بحضور رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير الأشغال العامة والطرق .لجنةُ أراضي القوات المسلحة تنزعُ يدَها عن (3524) لبنة وتسلّمها للجنة الرئاسية للمعالجة
أكّـدت لجنةُ أراضي وعقارات القوات المسلحة بصنعاء، أمس الثلاثاء، نزعَ اليد عن مساحة (3524) لبنة عشاري وتسليمها للجنة الرئاسية.
وتشمل المساحة الواقعة ضمن الأراضي العسكرية المحرَّر بها عقودٌ من قبل الهيئة العامة للأراضي للمساهمين في “جمعية الصقور” بمنطقة سعوان بأمانة العاصمة والواقعة في حرم وحمى لواء غمدان.
وأوضحت اللجنة أن “إجراءات نزع اليد عن المساحة المحدّدة تمت بناءً على توجيهات من قبل رئيس هيئة الأركان العامة وعملاً بالمعالجات المقترحة من لجنة أراضي وعقارات القوات المسلحة”.
وأشَارَت إلى أن تلك الأراضي التابعة لـ “جمعية الصقور” يغلب عليها البناء وَأصبحت مأهولةً بالسكان، ولا يمكن استعادة طابعها العسكري حَـاليًّا أَو مستقبلاً.
وبيّنت اللجنة أنها قد سلّمت المساحة المذكورة للجنة الرئاسية لمعالجة إشكالات الجمعيات السكنية؛ لتقوم بتصحيح ومعالجة وضع جمعية الصقور في تلك المساحة واتِّخاذ الإجراءات اللازمة بذلك؛ بما يتضمن حق المساهمين في الجمعية مع مراعاة الجانب الأمني والاشتراطات المقترحة من اللجنة العسكرية.
إلى ذلك، ناقش اجتماع بين اللجنة العسكرية لأراضي وعقارات القوات المسلحة ووزارة الأشغال العامة والطرق، الاشتراطات العسكرية للجزء المحدّد ضمن “جمعية الصقور” وتركزت مجرياتُ الاجتماع على جملة من النقاط التي تلخَّصت في: (وضوح المناسيب والارتفاعات لمنطقة الاشتراطات، وتحديد الحدود للجمعية بحسب الإحداثيات، والخروج بمحضر فني موقع من قبل اللجنة العسكرية ووزارة الأشغال).
كما شملت النقاطُ المتفَقُ عليها (مناقشةَ أية مواضيع متعلقة بالاشتراطات فقط، بالإضافة إلى أية مواضيع أُخرى يمكن مناقشتها بين اللجنة الرئاسية ووزارة الأشغال، وتطبيق قانون البناء ولائحته التنفيذية وقانون التخطيط، بحسب الممكن والمتاح).