرف الآخر في التعامل مع هذا الملف… مثمناً حرص قيادة الثورة والدولة والحكومة على الإهتمام بالأسرى وتقديم مختلف الرعاية لهم ومتابعة تحريرهم بعكس قوى العدوان ومرتزقتهم الذين يتعاملوا مع أسراهم بإجحاف .
وأشاد محافظ تعز بشجاعة الأسرى الأبطال وثباتهم رغم ماتعرضوا له من معاناة في سجون العدوان… معتبراً تضحياتهم في مواجهة العدوان وأدواته فخر كل يمني، ومنها يستمد اليمانييون الدروس في الصبر والثبات.
من جانبهم شكر الاسرى المحررين قيادة و ابناء المحافظة على حفاوة الاستقبال وكرم الحضور ، معتبرين ان هذا اليوم هو يوم عيد بالنسبة لهم ويوم تاريخي لا ينسى وكأنهم عادوا الى الحياة من جديد بحسب تعبيرهم جراء ما تعرضوا له من قسوة المعاملة وانواع التعذيب في سجون العدوان ومرتزقته مستعرضين بعضآ من قصص تلك المعاناة الحافلة بالمآسي والاوجاع والآلام واحتقار الآدمية ومصادرة الكرامة.
مؤكدين الى ان كل ما تعرضوا له لن يثنيهم عن مواصلة مشوارهم التحرري على درب الجهاد المقدس ولن ينال من عزائمهم في التنكيل بالمعتدين اينما وجدوا.
مؤكدين عودتهم الى متارسهم في جبهات العزة والشرف وميادين البطولة والرجولة للقتال جنبآ الى جنب مع اخوانهم المجاهدين حتى يتحقق النصر المبين لليمن ارضآ وانسانآ ويندحر المعتدين على اذنابهم خاسرين