بثينة بأعين العالم …. بقلم /جمال ابومكيه
لأن مظلومية الطفلة بثينة مؤلمة وحزينه جداً لم تستطع وسائل اعلام العدوان ان تخفي تلك الجريمه اذ انه لم يتبقى من اسرتها الا هي فسافرت مظلوميتها الى مختلف دول العالم الى دول اوروبا واسيا لتكشف للعالم كم هم قتله ومجرمون فاصبحت بأعين العالم في كل دوله
لم تكن الطفله بثينه بنت فلسطين انها بنت اليمن وليس العدو الاسرائيلي من استهدف الطفله بثينه وانما العدوان السعودي من يسمون انفسهم خدام البيت الحرام وهم في الحقيقه خدام البيت الابيض
لم تكن بثينه وحدها من استهدفت من قبل هذا العدوان الغاشم والظالم والغير مبرر فسجل وصفحات هذار العدون الظالم مليئه بابشع الجرائم منذو شن هذا العدو عدوانه الظالم والمشرف على العام الثالث لم يترك شيئا في هذا البلد بلد الايمان والحكمه الا واستهدفه استهدف الشجر والحجر والاطفال والنساء والشاب والشايب العجوز استهدف المساجد والاسواق والمستشفيات والمراكز الصحيه والمدارس والاعراس والاتصالات والمنشئات الحكوميه والمصانع وصالات العزاء لم يستثني شيئا حتى القبور حتى الاموات نالهم نصيبهم من هذا العدوان الظالم لذالك لست وحدك ياصغيرتي بثينه عندما استهدف هذا العدوان الغاشم منزل الطفله بثينه وحضر المنقذون والمسعفون وبعد ان قامو باخراجها من تحت الركام فتحت عينها وبقوه لكي تنظر الى الحياه فتحت عينها التي وهبها الله لها فاراد هذا العدوان الغاشم ان يغمضها فتحت عينها لتنظر الى من تبقى من اسرتها وهنا كانت المفاجئه فلم يتبقى لها لااب ولاام ولا اخ ولا اخت وكلهم استشهدو جميعا رحمة الله تغشاهم ولك الله يابثينه وبعد ذالك فتحت عينها لتنظر الى مسميات مجلس الامن وحقوق الانسان وحقوق الطفل وحقوق المرأه فاغمضو اعينهم عن ذالك المشهد متناسين ان الله على كل شيئا رقيب وانه يرى كل ذالك الاجرام ولن يفلتو من عقابه ومتناسين اننا في الشعب اليمني وكل الشرفاء والاحرار في هذا العالم لن نغمض اعيننا عن ذالك المشهد متضامنون معك وواقفوان الى جانبك وانشاء الله ستشاهدين بتلك العين التي لم تعودي تبصرين بها الا القليل الانتصار على هؤلاء المجرمين الضالمين في القريب العاجل وسيعلم الذين ظلمو اي منقلب ينقلبون وما الله بغافل عما يعمل الظالمون